الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
كشفت دراسة أنجزها المجلس الأعلى للتربية والتكوين أن أغلب التلاميذ المغاربة يتابعون دراستهم في مؤسسات يفوق فيها عدد التلاميذ المعوزين زملاءهم المنتمين إلى الطبقة الميسورة، بنسبة تصل إلى 84 في المائة.
وأوضحت الدراسة أن الفئة التي تدرس في مؤسسات أغلب تلاميذها معوزين تسجّل تأخرا بـ91 نقطة مقارنة بالتلاميذ الذين ينتمون إلى مدارس أغلبية التلاميذ المتمدرسين فيها ينحدرون من أسر ميسورة، كما أكدت الدراسة التي قام بها المجلس الأعلى للتربية والتكوين أن نسبة التلاميذ الذين كانوا يتابعون دراستهم في مؤسسات تضم أغلبية من أبناء الفقراء كانت في حدود 75 في المائة، قبل أن ترتفع في 2016 إلى 84 في المائة، علما بأن المعدل الدولي لا يتجاوز 29 في المائة بالنسبة إلى هذه الفئة.
وسجلت نفس الدراسة أن 63 في المائة من التلاميذ المغاربة لا يمتلكون مكتبة في مؤسساتهم، وأن 6 في المائة فقط من التلاميذ المغاربة يتوفرون على حاسوب أو لوحة إلكترونية، يتسنى لهم استعمالها أثناء الدروس، مقابل نسبة دولية تبلغ 43 في المائة، وعرفت هذه النسبة انخفاضا ملحوظا مقارنة مع سنة 2011، إذ كانت تبلغ 11 في المائة.
قد يهمك ايضا :"النيابة العامة" تأمر بالتحري بشأن فيديو الملتحي الذي هدد عيوش بالقتل
أنباء عن إقالة "عيوش" من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر