المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

100 ألف تونسي ممنوعون من السفر منهم طلبة وأساتذة ومرضى بحاجة للعلاج

المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق

الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي
تونس حياة الغانمي

أكّد الأستاذ لمجد النقاطي، محامي درصاف بن علي ابنة الرئيس السابق زين العابدين بن علي وزوجة سليم شيبوب، أنّ المحكمة العسكرية في تونس رفعت بشكل نهائي حظر السفر ضدّ وكيلته، وذلك بعد أن تمّ تأمين مبلغ 274 ألف دينار الذي اشترطته المحكمة قبل أيّام لرفع هذا الإجراء. وأضاف النقاطي أنّ منوّبته ستسافر للعلاج ..
وحول موضوع حظر السفر هذا وجبت الإشارة إلى أن منع السفر عن مواطن يعود لأمرين إما لقرار قضائي وفقا للقانون او لقرار سياسي..فكم يصل عدد الممنوعين من السفر في تونس وماهي اسباب منعهم؟..
أولًا لا بد من التطرق الى ان اجراء منع السفر يؤيده مجموعة من السياسيين والحقوقيين ويعتبرونه مهمًا للحفاظ على الأمن العام، وخاصة اذا اندرج الامر في اطار التوخي من الالتحاق بالتنظيمات الارهابية والتاثر بالفكر التكفيري . في المقابل يراه البعض تعسفًا غير مقبول باعتبار انه لا يرتكز على معايير سليمة..
ويشهد إجراء منع السفر التنقل المعروف أمنيا بـ "س 17" تطورًا من حيث تزايد عدد المشمولين. وتبرزعلامة أمنية (او اشارة) على المنظومة المعلوماتية لدى الأمن التونسي حول الشخص المشمول بهذه الاشارة، وبالتالي فإن المواطن الذي تسجّل في حقه هذه العلامة "س 17" يتعرض للتوقيف في كل دورية أمنية كما أنه يمنع من التنقل والسفر. وكان هذا الاجراء يقتصر على أجهزة ادارة الحدود، لكنه أصبح اليوم منتشرًا في كل مكان داخل البلاد وعند كل عون وأي دورية وهو ما يجعل المواطن الذي يشمله هذا الاجراء يعاني الهرسلة والاهانات لساعات طويلة كلما تم توقيفه من قبل دورية أمنية وذلك حتى في تنقله بين المدن القريبة.
تضييق على الحريات
واعتبر مرصد الحقوق والحريات في تونس أن إجراء "س 17" تضييق على حريات الناس حيث يضيّق عليهم  تحركاتهم وينغّص حياتهم ليس لحرمانهم من التنقل داخل الوطن وخارجه فقط بل ايضا على مستوى حياتهم الشخصية حيث يجدون انفسهم مفروزين عن المجتمع ويعانون الإحساس بالوحدة والإحباط الذي قد يصل حدّ النقمة خاصة في ظل تجاهل معظم السلط لمطالب هؤلاء الناس. كما ان أغلب ضحايا الاجراء قدموا تظلمًا لوزارة الداخلية الا انهم لم يتلقوا اي تفسيرات او توضيحات بل ان نسبة كبيرة من هؤلاء لا تعرف نوعية التهمة الموجهة لها او متى يرفع عنها حظر السفر. بل ان نسبة ٪50 من الذين شملهم "س 17" من الحالات التي وردت على مرصد الحقوق والحريات لم يخضعوا سابقا الى اي بحث أمني او الى اي تتبع قضائي وبالتالي تغيب المعايير التي اعتمدتها وزارة الداخلية التي جعلت هؤلاء تحت طائلة هذا الاجراء. كما ان اغلبهم لا يتفطن الى انه مقيّد بـ"س 17" إلاّ بعد سنتين او أكثر.كما ان ٪60 من المشمولين به هم من الطلبة والأساتذة ومن بينهم ايضا من هم من ذوي الاحتياجات الخصوصية الذين حرمهم الاجراء من حق السفر الى  الخارج لتلقي العلاج.
وحسب  تقديرات المرصد لعدد الحالات المتضررة من هذا الاجراء فانها لا تقل عن 100 ألف تونسي. كما أن عدد الشكاوى التي بلغت المرصد منذ سنة 2015 الى السنة الحالية فاقت الـ500. ويعتبر غياب المقاييس او المعايير المعتمدة في تصنيف فرد أو آخر كمشتبه به من ابرز المظالم التي يتعرض لها المشمولين بهذا الاجراء  حيث لا يعلم احد اليوم ما اذا كانت تشمله هذه الاجراءات ام لا كما انه لا احد يعلم لماذا تم وضعه تحت طائلة "س7" ولا متى ولا كيف يرفع عنه التحجير ..وفي اغلب الاحيان تقتصرالمعايير المعتمدة  على المظهر والفكر والتاريخ اي ان هذه الايقافات تتم بناء على بعض الشكوك وحتى الوشايات.ولهذا تم اطلاق حملة سيبني نعيش من طرف المرصد..فهل يتم النظر في هذه المسالة على غرار ما حصل مع زوجة سليم شيبوب ؟

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق المحكمة العسكريَّة ترفع منع السفر عن زوجة سليم شيبوب ابنة الرئيس السابق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib