الجفاف يُعرقل الانتعاش الاقتصادي ويخفض النمو إلى 13 بالمائة في المغرب
آخر تحديث GMT 14:23:44
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

الجفاف يُعرقل الانتعاش الاقتصادي ويخفض النمو إلى 1,3 بالمائة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجفاف يُعرقل الانتعاش الاقتصادي ويخفض النمو إلى 1,3 بالمائة في المغرب

البنك الدولي
الرباط - كمال العلمي

قال البنك الدولي إن الجفاف يعرقل الانتعاش الاقتصادي بالمغرب، وهو ما سيتجلى في تباطؤ النمو خلال السنة الجارية ليبلغ 1,3 في المائة مقابل 7,9 في المائة السنة الماضية.وأبرز البنك الدولي في ندوة افتراضية لتقديم تقرير “المرصد الاقتصادي للمغرب ربيع 2022″، نظمت اليوم الأربعاء، أن المرونة أمام شح المياه وصدمات أسعار السلع الأولية، أمران حاسمان للنمو والاستقرار الاقتصادي في المغرب.

وجاء في التقرير الذي قدمه جيسكو هنتشل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب الكبير ومالطا في البنك الدولي، أن موجات الجفاف المتتالية على مدى ثلاث سنوات من السنوات الأربع الماضية، تنبيه صارخ إلى ضعف الاقتصاد المغربي في مواجهة عدم الانتظام المتزايد في مستويات تساقط الأمطار.وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن صدمات الانخفاض في تساقط الأمطار كانت من الناحية التاريخية أحد المحركات التي تقف وراء تقلبات الاقتصاد الكلي في المغرب، إلا أن موجات الجفاف عادة ما يعقبها انتعاش قوي، ولم تعرقل النمو القوي طويل الأجل لإجمالي الناتج المحلي الفلاحي.

ونبه البنك الدولي إلى أن “زيادة التواتر في مواسم الأمطار الضعيفة يمكن أن تؤدي إلى تحول الجفاف ليصبح أحد التحديات الهيكلية، وهو ما سيكون له تأثير شديد طويل الأجل على الاقتصاد المغربي”.وبحسب معطيات البنك الدولي، انخفض توفر الموارد المائية المتجددة من 2560 مترا مكعبا إلى حوالي 620 مترا مكعبا للشخص الواحد سنويا بين عامي 1960 و2020، وهو ما جعل المغرب في حالة الإجهاد المائي الهيكلي.

 وخلال الفترة نفسها، قام المغرب ببناء أكثر من 120 سدا كبيرا ساهم في زيادة إجمالي سعة تخزين المياه بواقع عشرة أمثال، لكن البنك الدولي أشار إلى أن “الحجم الفعلي للمياه المخزنة في السدود الرئيسية في البلاد انخفض خلال معظم السنوات العشر الماضية”.وأفاد تقرير المؤسسة المالية الدولية بأن “إجمالي منسوب المياه بلغ حوالي 33 في المائة عندما تعرضت المملكة لأحدث موجة من موجات الجفاف، مما شكل تهديدا للأمن المائي في بعض أحواض الأنهار في المغرب ودفع السلطات إلى اتخاذ تدابير طارئة مختلفة”.

أمام هذا الوضع، شدد البنك الدولي على ضرورة إكمال المغرب لجهوده فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية بسياسات إدارة الطلب على المياه التي تحفز الموارد المائية المستدامة والفعالة والعادلة.حول خلاصات التقرير، قال جيسكو هنتشل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب الكبير ومالطا بالبنك الدولي، إن المغرب يعد من بين أكثر بلدان العالم معاناة من الإجهاد المائي.

وأشار هنتشل إلى أن الوضع الحالي يفرض اعتماد إصلاحات من قبيل تسعير الموارد المائية الأكثر شحا بقيمتها المناسبة، وتطوير آليات فعالة لتخصيص المياه من خلال نظام حصص قابلة للتداول، على سبيل المثال، وإنتاج ونشر بيانات دقيقة وشاملة عن الموارد المائية واستخدامها.وبخصوص التضخم، توقع البنك الدولي أن يصل مؤشره إلى 5.3 في المائة خلال السنة الجارية، وهو ما سيؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للأسر المغربية من الفئات الأفقر والأكثر احتياجا.

ومن المتوقع، حسب التقرير، أن يصل عجز المالية العمومية وعجز الحساب الجاري إلى 6.4 في المائة و5.2 في المائة على التوالي من إجمالي الناتج المحلي في 2022، ارتفاعا من 5.6 في المائة و2.3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي العام الماضي.وأكد البنك الدولي أن مخاطر الاقتصاد الكلي يخفف من حدتها المستوى الملائم لاحتياطيات النقد الأجنبي للمغرب، ناهيك عن التدني النسبي لأسعار الفائدة الحقيقية المحلية، والهيكل القوي للدين العام للمغرب، وإمكانية الوصول إلى الأسواق المالية الدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الدولي يُؤكد أن الدول منخفضة الدخل تُعاني أزمة ديون من قبل جائحة كورونا

البنك الدولي يُصرح ارتفاع التضخم يزيد الفقر في المغرب بـ1,7 نقطة مئوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجفاف يُعرقل الانتعاش الاقتصادي ويخفض النمو إلى 13 بالمائة في المغرب الجفاف يُعرقل الانتعاش الاقتصادي ويخفض النمو إلى 13 بالمائة في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib