عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية  في الحد من ظاهرة دور الصفيح
آخر تحديث GMT 13:03:06
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

رغم جهود الدولة بتخصيص 32مليار درهم لوزارته

عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية في الحد من ظاهرة دور الصفيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية  في الحد من ظاهرة دور الصفيح

السكن الاجتماعي
الرباط - رشيدة لملاحي

اعترف وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبد الأحد الفاسي، بالفشل في الحد من ظاهرة دور الصفيح، وذلك رغم المجهودات التي بذلتها الدولة، وكذا المجهود المالي الكبير الذي خصص لها، والذي بلغ 32 مليار درهم.

وأقر الوزير الفاسي الفهري، خلال تقديمه لحصيلة وزارته، صباح الثلاثاء، أن برنامج سكن 140 ألف درهم لم ينجح، لأن سكان أحياء الصفيح، الذين وجه إليهم هذا البرنامج، يفضلون الحصول على البقعة الأرضية بدل الشقق منخفضة التكلفة.

وشدد المسؤول الحكومي نفسه "مطالبين بمراجعة كبيرة لمقاربتنا في دور الصفيح، بشكل تدريجي لمعالجته في عمقه وبشكل جذري"، موضحا أن اختزال إشكالية الصفيح في إعادة الإيواء يؤدي إلى مدن مشتتة في تناقض مع ضوابط التعمير داعيا إلى مقاربة أكثر شمولية في معالجة دور الصفيح.

اقرأ ايضا: تونس أفضل واجهة سياحيّة يفضلها الفرنسيون

وأعلنت الوزارة، أنه سيتم تخصيص 6.2 مليار درهم من أجل تنفيذ البرنامج بـ26 مدينة متبقية، مع مواصلة التعاقد بشأن 108.941 أسرة، وتخصيص 38 مليون درهم برسم 2019، لتسهيل استفادة 11 ألف و763 أسرة من أصل 34 ألف و894، وذلك في أفق إعلان 7 مدن أخرى بدون صفيح، وهي فاس، ميسور، الرباط، وطنجة، وتطوان وعين عتيق ومولاي يعقوب.

ويُشار إلى أن الدولة أزيد من 3200 مليار سنتيم، من أجل القضاء على دور الصفيح بالتجمعات الحضرية وإعادة إسكان قاطنيها في مساكن تضمن الحد الأدنى من العيش الكريم، لكن الحصيلة تظل دون الأهداف التي كانت محددة، إذ لم يتجاوز عدد المدن بدون صفيح 53 مدينة، في حين أن الهدف المحدد، حسب معطيات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، كان الوصول إلى 80 مدينة بدون صفيح.

وذكر المتتبعون العديد من الأسئلة حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء فشل كل هذه البرامج التي تتمحور كلها حول المسؤولية عن الإخفاق، مؤكدين أن الجهات المسؤولة عن تنفيذ هذه البرنامج لم تفتح تحقيقا معمقا من أجل تسليط الضوء عن الأسباب الحقيقية وراء فشل برنامج مدن بدون صفيح.

وأكد المتخصصون أن الجهات المسؤولة عن البرنامج هذا الإخفاق إلى مجموعة من الأسباب، من أبرزها صعوبات استخلاص مساهمات السكان المستفيدين من البرنامج، والزيادة في عدد الأسر المعنية، التي سجلت زيادة بحوالي 120 ألف أسرة، بفعل الهجرة القروية، ويبقى السبب الرئيس في الفشل يظل التلاعبات التي عرفتها عملية إحصاء السكان المستفيدين من البرنامج، إذ هناك بعض الأشخاص الذين قسموا الوحدة الصفيحية التي كانوا يقطنون فيها إلى وحدات سكنية بأبواب مستقلة، من أجل الاستفادة من أكثر من بقعة أرضية مخصصة لإيواء قاطني دور الصفيح، ما حرم عددا من الأسر من الاستفادة، وذلك بتواطؤ من الجهات التي كانت مسؤولة عن عملية الإحصاء.

وكان التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات،  قد كشف فشل برامج السكن الاجتماعي في محاربة دور الصفيح والمساكن الآيلة للسقوط، وذلك رغم أن هذه المشاريع السكنية المدعمة من قبل الدولة خلقت أساساً للقضاء على السكن العشوائي وغير اللائق.

وخلص قضاة المجلس الأعلى للحسابات، بعد قيامهم بمهمة رقابية من أجل تقييم آليات إنتاج السكن الاجتماعي الذي لا تتجاوز قيمته 140 ألف درهم و250 ألف درهم، إلى أنه لا يوجد أي إطار تنظيمي من شأنه تحديد مفهوم هذا النوع من السكن بشكل دقيق، وهو ما يشكل مصدر غموض بالنسبة لماهية هذا المنتوج، ما من شأنه أن يولد أيضا مشاكل متعلقة بالعرض الخاص بالسكن الاجتماعي على المدى الطويل، مؤكدا  أن إنتاج السكن الاجتماعي لم تستفد منه الأسر التي تدخل في إحصائيات العجز السكني إلا جزئيا، ولاسيما تلك التي تعيش في دور الصفيح والمساكن الآيلة للسقوط.

قد يهمك ايضا: 

الفاسي الفهري يؤكّد أن حوار المغرب مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "مكسبًا مهمًا"

امبركة بوعيدة تبرز لكاتب الدولة اليوناني ديميتريس مارداس سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية  في الحد من ظاهرة دور الصفيح عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية  في الحد من ظاهرة دور الصفيح



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib