وجدة – هناء امهني
انعقدت الدورة الثانية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق في رسم عام 2017، مساء الثلاثاء، ترأس أشغالها الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية، يوسف بلقاسمي، بحضور معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة- أنجاد، وعامل إقليم كرسيف وممثلو عمال صاحب الجلالة على أقاليم الجهة، والمديرون الإقليميون بالجهة وأعضاء المجلس الإداري.
وفي كلمة مقتضبة أبرز معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، السياق الذي يطبع هده الدورة ، ويكسبها خصوصيتها المتميزة والتي كانت محورًا لخطاب الملك محمد السادس في خطاب 2003، للنهوض بمنظومة التربية والتكوين، والذي شكل حافزًا لهذا المشروع الوطني ، مركزًا على ضرورة إيلاء عناية خاصة لاسترجاع الثقة في المدرسة المغربية.
وفي كلمة له، نيابة عن وزير التربية الوطنية، أوضح يوسف بلقاسمي الكاتب العام للوزارة قطاع التربية الوطنية، رئيس الدورة، أن مشروع برنامج عمل هذا العام يندرج في سياق استمرارية تفعيل الرؤية الإستراتيجية 2015-2030، والتي تعكس تصورًا مجتمعيًا للمدرسة الجديدة، وخارطة طريق لإصلاح المنظومة التربوية، وهي الرؤية التي تم تصريف مجموعة من أولوياتها في إطار برنامج عمل الوزارة متعدد الأعوام ، كما يندرج في إطار إعمال مقاربة التحضير الاستباقي للدخول المدرسي 2018-2019.
مشيرًا إلى أن المجهودات الاستثنائية المبذولة في رسم الدخول المدرسي الجاري ، عرفت تحولًا إيجابيًا على مستوى تأهيل الفضاءات المدرسية وتجديد الأثاث المدرسي، والحد من الاكتظاظ ، معتبرًا أن هذا التغيير الايجابي خطوة أولى لاسترجاع الثقة في المدرسة المغربية بفضل التعبئة العالية لمختلف المتدخلين والشركاء على المستويات كافة ، داعيًا إلى مضاعفة الجهود والتعامل مع هذه الأوراش المفتوحة بنفس المسؤولية والعزيمة والتعبئة التي أبان عليها الجميع خلال الدخول المدرسي الجاري، واستعرض في تدخله الأولويات المؤطرة لمشروع الميزانية في رسم عام 2018.
من جهة أخرى شدد الكاتب العام على ضرورة إيلاء عناية خاصة وتمييز إيجابي للمناطق ذات الخصاص، وتلك المتواجدة بالوسط القروي، حتى تصبح مؤسساتها في حلة جديدة ولائقة ترقى إلى مستوى المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر