اتفاق جديد لإخلاء بقية السكان من بلدات شرق حلب والقوات الحكومية تفرض شرطًا
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

موسكو تنفي وقوع خسائر فادحة بين المدنيين وتزعم بأنها "أكذوبة وقحة"

اتفاق جديد لإخلاء بقية السكان من بلدات شرق حلب والقوات الحكومية تفرض شرطًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتفاق جديد لإخلاء بقية السكان من بلدات شرق حلب والقوات الحكومية تفرض شرطًا

عاصر من المعارضة السورية
دمشق - نور خوام

كشفت مصادر في المعارضة السورية، السبت، عن اتفاق جديد لتأمين إخلاء بقية السكان في الأحياء المحاصرة شرقي حلب. وذكرت المصادر، أنه سيتم استئناف عملية إجلاء المحاصرين من أحياء حلب خلال ساعات وفق الاتفاق.

وأشارت إلى أن الاتفاق يشمل إخلاء الجرحى مع عائلاتهم من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل المعارضة في محافظة إدلب، وكذلك إخلاء الجرحى وعائلاتهم من بلدتي مضايا والزبداني اللتين تحاصرهما القوات الحكومية في ريف دمشق. ويأتي هذ الاتفاق بعد يوم من تعليق مغادرة السكان في شرق حلب.

وعلّقت الحكومة السورية عملية الإجلاء من شرق حلب، بعد أن فرضت شرطًا جديدًا ويقضي الشرط بضمان خروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا مقابل استئناف عملية الإجلاء في حلب. وأطلقت الميليشيات الإيرانية النار على المدنيين الخارجين من أحياء حلب المحاصرة، وأجبرتهم على العودة إلى الأحياء المحاصرة.

وأكدت موسكو أن عملية إجلاء المسلحين وعائلاتهم من حلب، التي نفذها مركز حميميم للمصالحة في سورية، أعطت فرصًا جديدة لإعلان الهدنة في البلاد وسمحت بفصل المعارضة "المعتدلة" عن المتشددين.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها السبت، 17 ديسمبر/كانون الأول: "تكمن خصوصية العملية المنتهية التي نفذها مركز المصالحة الروسي، والخاصة بالإخراج الآمن للمسلحين وعائلاتهم من حلب، في الحفاظ على حياة حوالي 10 آلاف سوري، وفتح نافذة جديدة لفرص إعلان نظام وقف الأعمال القتالية، ليس فقط في محافظة حلب، وإنما في مناطق أخرى من سورية".

وأضافت الوزارة أن "الحديث يدور، بالدرجة الأولى، عن فصل مسلحي ما يسمى بالمعارضة المعتدلة عن المتشددين المتطرفين، وهي المهمة التي تم إنجازها فعليا، بفضل جهود الضباط الروس من مركز المصالحة، والتي اعتبرها شركاؤنا الأمريكيون خلال عام كامل أمرا غير قابل للتحقيق على الأرض".

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن العملية المذكورة "أظهرت أن الأمر الضروري للاستمرار بالمضي قدمًا في إطار مسائل المصالحة في سورية هو الرغبة في التوصل لاتفاق مع جميع أطراف النزاع، باستثناء المجموعات الإرهابية، مباشرة على الأرض".

وأكّد البيان أنّ "جميع محاولات تبديل هذا العمل التفاوضي الصعب مع المعارضة السورية على الأرض بمؤتمرات في العواصم الغربية المريحة بمشاركة ممثلين عن ما يسمى بالهيئات العليا للمفاوضات، أو بإرسال مراقبين ما إلى حلب، هي طريق غير مجد يقود إلى المأزق".

وكلما أسرعت باريس ولندن وواشنطن غير القادرة حاليا حتى على إرسال مساعدات إنسانية إلى سورية في فهم هذا الأمر، كلما سيسرع السلام في الوصول إلى هناك".

وأعلن مركز حميميم الروسي لتنسيق المصالحة في سورية، الجمعة الماضي، انتهاء عمليات إجلاء المسلحين وعائلاتهم من شرق حلب. وأعلن المركز "إجلاء أكثر من 9500 شخص" من المدينة بشكل عام، موضحا أن من بينهم أكثر من 4500 مسلح و337 مصابا.

وأفاد رئيس إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، بأنّ قرابة 3500 من مسلحي المعارضة المعتدلة ألقوا سلاحهم واستسلموا، وتم العفو عن 3 آلاف منهم. وأضاف رودسكوي أن الولايات المتحدة كانت ترفض اتخاذ خطوات عملية لفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في حلب بحجج مختلفة، مشددًا على أن روسيا أنجزت المهمة بنفسها وأخرجت مسلحي "جبهة النصرة" من المدينة.

وأعلن رودسكوي أن الادعاءات التي تزعم سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين أثناء تنفيذ عملية استعادة حلب "أكذوبة وقحة". وقال: "إن حملة إعلامية جديدة تكتسب زخمها حيث يطلق بعض السياسيين في الغرب تصريحات بشأن خسائر فادحة في الأرواح بين المدنيين أثناء عملية استعادة حلب. ووفقا لهم، فإن شوارع المدينة تغطيها الجثث، فيما لا يزال الآلاف من المدنيين يختبؤون في أقبية المنازل. وأما أنا فأستطيع القول بمسؤولية كاملة إن هذه المعلومات أكذوبة وقحة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق جديد لإخلاء بقية السكان من بلدات شرق حلب والقوات الحكومية تفرض شرطًا اتفاق جديد لإخلاء بقية السكان من بلدات شرق حلب والقوات الحكومية تفرض شرطًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib