ناصر بوريطة يُؤكِّد أنَّ المغرب يُسقط الحلول الوهمية ويصون مكتسبات الحكم الذاتي
آخر تحديث GMT 19:24:11
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

بيَّن أنَّ قرار مجلس الأمن بشأن "قضية الصحراء" انتصر لموقف المملكة

ناصر بوريطة يُؤكِّد أنَّ المغرب يُسقط الحلول الوهمية ويصون مكتسبات الحكم الذاتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناصر بوريطة يُؤكِّد أنَّ المغرب يُسقط الحلول الوهمية ويصون مكتسبات الحكم الذاتي

ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2494 حول قضية الصحراء المغربية انتصر للموقف المغربي وحافظ على مكتسباته بأولوية الحكم الذاتي.

وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، في قراءته لمضامين قرار مجلس الأمن، أن القرار الدولي يحمل ثلاث رسائل أساسية: أولاها تكريس مسلسل "الموائد المستديرة التي أصبحت الإطار الوحيد للبحث عن حل لنزاع الصحراء الإقليمي".

وأضاف الوزير بوريطة، في تصريح صحافي، الخميس، أن "صيغة المشاركة في "الموائد المستديرة" تفرض مشاركة جميع الفاعلين الحقيقيين في الملف، وبخاصة الجزائر بالنظر إلى مطالبتها بلعب دور على قدر مسؤوليتها في النزاع ككل".

وأشار المسؤول الحكومي إلى أنة "يتعين على المشاركين الأربعة (المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو) من خلال الموائد المستديرة البحث عن حل سياسي واقعي قائم على التوافق لا غير"، وزاد أن هذه المقاربة التي كرسها مجلس الأمن "تبتعد عن السجال العقيم والحلول الوهمية والمقاربات المتجاوزة".

ثانية الرسائل القوية التي حملها قرار مجلس الأمن الدولي، وفق ناصر بوريطة، هي تجديد ولاية بعثة "المينورسو" لسنة كاملة عوض ستة أشهر، مشيرا إلى أن هذا التمديد يؤكد من خلاله مجلس الأمن أن المسلسل يحتاج إلى نوع من الهدوء للوصول إلى الحل السياسي العملي، لكن للوصول إلى هذا الأمر، يُورد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، "يتعين وضوح الرؤية على المستوى الإقليمي لكي ينخرط جميع الفاعلين بشكل مسؤول وفي إطار الوضوح التام"، أما الرسالة الثالثة، حسب المصدر ذاته، تأكيد قرار مجلس الأمن الدولي لوجاهة الموقف المغربي ومرتكزاته في إطار الدينامية الإيجابية التي يعرفها موقف المملكة على المستويين الإقليمي والدولي".

ويشدد وزير الخارجية على أن قرار مجلس الأمن "حافظ على كل مكتسبات المغرب بأولية الحكم الذاتي، وبأن الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا عملي وقائم على التوافق، وبالتالي إبعاد كل الأوهام التي عاش عليها البعض لعقود طويلة".

وتابع بوريطة، في تصريحه، أن قرار مجلس الأمن يُؤكد مطالب المغرب بخصوص إحصاء ساكنة تندوف، بالإضافة إلى أنه يحذر جبهة "البوليساريو" من أي استفزازات تمس بالمسلسل.

وخلص المتحدث إلى أن مجلس الأمن الدولي تجاوب مع الموقف المغربي، من خلال إعادة تأكيده على المكتسبات المغربية التي كانت في القرارات السابقة وتعززت اليوم في القرار الحالي.

وختم ناصر بوريطة تصريحه بأن قرار مجلس الأمن الدولي يأتي عشية احتفال المغرب بذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وباسترجاع أقاليمه الجنوبية، "وهي مناسبة يجدد فيها المغرب عن تشبثه بالمسلسل الأممي لكن في إطار المرتكزات التي حددها الخطاب الملكي في 2015.

وذكر بوريطة بأن "التوجيهات الملكية تؤكد أنه لا حل خارج مبادرة الحكم الذاتي وفي إطار سيادة المغرب الكاملة على ترابه ووحدته الوطنية، وثانيا لا مسلسل بدون مشاركة جميع الأطراف المعنية، وثالثا لا مشاورات خارج إطار مظلة الأمم المتحدة، ورابعا لا نقاش حول قضايا يتم استغلالها لأغراض لا علاقة لها بالمشكل الأساسي".

قد يهمك ايضا
الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في ساحة التحرير في بغداد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يُؤكِّد أنَّ المغرب يُسقط الحلول الوهمية ويصون مكتسبات الحكم الذاتي ناصر بوريطة يُؤكِّد أنَّ المغرب يُسقط الحلول الوهمية ويصون مكتسبات الحكم الذاتي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib