علماء ينوهون بجهود المغرب لتطوير العلاقات التاريخية مع الجوار الإفريقي
آخر تحديث GMT 02:15:26
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

علماء ينوهون بجهود المغرب لتطوير العلاقات التاريخية مع الجوار الإفريقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء ينوهون بجهود المغرب لتطوير العلاقات التاريخية مع الجوار الإفريقي

المغرب
الرباط- المغرب اليوم

نوه العلماء الأفارقة المشاركون في الندوة العلمية الدولية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة حول “التراث الإسلامي الإفريقي بين الذاكرة والتاريخ”، التي تحتضنها العاصمة النيجيرية أبوجا، بالجهود التي يبذلها المغرب لتوطيد العلاقات التاريخية التي تجمعه وباقي الدول الإفريقية.

السلطان محمد سعد أبو بكر، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، اعتبر أن تنظيم ندوة “التراث الإسلامي الإفريقي بين الذاكرة والتاريخ” في العاصمة أبوجا، يكتسي أهمية بالغة، ذلك أن هذا الحدث الذي لم زهاء 400 عالم وعالمة من مختلف البلدان الإفريقية، سيعمق الاهتمام بالمخطوطات، وسيساعد على توثيق وتثمين التاريخ الإفريقي المشترك وأضاف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بنيجيريا أن اهتمام مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بالتراث الإسلامي الإفريقي، “يعطي لنا قيمة كمجتمعات، ويبرز جذورنا وإنجازات أسلافنا، ويوضح توجهاتنا نحو المستقبل”.

وأكد أن إحياء وصيانة وتثمين التراث الإسلامي الإفريقي سيساهم كذلك في دحض “الخطابات الجاهلة التي تحرف المقاصد الإسلامية في القارة الإفريقية”، مبرزا أن القارة تزخر بمخطوطات من التراث الإسلامي تضم أفكارا هي بمثابة نبراس لمواجهة المشاكل التي تواجه المسلمين اليوم.

من جهته، قال عبد الكريم جيوباتي، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغينيا كوناكري، نيابة عن رؤساء جميع فروع المؤسسة بالقارة الإفريقية، إن اختيار المؤسسة موضوع التراث الثقافي الإسلامي الإفريقي يعكس مساعيها الرامية إلى الحفاظ على هذا التراث، وتنسيق الجهود بين العلماء المسلمين للتعريف بقيم الإسلام السمحة وتوطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وباقي الدول الإفريقية والعمل على تطويرها.

ولفت جيوباتي إلى أن العمل الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، “مكن من إبراز جوانب مضيئة من الهوية الإفريقية الحقيقية ومن إنجازاتها الحضارية والتاريخية والدينية والعلمية”.

وتابع بأن عمل المؤسسة التي لها أربعة وثلاثون فرعا في إفريقيا، “ليُعد بحق إشراقة من إشراقات أمير المؤمنين محمد السادس لهذه القارة، وهي فرصة تاريخية للانخراط في عمل جماعي لفائدة المجتمعات الإفريقية مؤسس على قيم الدين الإسلامي السمحة من ثوابت الاعتدال والتعاون على الخير، وهذه مهمتنا نحن العلماء والمشايخ تحت القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس”.في هذا الإطار، نوه محمد موسى بللو، وزير العاصمة الفدرالية بجمهورية نيجيريا الاتحادية، بالعمل الذي تقوم به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وباختيار العاصمة النيجيرية لتنظيم ندوة “التراث الإسلامي الإفريقي بين الذاكرة والتاريخ”، معتبرا أن هذا الاختيار “شرف لنا”.

وتوقف وزير العاصمة الفدرالية بجمهورية نيجيريا الاتحادية عند زيارة الملك محمد السادس إلى أبوجا عام 2016، قائلا: “سلمت لجلالة الملك مفتاح أبوجا، واجتماعنا اليوم هو فرصة لتقوية علاقات الصداقة والأخوة والعلاقات الاقتصادية بين دولتينا الشقيقتين”.

وشدد المسؤول النيجيري ذاته على أن “ما تقوم به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في الحفاظ على التراث الإسلامي الإفريقي، وتعزيز قدرات علماء القارة في مجال العلوم الشرعية والعلوم الإنسانية، هو عمل ذو أهمية بالغة”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الملك محمد السادس يؤكد للرئيس رجب طيب أردوغان حرصة علي مواصلة العمل بين الدولتين

 

مؤسسة محمد السادس للعلماء توطد من أبوجا دعائم "المشترك الإفريقي"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ينوهون بجهود المغرب لتطوير العلاقات التاريخية مع الجوار الإفريقي علماء ينوهون بجهود المغرب لتطوير العلاقات التاريخية مع الجوار الإفريقي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib