قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على عدة أحياء في مدينة غزة والأمم المتحدة تُعلن أن عملياتها في القطاع على وشك الانهيار

قال «المركز الفلسطيني للإعلام» عبر «تلغرام» الأربعاء إن قتلى وجرحى وصلوا إلى مستشفى «المعمداني» في غزة، جراء غارات على منازل في الزيتون والدرج وأحياء أخرى من المدينة.

وفي وقت سابق، ذكر تلفزيون «الأقصى» أن 5 أشخاص قُتلوا إثر استهداف إسرائيل منزلاً في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتعهدت إسرائيل بتدمير حركة «حماس» رداً على هجوم الحركة عبر الحدود عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وتقول إسرائيل إن «حماس» قتلت 1200 شخص في الهجوم واحتجزت أكثر من 240 رهينة.

من جانبه حذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الأربعاء أن عمليات الوكالة «في قطاع غزة» «على وشك الانهيار» رغم دخول بعض الوقود إلى القطاع في اليوم الأربعين للحرب.
وكتب لازاريني على موقع «إكس» (تويتر سابقا) أن «عملياتنا على وشك الانهيار... توفير الوقود للشاحنات لن يُنقذ الأرواح بعد الآن» مشيرا إلى أن «الانتظار لفترة أطول سيكلف مزيداً من الأرواح» وأن «بحلول نهاية اليوم، لن يتمكن نحو 70 في المائة من سكان غزة من الحصول على المياه النظيفة».
وحذرت جولييت توما، مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن العمليات الإنسانية التي تقوم بها الوكالة في قطاع غزة ستتعرض لتداعيات وخيمة بسبب عدم توافر الوقود.

وقالت توما لوكالة «أنباء العالم العربي» الأربعاء «عدم توافر الوقود ينذر بتداعيات وخيمة، ليس فقط على عمليات الأونروا الإنسانية في القطاع بل أيضا على الاستجابة الإنسانية بشكل عام في كافة أنحاء غزة».
وواصلت قائلة «هناك سيارات تابعة للوكالة نفد منها الوقود، وأخرى على وشك النفاد، وهناك عيادات نفد منها الوقود بشكل تام، وأخرى سينفد منها الوقود يوم السبت القادم، وما أستطيع تأكيده هو أنه بسبب عدم توفر الوقود لم تستطع الأونروا أمس الوصول إلى الحدود واستقبال الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية».
وأكدت توما ما أعلنه مدير شؤون الأونروا في غزة من أن الوكالة تلقت اليوم الأربعاء نحو 23 ألف لتر من الوقود، أي 9 في المائة فقط من احتياجها اليومي لمواصلة الأنشطة المنقذة للحياة في غزة، وأضاف أنه تم تقييد استخدام الوقود من قبل السلطات الإسرائيلية لنقل المساعدات من رفح فقط، بحيث لا يستخدم للمستشفيات أو لتوفير المياه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاستخبارات العسكرية الفرنسية تؤكد أنه لا دليل على أن المستشفى تعرّض لـضربة إسرائيلية

تراجع النائبة الأميركية إلهان عمر عن تعليق لاحق لها لانفجار مستشفى المعمداني