الدار البيضاء - جميلة عمر
توفي 23 شخصًا، وأصيب أكثر من 1950 بجروح، إصابة 104 منهم بليغة، في 1386 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى عدم التحكم، وعدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه المشاة، وعدم انتباه السائقين، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة "قف"، والسير في يسار الطريق، والسير في الاتجاه الممنوع، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب
وأوضح البلاغ أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 42 ألفًا و232 مخالفة، وأنجزت 12 ألفًا و324 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلصت 29 ألفًا و908 غرامات صلحية، مضيفا أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 6 ملايين و145 ألفًا و275 درهم، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 4832 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 7251 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 241 مركبة
ويكشف عدد القتلى الذين يسقطون باستمرار على الطرق بوضوح جلي أن البلاد تخوض فعلا حربا شرسة لا تختلف كثيرا عن حروب أخرى تقع في مناطق مختلفة من العالم، وإن كانت الحرب المغربية صامتة وغير معلنة. والإحصائيات الرسمية تؤكد هذه الحقيقة: سنويا يسقط زهاء 55289 شخصا ضحية حوادث السير، بينهم 3822 قتيلا و84905 من الجرحى. وبلغة الأرقام دائما تقع يوميا 151 حادثة سير تخلف 11 قتيلا و232 جريحا، دون الحديث طبعا عن أعداد المعاقين واليتامى والأرامل بسبب غياب الإحصائيات في هذا المجال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر