عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية  في الحد من ظاهرة دور الصفيح
آخر تحديث GMT 11:42:39
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

رغم جهود الدولة بتخصيص 32مليار درهم لوزارته

عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية في الحد من ظاهرة دور الصفيح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية  في الحد من ظاهرة دور الصفيح

السكن الاجتماعي
الرباط - رشيدة لملاحي

اعترف وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبد الأحد الفاسي، بالفشل في الحد من ظاهرة دور الصفيح، وذلك رغم المجهودات التي بذلتها الدولة، وكذا المجهود المالي الكبير الذي خصص لها، والذي بلغ 32 مليار درهم.

وأقر الوزير الفاسي الفهري، خلال تقديمه لحصيلة وزارته، صباح الثلاثاء، أن برنامج سكن 140 ألف درهم لم ينجح، لأن سكان أحياء الصفيح، الذين وجه إليهم هذا البرنامج، يفضلون الحصول على البقعة الأرضية بدل الشقق منخفضة التكلفة.

وشدد المسؤول الحكومي نفسه "مطالبين بمراجعة كبيرة لمقاربتنا في دور الصفيح، بشكل تدريجي لمعالجته في عمقه وبشكل جذري"، موضحا أن اختزال إشكالية الصفيح في إعادة الإيواء يؤدي إلى مدن مشتتة في تناقض مع ضوابط التعمير داعيا إلى مقاربة أكثر شمولية في معالجة دور الصفيح.

اقرأ ايضا: تونس أفضل واجهة سياحيّة يفضلها الفرنسيون

وأعلنت الوزارة، أنه سيتم تخصيص 6.2 مليار درهم من أجل تنفيذ البرنامج بـ26 مدينة متبقية، مع مواصلة التعاقد بشأن 108.941 أسرة، وتخصيص 38 مليون درهم برسم 2019، لتسهيل استفادة 11 ألف و763 أسرة من أصل 34 ألف و894، وذلك في أفق إعلان 7 مدن أخرى بدون صفيح، وهي فاس، ميسور، الرباط، وطنجة، وتطوان وعين عتيق ومولاي يعقوب.

ويُشار إلى أن الدولة أزيد من 3200 مليار سنتيم، من أجل القضاء على دور الصفيح بالتجمعات الحضرية وإعادة إسكان قاطنيها في مساكن تضمن الحد الأدنى من العيش الكريم، لكن الحصيلة تظل دون الأهداف التي كانت محددة، إذ لم يتجاوز عدد المدن بدون صفيح 53 مدينة، في حين أن الهدف المحدد، حسب معطيات وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، كان الوصول إلى 80 مدينة بدون صفيح.

وذكر المتتبعون العديد من الأسئلة حول الأسباب الحقيقية التي تقف وراء فشل كل هذه البرامج التي تتمحور كلها حول المسؤولية عن الإخفاق، مؤكدين أن الجهات المسؤولة عن تنفيذ هذه البرنامج لم تفتح تحقيقا معمقا من أجل تسليط الضوء عن الأسباب الحقيقية وراء فشل برنامج مدن بدون صفيح.

وأكد المتخصصون أن الجهات المسؤولة عن البرنامج هذا الإخفاق إلى مجموعة من الأسباب، من أبرزها صعوبات استخلاص مساهمات السكان المستفيدين من البرنامج، والزيادة في عدد الأسر المعنية، التي سجلت زيادة بحوالي 120 ألف أسرة، بفعل الهجرة القروية، ويبقى السبب الرئيس في الفشل يظل التلاعبات التي عرفتها عملية إحصاء السكان المستفيدين من البرنامج، إذ هناك بعض الأشخاص الذين قسموا الوحدة الصفيحية التي كانوا يقطنون فيها إلى وحدات سكنية بأبواب مستقلة، من أجل الاستفادة من أكثر من بقعة أرضية مخصصة لإيواء قاطني دور الصفيح، ما حرم عددا من الأسر من الاستفادة، وذلك بتواطؤ من الجهات التي كانت مسؤولة عن عملية الإحصاء.

وكان التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات،  قد كشف فشل برامج السكن الاجتماعي في محاربة دور الصفيح والمساكن الآيلة للسقوط، وذلك رغم أن هذه المشاريع السكنية المدعمة من قبل الدولة خلقت أساساً للقضاء على السكن العشوائي وغير اللائق.

وخلص قضاة المجلس الأعلى للحسابات، بعد قيامهم بمهمة رقابية من أجل تقييم آليات إنتاج السكن الاجتماعي الذي لا تتجاوز قيمته 140 ألف درهم و250 ألف درهم، إلى أنه لا يوجد أي إطار تنظيمي من شأنه تحديد مفهوم هذا النوع من السكن بشكل دقيق، وهو ما يشكل مصدر غموض بالنسبة لماهية هذا المنتوج، ما من شأنه أن يولد أيضا مشاكل متعلقة بالعرض الخاص بالسكن الاجتماعي على المدى الطويل، مؤكدا  أن إنتاج السكن الاجتماعي لم تستفد منه الأسر التي تدخل في إحصائيات العجز السكني إلا جزئيا، ولاسيما تلك التي تعيش في دور الصفيح والمساكن الآيلة للسقوط.

قد يهمك ايضا: 

الفاسي الفهري يؤكّد أن حوار المغرب مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "مكسبًا مهمًا"

امبركة بوعيدة تبرز لكاتب الدولة اليوناني ديميتريس مارداس سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية  في الحد من ظاهرة دور الصفيح عبد الأحد الفاسي يعترف بفشل الحكومة المغربية  في الحد من ظاهرة دور الصفيح



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 09:00 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
المغرب اليوم - أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib