الرباط- رشيدة لملاحي
اتهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أسماهم "أطرافا" باستمرارها في الكيد تجاه حكومته، مؤكدًا أنها كانت تسعى إلى عدم وجودها بعد مخاض عسير، ويواصلون الآن بتصريحاتهم وكتابتهم في توزيع الاتهامات بالتشكيك في العمل الحكومي.
وبخصوص كواليس اختيار لائحة وزراء حزبه التي مازلت تداعياتها ترخي بظلالها على مواقف القيادات، كشف العثماني أن "لائحة الوزراء التي قدمتها أجهزة الحزب جرى احترامها والإلتزام بترتيب الأشخاص المقترحين فيها دون تغيير، باستثناء عمداء المدن الذين قدرنا أنهم لا ينبغي أن يتركوا مسؤولياتهم وأن يتفرغوا تكليفات الثقلية التي يتحملونها أمام المواطنين لتسيير المدن".
وتعهد العثماني الذي كان يتحدث في المؤتمر السابع لمنظمة التجديد الطلابي، " بالانسحاب إذا منهم حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية ذلك"، قبل أن يشدد على أن وزراءه يمارسون عملهم بكل مسؤولية وبنفس إصلاحي أمام تحديات الاقتصادية واجتماعية صعبة.
ونفى العثماني الاتهامات الموجهة إلى وزراء حزبه، الذين اتهمهم بعض المناضلون بالصمت تجاه قضايا الحزب والوطن حفاظا على مناصب،" نحن نسعى لتقدم بلادنا بشكل ايجابي سواء على مستوى السياسي أو الاقتصادي، نافيا أن يكون هدفهم استمرارهم في المناصب، قائلا"لسنا طامعون في الكراسي أو الوزارات أو المناصب"، على حد قوله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر