واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة

طائرات حربية أميركية
واشنطن - المغرب اليوم

أكد مسؤولون أميركيون أنه ليس لدى البنتاغون خطط فورية لتغيير الوجود العسكري الأميركي المعزز في المنطقة.

عقب التصعيد العسكري الذي شهدته الحدود اللبنانية الإسرائيلية، أمس الأحد، بين حزب الله وإسرائيل. كما أعربوا عن اعتقادهم بأن إسرائيل وحزب الله لن ينخرطا قريبًا في جولة أخرى من القتال الموسع.

إلا أنهم أكدوا بقاء حاملات الطائرات في الشرق الأوسط.

في حين رأى بعض المراقبين أن هذا التواجد العسكري الأميركي المعزز في المنطقة ردع حزب الله من توسيع "رده الانتقامي" على اغتيال إسرائيل كبير قيادييه فؤاد شكر الشهر الماضي.

كما اعتبروا أن هذا التواجد سيشكل أيضا رسالة ردع لإيران التي تدرس بدورها ردها على إسرائيل التي تتهمها باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران أواخر يوليو الماضي بعد ساعات من مقتل شكر بضربة إسرائيلية.
فاستعراض القوة الأميركي هذا قد يكون شكل ضابطاً لتفلت حزب الله وطهران على السواء.

وفي أواخر الأسبوع الماضي، تركت حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" مع سفن مرافقة لها، وانضمت إلى "يو إس إس ثيودور روزفلت"، التي تعمل في الشرق الأوسط.

كما نشرت الولايات المتحدة أيضًا خلال الفترة الماضية سربًا من طائرات إف-22 رابتور، في مكان قريب غواصة "يو إس إس جورجيا"، وهي غواصة تحمل صواريخ كروز.

وفي المجمل، تمتلك الولايات المتحدة منشآت عسكرية في تسعة عشر موقعًا على الأقل في الشرق الأوسط- ثمانية منها تعتبر دائمة- في دول تشمل البحرين، ومصر، والعراق، وإسرائيل، والأردن، والكويت، وقطر، والسعودية، وسوريا، والإمارات.

كما يستخدم الجيش الأميركي أيضًا قواعد كبيرة في جيبوتي وتركيا، والتي تعد جزءًا من القيادة الإقليمية وتساهم غالبًا بشكل كبير في العمليات الأميركية في الشرق الأوسط.

فيما ترتبط جميع تلك الدول المضيفة باتفاقيات مع الولايات المتحدة حجول قواعدها، باستثناء سوريا، إذ تعارض الحكومة وجود القوات الأميركية على أراضيها وتعتبره غير شرعي.

في حين تستضيف قطر المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية، بينما تعتبر البحرين التي تستضيف معظم الأفراد الأميركيين المعينين بشكل دائم، موطناً للأسطول الخامس للبحرية الأميركية.

يذكر أنه منذ أكتوبر الماضي عززت واشنطن تواجدها العسكري في المنطقة إثر تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنته حماس حينها على قواعد عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة.

لكن اغتيال إسرائيل فؤاد شكر القيادي الكبير في حزب الله يوم 30 يوليو الماضي بقلب الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن ثم اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بعدها بساعات، فاقم التوترات في المنطقة. لا سيما أن كلا من حزب الله وإيران توعدا بالرد، كذلك فعل الحوثيون في اليمن، مهددين بالانتقام أيضا من قصف تل أبيب ميناء الحديدة. ما دفع واشنطن إلى دعم وتعزيز تواجدها هذا.

قد يهمك أيضا

واشنطن تُعلن الموافقة على صفقة لبيع قذائف مدفعية لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار

البنتاغون تٌعلن أن الجيش الأميركي سينشر أسراب مُقاتلات وسفن في الشرق الأوسط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة واشنطن في حالة يقظة عالية والكشف عن نقاط التأهب العسكري الأميركي في المنطقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib