المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

100 ألف تونسي ممنوعون من السفر منهم طلبة وأساتذة ومرضى بحاجة للعلاج

المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق

الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي
تونس حياة الغانمي

أكّد الأستاذ لمجد النقاطي، محامي درصاف بن علي ابنة الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجة سليم شيبوب، أنّ المحكمة العسكرية في تونس رفعت بشكل نهائي حظر السفر ضدّ وكيلته، وذلك بعد أن تمّ تأمين مبلغ 274 ألف دينار الذي اشترطته المحكمة قبل أيّام لرفع هذا الإجراء. وأضاف النقاطي أنّ منوّبته ستسافر للعلاج ..
وحول موضوع حظر السفر هذا وجبت الإشارة إلى أن منع السفر عن مواطن يعود لأمرين إما لقرار قضائي وفقا للقانون او لقرار سياسي..فكم يصل عدد الممنوعين من السفر في تونس وماهي اسباب منعهم؟..
أولًا لا بد من التطرق الى ان اجراء منع السفر يؤيده مجموعة من السياسيين والحقوقيين ويعتبرونه مهمًا للحفاظ على الأمن العام، وخاصة اذا اندرج الامر في اطار التوخي من الالتحاق بالتنظيمات الارهابية والتاثر بالفكر التكفيري . في المقابل يراه البعض تعسفًا غير مقبول باعتبار انه لا يرتكز على معايير سليمة..
ويشهد إجراء منع السفر التنقل المعروف أمنيا بـ "س 17" تطورًا من حيث تزايد عدد المشمولين. وتبرزعلامة أمنية (او اشارة) على المنظومة المعلوماتية لدى الأمن التونسي حول الشخص المشمول بهذه الاشارة، وبالتالي فإن المواطن الذي تسجّل في حقه هذه العلامة "س 17" يتعرض للتوقيف في كل دورية أمنية كما أنه يمنع من التنقل والسفر. وكان هذا الاجراء يقتصر على أجهزة ادارة الحدود، لكنه أصبح اليوم منتشرًا في كل مكان داخل البلاد وعند كل عون وأي دورية وهو ما يجعل المواطن الذي يشمله هذا الاجراء يعاني الهرسلة والاهانات لساعات طويلة كلما تم توقيفه من قبل دورية أمنية وذلك حتى في تنقله بين المدن القريبة.
تضييق على الحريات
واعتبر مرصد الحقوق والحريات في تونس أن إجراء "س 17" تضييق على حريات الناس حيث يضيّق عليهم  تحركاتهم وينغّص حياتهم ليس لحرمانهم من التنقل داخل الوطن وخارجه فقط بل ايضا على مستوى حياتهم الشخصية حيث يجدون انفسهم مفروزين عن المجتمع ويعانون الإحساس بالوحدة والإحباط الذي قد يصل حدّ النقمة خاصة في ظل تجاهل معظم السلط لمطالب هؤلاء الناس. كما ان أغلب ضحايا الاجراء قدموا تظلمًا لوزارة الداخلية الا انهم لم يتلقوا اي تفسيرات او توضيحات بل ان نسبة كبيرة من هؤلاء لا تعرف نوعية التهمة الموجهة لها او متى يرفع عنها حظر السفر. بل ان نسبة ٪50 من الذين شملهم "س 17" من الحالات التي وردت على مرصد الحقوق والحريات لم يخضعوا سابقا الى اي بحث أمني او الى اي تتبع قضائي وبالتالي تغيب المعايير التي اعتمدتها وزارة الداخلية التي جعلت هؤلاء تحت طائلة هذا الاجراء. كما ان اغلبهم لا يتفطن الى انه مقيّد بـ"س 17" إلاّ بعد سنتين او أكثر.كما ان ٪60 من المشمولين به هم من الطلبة والأساتذة ومن بينهم ايضا من هم من ذوي الاحتياجات الخصوصية الذين حرمهم الاجراء من حق السفر الى  الخارج لتلقي العلاج.
وحسب  تقديرات المرصد لعدد الحالات المتضررة من هذا الاجراء فانها لا تقل عن 100 ألف تونسي. كما أن عدد الشكاوى التي بلغت المرصد منذ سنة 2015 الى السنة الحالية فاقت الـ500. ويعتبر غياب المقاييس او المعايير المعتمدة في تصنيف فرد أو آخر كمشتبه به من ابرز المظالم التي يتعرض لها المشمولين بهذا الاجراء  حيث لا يعلم احد اليوم ما اذا كانت تشمله هذه الاجراءات ام لا كما انه لا احد يعلم لماذا تم وضعه تحت طائلة "س7" ولا متى ولا كيف يرفع عنه التحجير ..وفي اغلب الاحيان تقتصرالمعايير المعتمدة  على المظهر والفكر والتاريخ اي ان هذه الايقافات تتم بناء على بعض الشكوك وحتى الوشايات.ولهذا تم اطلاق حملة سيبني نعيش من طرف المرصد..فهل يتم النظر في هذه المسالة على غرار ما حصل مع زوجة سليم شيبوب ؟

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib