أبوالوليد يستأنف نشاطه مِن طهران عبر موقعه الإلكتروني مافا السياسي
آخر تحديث GMT 08:36:58
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مُدرَج مِن قِبل الخزانة الأميركية على قائمة "الإرهاب الدولية"

"أبوالوليد" يستأنف نشاطه مِن طهران عبر موقعه الإلكتروني "مافا" السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أبوالوليد مصطفى حامد
كابول ـ أعظم خان

عاد أحد أبرز مُؤرّخي تنظيم "القاعدة" ومنظري الأفغان العرب، والمدرج من قبل الخزانة الأميركية على قائمة الإرهاب الدولية، أبوالوليد مصطفى حامد، مِن طهران لاستئناف نشاطه في التنظير للجماعات الراديكالية عبر موقعه الإلكتروني "مافا" السياسي.

وقرر أبوالوليد، صديق أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وبشكل طوعي العودة من جديد إلى طهران للإقامة الدائمة فيها مع أبنائه في 2016 قادما من قطر.
كان مصطفى حامد صهر سيف العدل (مراسل قناة الجزيرة في قندهار ما بين العام 1998-2001)، وفد للإقامة في إيران مع أسرته في 2002 بعد أحداث 11 من سبتمبر، مع مجموعة من قيادات القاعدة وأفراد من أسرة ابن لادن، حتى خرجت مزاعم عن إخراج إيران لأبوالوليد، وبصحبة سيف العدل، ومحمد الإسلامبولي، شقيق خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري أنور السادات، من الإقامة الجبرية كما وصفت حينها بعام 2010.
كان أبوالوليد المصري، وإلى جانبه بقية أصهار أسامة بن لادن (سيف العدل والإسلامبولي)، عادوا جميعا إلى مصر إبان الحكم العسكري الذي أعقب ثورة 25 يناير، وبعده حيث تولت جماعة الإخوان حكم مصر، قبل أن يغادروها مرة أخرى إلى تركيا وقطر وإيران.
وعن موقع "مافا" الإيراني وعودته من جديد، قال أبوالوليد: "في البداية ومن طهران، تم إنشاء موقع مافا عام 2009م، والهدف منه كان نشر ستة كتب، كنت قد كتبتها عن أفغانستان وتاريخ العرب في مرحلة الجهاد ضد السوفييت، تحت عنوان جامع لهذه الكتب هو: "من أدب المطاريد، حواديت المجاهدين العرب في أفغانستان".
وعن عودة الموقع من جديد من طهران، أكد أبوالوليد أن موقع مافا "رجع مرة أخرى بعد عودتي إلى إيران لسببين، أولهما أن عندي ما يمكن أن يقال بخصوص عدد من الشؤون العامة، وبعض ذلك أعتبره واجبا عينيا، وهي آراء لا يطيق تحملها غير موقع مافا، فهو خارج سيطرة الجبابرة الدوليين الذين عولموا اقتصاد الشعوب أي سرقوه ويريدون عولمة عقول البشر، وثاني الأسباب هو أن مناخ الحريات في إيران يسمح بصدور "مافا"، فذلك الموقع قد رتب الأولويات بشكل صحيح، فجاء الدين لأنه "الأصل" قبل "المذهب"، كونه الفرع، وجاءت الأمة لأنها الأصل، قبل التنظيمات والأحزاب والزعامات والجماعات، لأنها فروع وفي أحيان كثيرة عقبات".
واستطرد أبوالوليد قائلا: "الربيع العربي بكل هيلمانه وقتها لم يتحمل نافذة صغيرة تقول شيئا مختلفا. طهران لم تكن هناك، ولكن مافا هنا الآن في طهران، من حيث بدأت، لتعاود التغريد من خارج السرب".
يشار إلى أن أبوالوليد كان مكث في أفغانستان منذ عام 1993م، وحتى غادر محل إقامته في مدينة هيرات غرب أفغانستان، عابرا الحدود نحو إيران مع مجموعة من مقاتلي حزب النهضة الطاجيكي.
ويكتب حاليا من محل إقامته في طهران إلى جانب موقع إلكتروني في مجلة الصمود التابعة لما يسمى الإمارة الإسلامية في أفغانستان، منهيا كذلك من هناك كتابه الأخير الذي جاء بعنوان: "التيار الإسلامي وحرب المياه".
ورغم مزاعم وفاء علي الشامي، زوجة أبوالوليد، بحديثها عن الضغوط التي عانتها أسرتها في إيران، يعود حامد مصطفى (أبوالوليد)، وعبر موقعه الإيراني "مافا"، ليؤكد العون الذي تلقاه تنظيم القاعدة وعناصره بعد أحداث 11 سبتمبر من قبل النظام الإيراني، والذي يؤكده عودتهم جميعا للإقامة في إيران.
وتابع قائلا: "لقد سمح الإيرانيون للعرب وعائلاتهم بدخول البلاد، حتى إنهم عرضوا المساعدة على بعضهم"، مستطردا: "في الواقع فإن بعض رجال الدين الشيعة تحمسوا لإيواء العرب في إيران وحمايتهم وعدم تسليمهم، وقد جابهتهم معارضة معاكسة، فظهرت كتابات رأيناها على بعض الجدران في طهران تدعو إلى إبعاد العلماء الشيعة الطلبانيين إلى أفغانستان. أيضا إن هؤلاء قدموا دعما مهما غير منظور للعرب في زاهدان وطهران".
وبشأن علاقة تنظيم القاعدة بإيران، قال أبوالوليد: "بالطبع توجد علاقة بين إيران والقاعدة، فرضتها ظروف حرب أميركا على أفغانستان، فكانت عشوائية ولم تتم بتخطيط مسبق، ولذا كانت عاصفة وخالية من أي عائد إيجابي لأي منهما، فقبل الحرب تجاهلت القاعدة حقيقة أن إيران جار كبير يقع إلى الغرب من أفغانستان، وكانت ظروف العرب في أفغانستان سيئة في ظل الحصار والمطاردات الدولية، والإمارة الإسلامية تعاني من الحصار المضروب عليها والحرب الداخلية، بما يستلزم وجود علاقة حسن جوار وتعاون مع إيران لحل العديد من نقاط سوء الفهم المحتدم بين الطرفين".
وأضاف: "كان يمكن للقاعدة أن تكون وسيطا لولا أنها قامت على أساس المنهج السلفي الذي يعادي الشيعة إلى حد التكفير أحيانا، ولولا شخصية بن لادن المعتدلة لاتخذت القاعدة منحى داعش".
وعلى حد قول أبوالوليد، فإن تركيز بن لادن على العدو الأميركي وحلفائه في المنطقة، كان يجب أن ينجم عنه رسم استراتيجية مناسبة لتحقيق الهدف، لا أن يكون متروكا "للمصادفات والمبادرات اللحظية وحماسة الشباب الجدد"، قاصدا بذلك تحالف الإسلامويين مع إيران لخدمة أهدافهم المشتركة.
وفي إشارة لافتة إلى تطور قائم في العلاقة الثنائية في ما بين الراديكاليين الإسلاميين وطهران، استدرك بالقول: "لا شك أن هناك قطاعا جهاديا سلفيا، بدأ يدرك الحقائق ويسعى إلى وضع الأمور على مسارها الصحيح. لقد تأخر ذلك كثيرا، ولكنه أفضل من أن لا يأتي أبدا".
ويعكس موقع "مافا" الإيراني - القاعدي، ومن خلال ما يدونه حامد مصطفى، أو أبوالوليد، نظرية التعاون المشترك، وخطوط الالتقاء ما بين نظام الملالي بطهران من جهة، وبين جماعات الإسلام السياسي الراديكالية المسلحة من جهة أخرى، والتي تأتي من ذات منطلقات الالتقاء الذي جمع ما بين نواب صفوي، المقرب من الخميني، ومؤسس المنظمة الثورية الإسلامية "فدائيو إسلام"، وبين سيد قطب في سنة 1954م، بذريعة التقارب ما بين المذاهب الإسلامية وصولا إلى الخلافة والإمامة.
في المقابل يعتبر منظر الأفغان العرب، وصديق أسامة بن لادن ونسيبه، الدعم الإيراني لحزب الله اللبناني وجماعة الحوثي باليمن، إنما يعد: "مسألة إنسانية وإسلامية وأمنية، وأخشى أن لا يدرك العرب والمسلمون أهمية اليمن إسلاميا واستراتيجيا وعربيا إلا بعد أن يفقدوها.. والمشكلة هي أن إيران تتصدى لمسؤوليات هجرها أصحابها في زمن أصبح فيه المذهب أهم من الدين، والتنظيم أهم من الأمة".
وعن الدعم المقدم لحزب الله قال أبوالوليد: "أما إذا كنت تقصد دعما لحزب الله في لبنان، فذلك فخر يعلي من شأن إيران، فالحزب هو الجبهة الإسلامية الوحيدة التي تجابه إسرائيل مباشرة، وما كان ذلك ليحدث لولا الدعم الذي تراه إيران مسؤولية إسلامية ودعما إيجابيا لأمنها القومي".
وتابع: "دعم إيران للحوثيين مسؤولية يجب أن يقوم بها كل مسلم وعربي لدعم شعب اليمن، الذي يتعرض لإبادة حقيقية على أيدي صهاينة الخليج وصهاينة العرب".
وفي السياق ذاته، علق المنظر القاعدي على ما جاء في تصريحات روحاني بخصوص ترامب قائلا: "كان روحاني هادئا وواثقا، وهو ينتقد ويؤدب ترمب.. دماثة خلق روحاني قد لا تفيد كثيرا، أو هي في حاجة إلى عصا غليظة تدعم لغته الهادئة، وبدون تلك العصا الإيرانية فسوف تسير أميركا في سياساتها".
وأبوالوليد المصري، أو حامد مصطفى، تخرج عام 1969 في جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكية)، وعمل في الصحافة خلال فترة السبعينات، وكتب عن الجهاد الأفغاني وشارك فيه منذ 1979 قبل الغزو السوفييتي.
وفي زيارته الأولى لأفغانستان يونيو 1979م، تعرف على القائد الميداني مولوي جلال الدين حقاني، وعمل معه حتى عام 1992م، وفي 1980 ربطته صداقة مع الزعيم عبدالرسول سياف، انتهت بخلاف شديد حول نهج سياف في قيادة جماعته المسلحة.
وقابل أبوالوليد، عبدالله عزام لأول مرة في بيشاور 1984م، وربطته بعزام بعدها علاقة صداقة، تأثرت شيئا ما، بالخلاف حول دور سياف، وقادة المنظمات الأفغانية.
والتقى أسامة بن لادن في بدايات عام 1988م، وربطتهما صداقة قوية ظلت مستمرة حتى مقتل زعيم القاعدة في 2011.
وانضم أبوالوليد في وقت مبكر إلى ما يسمى بأشبال الإخوان المسلمين في بلدته، وهو في السادسة من عمره، وتعرف على كمال السنانيري خلال زيارة له في بيشاور 1979م، وتعرف في بيشاور على أيمن الظواهري الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة عام 1986م.
وفي عام 1993م، خرج أبوالوليد إلى خوست وأقام في المعسكرات التابعة للقاعدة "جهاد" و"الفاروق"، وأشرف منذ أوائل 1993 على برنامج لتدريب الكوادر المقاتلة في أوزباسكتان الذين شكلوا لاحقا الجماعة الإسلامية الأوزبكية بقيادة محمد طاهر بالديف، وكانت تدربت معهم الدفعة الأولى المسلحة من المقاتلين الشيشان.
وذهب مصطفى حامد إلى السودان في شتاء 1996، وبقي هناك عدة أشهر حتى عاد على نفس الطائرة الخاصة التي أبعدت بن لادن وعددا من كبار مساعديه من بينهم صهره سيف العدل، من الخرطوم إلى جلال آباد في مايو من نفس العام.
وقابل زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر، في مدينة قندهار عدة مرات، وكان أول من بايعه من العرب أميرا للمؤمنين في أواخر عام 1997.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالوليد يستأنف نشاطه مِن طهران عبر موقعه الإلكتروني مافا السياسي أبوالوليد يستأنف نشاطه مِن طهران عبر موقعه الإلكتروني مافا السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib