رئيس الحكومة المُعفى بنكيران يُغادر اجتماع لجنة الاستيزار في حزبه على عجل
آخر تحديث GMT 03:57:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

رفضَ التعليق على انسحابه واللجنة واصلت اجتماعها وسط تكتم شديد

رئيس الحكومة المُعفى بنكيران يُغادر اجتماع لجنة الاستيزار في حزبه على عجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المُعفى بنكيران يُغادر اجتماع لجنة الاستيزار في حزبه على عجل

رئيس الحكومة المُعفى عبدالإله بنكيران يغادر اجتماع لجنة الاستوزار التابعة لحزب المصباح
الرباط - رشيدة لملاحي

غادر رئيس الحكومة المُعفى عبد الاله بن كيران اجتماع لجنة الاستيزار المنعقدة في مقر حزب "العدالة والتنمية" في الرباط، على استعجال. ورفض الأمين العام للحزب التعليق لوسائل الاعلام على خطوة انسحابه، حيث غادر على عجل، الاجتماع المنعقد لاختيار لائحة المرشحين لتقلد مناصب وزارية في الحكومة الجديدة التي يؤلفها الرئيس المعين سعد الدين العثماني.

وتواصل لجنة الاستيزار التابعة لحزب "العدالة والتنمية" في مقر الحزب في الرباط، في هذه الأثناء، اجتماعًا حاسمًا لانتقاء لائحة المرشحين لتحمل مناصب وزارية في الحكومة المغربية الجديدة، وسط تكتم شديد عن الحسم في التحالف الحكومي والأسماء المرشحة بقوة لمناصب وزارية.

 وكان عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق المعفى بقرار ملكي على خلفية أزمة تشكيل الحكومة المغربية، قد دعا أعضاء حزب "العدالة والتنمية" إلى دعم رئيس الحكومة الجديد سعد الدين العثماني المعين، ومنحه هامش من الحرية للتفاوض في المشاورات مع الأحزاب التي أعلنت رغبتها في تسهيل مهته الجديدة. واكتفى الأمين العام للحزب عقب اجتماع الأمانة العامة بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه: "رحلتي انتهت بإيجابياتها وأخطائها".

وبدت مواقف رئيس الحكومة السابق ابن كيران،  الذي تشبث  خلال تكليفه بشكيل الحكومة بعدم دخول الاتحاد الاشتراكي لتحالفه الحكومي، أكثر ليونة، وأكد مساندته للرئيس الجديد العثماني، مؤكدا أنه لم تعد له أي علاقة بتشكيل الحكومة الجديدة. وأصدرت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"،  بيانا بعد اجتماع لها مع رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، أثار جدلاً واسعًا، بحيث تبنى خطابًا جديدًا يختلف عن بيانات الرئيس السابق عبد الإله بنكيران التي وصفها المتتبعون للشأن السياسي المغربي بـ"الواضحة بعيدًا عن الخطاب السياسي الغامض".

يُشار إلى أن عددًا من أنصار حزب العدالة والتنمية المغربي عبّروا عن غضبهم من التخلي عن الشروط السابقة التي فرضها رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، من بينها رفضه دخول حزب الاتحاد الاشتراكي، في حين تسربت أخبار تتحدث عن موافقة الرئيس الجديد سعد الدين العثماني بدخول حزب"الوردة" للتحالف الحكومي المقبل.

واعتبر الغاضبون في صفوف حزب العدالة والتنمية القرار الجديد، بالتخلي عن أصوات الناخبين المغاربية الذين منحوا حزب بن كيران المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مطالبين بالتشبث بمنهجية الأمانة العامة للحزب التي دافعت بقوة وصمدت أمام المفاوضات الحكومية الأولى بالدفاع عن الخيار الديمقراطي والإرادة الشعبية.

وعبّر بعض أعضاء حزب "المصباح" عن تخوفهم من قبول شروط أحزاب ترغب في التحالف الحكومي مع الحزب، في الوقت الذي دفع رئيس الحكومة السابق ثمن رفضه لشروطها. وأصدرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي، بيانًا أكدت من خلاله دعمها لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين، في تدبيره للمفاوضات المقبلة من أجل تشكيل أغلبية تنبثق عنها حكومة قوية ومنسجمة، "تحظى بثقة ودعم الملك، وقادرة على مواصلة ورش الإصلاح، وتستجيب لتطلعات المواطنين".

وأوضحت الأمانة العامة، بعد اجتماعها الذي خصص للتداول في موضوع الجولة الأولى من مشاورات رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، مع قيادات الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، أن العثماني قدّم عرضًا مفصلا حول مسار هذه الجولة وأجوائها الايجابية، "حيث عبر ممثلو الهيئات السياسية عن تهنئتهم للرئيس المكلف سعد الدين العثماني واستعدادهم لتسهيل مهمته".

في المقابل، شدَّد رئيس الحكومة المكلف العثماني، في تصريح لوسائل الإعلام، عزمه على تسريع تشكيل الحكومة استثمارًا للجو الإيجابي والبناء الذي مرت فيه الجولة الأولى من المشاورات. وعقد العثماني، لقاءات تشاورية مع الأحزاب المغربية الممثلة في البرلمان، في مقر حزب "العدالة والتنمية" في الرباط، لتقديم برنامج عمله للحكومة الجديدة. وسبق للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وهو أعلى هيئة تقريرية بعد الأمانة العامة، أن أكد مباشرةً بعد انتهاء انعقاد الدورة الاستثنائية لبرلمان الحزب، على ضرورة الإسراع  في تشكيل الحكومة استجابةً لتوجيهات الملك. ووضع برلمان حزب"المصباح"، خارطة طريق أمام رئيس الحكومة الجديد، سعد الدين العثماني، بشأن مشاوارت تشكيل الحكومة العتيدة، بعد إعفاء عبد الإله بنكيران بقرار ملكي، من خلال تحالف يُجسد مواصفات القوة والانسجام والفعالية، مع مراعاة المقتضيات الدستورية والإرادة الشعبية، المعبر عنها في الانتخابات التشريعية الماضية، وثقة ودعم الملك والاختيار الديمقراطي.

وعبّر البيان، الذي ألقاه القيادي في الحزب محمد يتيم، أمام وسائل الإعلام، عن اعتزازه بالمواقف التي كشفت عنها الأمانة العامة للحزب، خلال مختلف مراحل تتبعها للتشاور من أجل تشكيل الحكومة، مؤكدًا تفويض الأمانة العامة للحزب، في اتخاذ كافة القرارات اللازمة لمواكبة رئيس الحكومة المكلف بمشاورات تشكيلها، في إطار المنهجية التي عبر عنها الحزب، والمعطيات التي ستفرزها عملية التفاوض.

وأشاد البيان بمجهودات عبد الاله بنكيران طيلة الفترة التي تولى خلالها رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى "المبادرات الإصلاحية الشجاعة وتقديمه للمصلحة الوطنية العليا بكل كفاءة واقتدار ونكران للذات"، منوهًا بـ"بحُسن تدبير بنكيران للتفاوض من أجل تشكيل الحكومة".

ويذكر أن بيان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، شدد على  اقتناعه في احترام تام للمنطق الدستوري، والتكليف الملكي والاختيار الديمقراطي، واعتبار نتائج الانتخابات التي بوأت الحزب الصدارة، كل ذلك في نطاق من الإحساس العالي بالمسؤولية، والمرونة اللازمة، والتنازل من أجل المصلحة الوطنية العليا، من أجل تشكيل حكومة قوية ومنسجمة تكون في مستوى تطلعات الملك وسعيه لاحترام إرادة الناخبين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المُعفى بنكيران يُغادر اجتماع لجنة الاستيزار في حزبه على عجل رئيس الحكومة المُعفى بنكيران يُغادر اجتماع لجنة الاستيزار في حزبه على عجل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib