نزار بركة المرشح القوي لقيادة حزب الاستقلال يكشف عن خطة عمله قبل انعقاد المؤتمر
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

أعلن عن تنظيم استشارات موسعة ومفتوحة على كل الحساسيات والفعاليات

نزار بركة المرشح القوي لقيادة حزب الاستقلال يكشف عن خطة عمله قبل انعقاد المؤتمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة المرشح القوي لقيادة حزب الاستقلال يكشف عن خطة عمله قبل انعقاد المؤتمر

نزار بركة و حميد شباط
الرباط-رشيدة لملاحي

أعلن نزار بركة المرشح القوي لمنصب الأمانة العام لـ حزب الاستقلال، عن خطة عمله قبل انعقاد المؤتمر المقبل، بكشفه عن تنظيم استشارات موسعة ومفتوحة على كل الحساسيات والفعاليات المكونة للبيت الاستقلالي. وأوضح المرشح الأول لقيادة حزب "الميزان"، في تقرير له، أن "الغاية من هذه الاستشارات هي أن ننصت إلى بعضنا البعض نحن أعضاء وحساسيات البيت الاستقلالي، وأن نقف معا، دون جلد للذات أو تنصل من المسؤولية أو هروب إلى الأمام، على الأعطاب والاختلالات الداخلية التي قادت الحزب إلى هذا الوضع الهش والمأزوم، وأن نُجمّع ونوحد قوانا المهدورة اليوم في سجالات لا يمكنها إلا أن تزيد من استنزاف الرصيد والتأثير والإشعاع، وأن نعود إلى أرضية الحوار العقلاني الخلاق الذي يقتضي منا شيئا من نكران الذات والمرونة المفضية إلى توافقات تصمد إلى ما بعد المؤتمر".

 وأضاف "لأن الغاية هي بلورة عرض سياسي استقلالي قوي وتنافسي لتأطير وخدمة المواطن في خضم تعقيدات الحياة اليومية، وذلك بما ينبغي أن يحمله هذا العرض من أفكار ومضامين ومقاربات مبتكرة ومتناسبة، من شأنها تقديم أجوبة مقنعة وعملية بصدد الإشكاليات والتحديات المطردة التي تعيشها بلادنا". وشدد نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والبيئي على أن "الهدف من هذه الاستشارات، هي الإنصات إلى أصوات الاستقلاليات والاستقلاليين، من مختلف المواقع التنظيمية والتمثيلية والمجالات الترابية؛ وإشراكهم في تشخيص واقع حال الحزب بإيجابياته وسلبياته؛ وكذلك تعبئة الذكاء الجماعي الاستقلالي في أفق إعداد برنامج تشاركي نمضي به معا إلى المؤتمر المقبل، بما يقوي وحدة الصف والمصالحة الداخلية والتجدد المطرد في إطار المشروع المجتمعي التعادلي، وبالتالي اقتراح عرض حزبي تنافسي يؤطر المواطن، يستعيد من خلاله حزب الاستقلال تموقعه الفاعل والمؤثر في الحياة السياسية والمؤسساتية لبلادنا، وفي مغرب اليوم والغد".

وأكد القيادي المذكور أنه " استمارة إلكترونية شارك فيها 1008 من الاستقلاليين والاستقلاليات، وهي مشاركة دالة تم اعتماد الإجابة مع استثناء الإجابات التي لم تغط على الأقل محورا واحدا عدا محور البيانات الشخصية"، موضحا أن مسألة التحالفات، فقد اشترطت حوالي نصف الإجابات الواردة ضرورة أن يقوم كل تحالف على البرنامج الذي التزم به الحزب أمام المواطنات والمواطنين، سواء تعلق الأمر بتشكيل الأغلبية الحكومية (47.1 %) أو تسيير الشأن الترابي (53.3 %)".

وبخصوص تشكيل الائتلافات الوطنية، برلمانا وحكومة، الرصيد الوطني والديمقراطي المشترك(19.1 %)، التقارب الإيديولوجي (17.4 %)، المشروعية الانتخابية (16.4 %)؛ أما بالنسبة لتشكيل الائتلافات الترابية، جهويا وجماعيا: المشروعية الانتخابية (30.7 %)، الرصيد الوطني والديمقراطي المشترك (8.7 %)، التقارب الإيديولوجي (7.3 %). واختار نزار بركة المرشح بقوة لخلافة الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، في المؤتمر المقبل، مهاجمته عبر جريدة "العلم" الناطقة باسم الحزب، حيث لأول مرة سمح له بنشر رسالة وجه من خلالها انتقادات شديدة للوضع الداخلي.

 وكان نزار بركة قدو وصف في وقت سابق الوضع بـ"المأزوم والهش الذي يعتري الحزب بتداعياته المختلفة الداخلية والخارجية"، مشيرا إلى أن"الاستقلاليات والاستقلاليين، وهم يقيّمون اليوم حصيلة الحزب في أقاليمهم وعلى الصعيد الوطني والسياسي، ويتتبعون ما عاشه البيت الاستقلالي في الأشهر الماضية من غليان ونقد ذاتي وصحوة ومساعي، يجدون أنفسهم اليوم منخرطين لتجنب قيادة الحزب نحو المجهول في خيار إعادة الاعتبار للحزب ورص وحدة الصف، وفسح المجال امام الجميع للمساهمة في إعادة البناء وبلورة ملامح ومضامين المشروع الذي يقترحه، وبكيفية تشاركية".

يشار إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، الحلفاء الأساسيون للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، وهم عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وَعَبَد الله البقالي، أعلنوا عن عدم مساندته في الترشح إلى ولاية ثانية. وفقد شباط أهم أنصاره، قبل أسابيع من انعقاد المؤتمر السابع عشر لحزب"الميزان"، حيث أكدوا "أنه في علاقة بالتطورات التي يشهدها حزب الاستقلال وهو يتجه نحو محطة المؤتمر المقبل، إننا نعلن للاستقلاليات والاستقلاليين ومن خلالهم للرأي العام الوطني، أننا غير معنيين بترشيح الأخ حميد شباط لولاية ثانية، لأن هذا الترشيح في تقديرنا لا يجيب على الاشكاليات الجدية والجوهرية والعميقة المطروحة على الحزب في هذه المرحلة".

وأوضح الأعضاء "نتوجه للرأي العام وكافة الاستقلاليات والاستقلاليين في هذه الظروف التي يجتازها الحزب، للتأكيد على أن المبادرة كانت تستهدف وفق قراءة وتحليل عميقين، إقناع الأمين العام للحزب الأخ حميد شباط بعدم تقديم ترشيحه لولاية ثانية، وأن الظرفية تجعل من ذلك الترشيح بدون قيمة مضافة بخصوص التدافع الذي يعرفه الحزب، وبهدف عدم تمكين أي طرف سواء داخلي أو خارجي من تبرير استهداف الحزب أو المس بقوانينه، بإصرار الأخ حميد شباط على ترشحه لولاية ثانية على رأس الأمانة العامة، وكان تقديرنا ونحن نخوض في هذا الحوار مع الأخ حميد شباط هو الوعي الجماعي بدقة المرحلة، وبأن معركة الإصلاح سواء داخل الحزب أو البلاد ليست معركة شخصية، بل هي معركة جماعية، ولا حاجة للتذكير أننا كنا داعمين للاخ حميد شباط خلال المؤتمر الوطني السادس عشر، وتقديرنا كان أن ذلك الترشيح هو تعبير جماعي وليس اختيارا فرديا، لهذا ورفقة قيادات من هيئات ومنظمات وروابط الحزب وأطر استقلالية، اعتبرنا أننا نملك أخلاقيا، الحق في وضع الأخ الامين العام في صورة ما يجري ورؤيتنا لإخراج الحزب من عنق الزجاجة وتفويت الفرصة على كل المتربصين ممن يرغبون العبث بحزب و طني كبير".

وواصل الأعضاء أنه "لقد استمر النقاش مع الأخ حميد شباط بكل الصدق والصراحة اللازمتين، وعبر عن استعداده للتضحية بما يمنحه له القانون من حق خالص في الترشح لولاية ثانية، لكنه في النهاية تراجع عن ذلك الإستعداد، وفق قراءة شخصية لما يعرفه الحزب من تدافع".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة المرشح القوي لقيادة حزب الاستقلال يكشف عن خطة عمله قبل انعقاد المؤتمر نزار بركة المرشح القوي لقيادة حزب الاستقلال يكشف عن خطة عمله قبل انعقاد المؤتمر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib