الدار البيضاء - جميلة عمر
انطلقت فعاليات الدورة الرابعة لـ"أليوتيس" التي تنظمها جمعية أليوتيس تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري صباح اليوم الأربعاء، في فضاء المعارض بـ مدينة أغادير، وتستمر إلى غاية الـ 19شباط/ فبراير الجاري، تحت شعار "قطاع الصيد البحري: رهان تنمية مستدامة". وستخصص هذه الدورة التي ستمتد أيامها الأولى على ثلاثة أيام للمهنيين، على أن تفتح أبوابها خلال اليومين الأخيرين للعموم لاكتشاف غنى وخصوصيات الثروة البحرية المغربية، وستعرف حسب المنظمين مشاركة 49 بلدا، وحضور أكثر من 255 عارضا وطنيا ودوليا.
وحسب المنظمين أن هذه الدورة شهدت ارتفاع في عدد البلدان المشاركة في المعرض بـ13 بلدا، وازداد عدد العارضين بـ25 عارضا. وكانت الدورة السابقة قد شهدت عَرْض 320 ماركة تجارية، واستقطبت 50 ألف زائرا. وتحل فرنسا ضيف شرف على الدورة الرابعة لأليوتيس، "باعتبارها شريكا تجاريا مهما، وتدعم عصرنة القطاع، وتعمل على تكثيف التعاون العلمي مع المغرب"، وفق الجهة المنظمة، كما أنها تُعتبر العميل الرابع لمنتجات الصيد البحري المغربي.
وحسب جمعية " لأليوتيس" يصل حجم استهلاك المستهلك الفرنسي سنويا 35.2 كيلوغرام من منتجات الصيد البحري المغربي وتربية الأحياء، في حين وصلت صادرات المنتجات المغربية من الصيد البحري إلى السوق الفرنسي خلال سنة 2016 إلى نحو 980 مليون درهم، محققة بذلك تقدما بمعدل 6 في المائة مقارنة مع سنة 2015، وبعدما أطلقت سنة 2011، يسود تفاؤل كبير لدى الجهة المشرفة بتحقيق الأهداف المسطرة في 2020، بعد تحقيق جزء كبير منها من حيث تجويد قطاع الصيد البحري واستدامته وتثمينه.
وحسب فاعلين في القطاع، تسير مؤشرات الصيد البحري في منحى إيجابي، مكنت الاستراتيجية الوطنية أليوتيس 2020 من توسع قطاع الصيد البحري، وتزايد الإنتاج والتصدير، بفضل عصرنة البنية التحتية والاستثمارات الصناعية، وهو ما مكن من تحقيق تقدم كبير على مستوى الانتاج الوطني الذي انتقل من 950.000 طن سنة 2011، إلى 1.46 مليون طن سنة 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر