الرباط ـ المغرب اليوم
منحت الإمارات جائزة أفضل مركز طبي في العالم العربي لمؤسسة "سلمى للوقاية وعلاج السرطان" في المغرب، وأوضحت إدارة جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، في بلاغ لها أن" منح الجائزة للمؤسسة تقديرًا لجهودها في السيطرة على مرض السرطان في المغرب الذي يصاب به أكثر من 35 ألف شخصً سنويًا".
وأكد بلاغ الإدارة أن"مؤسسة سلمى للوقاية وعلاج السرطان تطبق استراتيجية شاملة تهتم بتعزيز السبل الوقائية مع الاهتمام بالتشخيص المبكر، إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات العلاجية للأورام السرطانية، وتطوير البحث العلمي في مجال أمراض السرطان من خلال تحفيز الشراكات البحثية المحلية والدولية، ودعمت 11 مشروعًا بحثيًا في مجال علاج سرطان الأطفال وأبحاث الدم".
وشددت إدارة الجائزة على أن" المؤسسة المدرسة الأفريقية أنشأت لعلم الأورام، وهي مدرسة افتراضية تجمع كل المشاركين في أنشطة مكافحة مرض السرطان في المغرب، وتقوم بتنظيم برامج للتدريب المستمر لهم"، مضيفة أن"الجانب الانساني يشكل جزءًا كبيرًا من عمل المؤسسة، حيث تحرص على مساعدة المرضى غير القادرين على سداد تكاليف العلاج، بتطوير شبكة من المستشفيات والمراكز التي تقدم العلاج بالمجان".
وأضافت "طبقت المؤسسة برنامج الحصول على الدواء بالمجان للمرضى غير القادرين ممن لا يشملهم التأمين الطبي أو الضمان الاجتماعي، وأسست مشروع "دور الحياة"، والذي قدمت من خلاله مساكنًا مناسبة للمرضى وعائلاتهم وملاجئ مؤقتة لهم لخفض معدلات التسرب من العلاج"، إلى جانب برنامج"أيتام السرطان" لتقديم المساعدات للأطفال، والعائلات التي أصيب أحد أفرادها بالمرض.
يشار إلى أن مؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان منظمة غير حكومية لمحاربة السرطان، تأسست عام 2005، تعمل على محاربة داء السرطان، مع مجمل شركائها، على أن تصبح محاربة السرطان من أولويات الصحة العمومية في المغرب والمنطقة.
وحددت جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان كهدف لها وضع عُدة وطنية لمحاربة داء السرطان، تستفيد من أفضل الممارسات في الميدان، وذلك من خلال تفعيل استراتيجية ملائمة لخصوصيات البلاد، ويعد هذا نهجًا مُجددًا وتشاركيًا، إن الجمعية، وقد تأسست بمبادرة من الأميرة للا سلمى، تعمل منذ 2005 على تحسين التكفل بالمرضى وتشجيع أعمال الوقاية وجعل محاربة السرطان أولوية من أولويات الصحة العمومية في المغرب.
وتنخرط الجمعية أيضًا في ميدان البحث العلمي عبر تعدد الشراكات داخل المغرب وخارجه، واعتمدت جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان نهجًا تشاركيًا ومتعدد الأبعاد للإحاطة بإشكالية السرطان، بحصولها على صفة المنفعة العامة، لا تحل الجمعية محل أي متدخل، سواءً كان عموميًا، خاصًا أم جمعويًا، وهي تعمل، إلى جانب شركائها، على وضع عُدة وطنية لمحاربة السرطان، تستلهم من خلالها أفضل ممارسات الميدان.
يذكر أن الجائزة تمنح إلى خمس شخصيات لإسهاماتهم المتميزة خلال فترة عملهم في مجال الخدمات الصحية ولجهودهم المستمرة والجادة في تطوير القطاع الطبي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر