القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
قال حسن كعيبة، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن “إسرائيل على استعداد تام للسماح للمملكة المغربية بإيفاد مساعدات إنسانية وطبية لأهالي غزة والشعب الفلسطيني، وليس لحماس، حال وفرت التطورات الحالية فرصة لذلك”، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن “كل جهود الجيش الإسرائيلي منصبة في الوقت الحالي على القضاء على حركة حماس”، التي وصفها بـ”الإرهابية”.
وأضاف كعيبة، في تصريح ، أن “الدولة الإسرائيلية هي في حالة حرب مع حركة حماس التي لا تمثل الشعب الفلسطيني، باعتراف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن نفسه”، مشددا في الوقت ذاته على أن “كل من يتعاطف مع حركة حماس الإرهابية ليس بشرا ولا يمت للإنسانية بصلة وعليه أن يراجع موقفه”.
في هذا الصدد، لفت المتحدث عينه إلى أن “سكان قطاع غزة ليسوا أعداء لإسرائيل، وإنما العدو الوحيد هو حركة حماس التي تتحصن داخل التجمعات السكنية والمؤسسات الإنسانية ودور العبادة في قطاع غزة”، مسجلا أنه “بينما تستخدم إسرائيل جنودها للدفاع عن مواطنيها تستخدم حماس مواطني قطاع غزة للدفاع عن نفسها، بينما يختبأ قادتها في الأنفاق وفي الخارج”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن “إسرائيل تفعل ما بوسعها لمنع إلحاق أي أدى بالمدنيين وبغير المقاتلين في القطاع”.
وفي ما يتعلق بالموقف المغربي من التطورات الأخيرة، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إنه على “الشعب المغربي أن يدين الأعمال الإرهابية والبشعة لحركة حماس، وجرائم القتل التي ارتكبتها في يوم السبت 7 أكتوبر الجاري، وراح ضحيتها ما يقارب 1400 مدني إسرائيلي وأكثر من ثلاثة آلاف جريج وما يقارب 250 رهينة اختطفتها”، وزاد: “لا بد للمغرب والشعب المغربي أن يدين هذه الحركة الإرهابية التي تتكلم باسم الإسلام وليس لها دين ولا ديان، لأن الأعمال التي قامت بها في حق المدنيين الإسرائيليين من خطف وقتل واغتصاب لا تمت للإسلام بأي صلة، ومن ثم على المغاربة أن يعرفوا حقيقة هذه الحركة الإرهابية المتطرفة التي تتبنى عقيدة تنظيم داعش”، مسجلا في الوقت ذاته وجود “فرق كبير بين دعم وتأييد القضية الفلسطينية وبين تأييد حركة حماس”.وشدد كعيبة على أن “الفلسطينيين أنفسهم يجب أن يتخذوا موقفا واضحا من حركة حماس، وقد حان الوقت ليتخذوا هذا الموقف”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تل أبيب ُتندّد بطرد الوفد الإسرائيلي من قاعة مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي
المصورة السعودية أماني القحطاني تشيد بها "إسرائيل" بعد حصولها على 373 جائزة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر