الرباط – رضوان مبشور
الرباط – رضوان مبشور
أفادت وزارة النقل المغربية، أن حوادث السير في المملكة عرفت تراجعًا خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 16 في المائة مقارنة بالنصف الأول من سنة 2012، وترجع وزارة النقل المغربية كثرة حوادث السير في المملكة بالأساس إلى ضعف شبكة الطرقات، وعدم الوقوف الإجباري عند علامة "قف"، والإفراط في السرعة، وعدم احترام أسبقية المرور، وعدم احترام المشاة العبور
في الأماكن المخصصة لهم، إضافة إلى السكر أثناء القيادة وعدم التحكم فيها.
وكان وزير النقل المغربي عبد العزيز الرباح قد حمل في وقت سابق مسؤولية 80 في المائة من حوادث السير للأخطاء البشرية، فيما تقول "المنظمة العربية لأمن الطرقات"، "إن 13 شخصًا يقتلون بشكل يومي في المغرب، فيما يصاب شخص واحد بجروح خطيرة كل 7 دقائق.
وحسب إحصاءات لـ"الجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير"، فقد خلفت سنة 2012 مقتل 4222 ضحية، حسب الأرقام المصرح بها، فيما أصيب 12500 شخص بإصابات بليغة، في مقابل إصابة 100 ألف شخص بجروح طفيفة.
ورغم الإجراءات القانونية التي اتخذتها وزارة النقل وعلى رأسها مدونة السير التي طبقت في عهد وزير النقل السابق عبد الكريم غلاب، والحملات الإرشادية التي تنهجها مختلف جمعيات المجتمع المدني والإعلام، إلا أنها لم تستطع التقليص بشكل كبير من الخسائر البشرية والمادية التي تنتج بشكل يومي عن حوادث السير.
ويعتبر المغرب الدولة الأولى عربيا والسادسة عالميا، من حيث حوادث السير، وتكلف خزينة الدولة ما مجموعة 11 مليار درهم (1.37 مليار دولار) سنويا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر