الرباط- رشيدة لملاحي
يمثل رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان في أول جلسة شهرية له، للمساءلة حول قضيتي تخليق الحياة العامة والديبلوماسية الاقتصادية في أفريقيا.
ويترقب الرأي العام المغربي، استراتيجية رئيس الحكومة المغربية العثماني في التفاعل مع تساؤلات البرلمانيين، بعيدًا عن لغة السياسيين، وبخطاب بسيط، سيرا على نهج الرئيس السابق عبد الإله بن كيران الذي استطاعت جلساته الشهرية أن تحظى بمتابعة قوية لدى فئات مختلفة من المجتمع المغربي، بلغة قريبة من واقع المعيشي للمواطن، حسب المتتبعين للشأن السياسي المغربي.
وتُخصص للأسئلة الشفهية المتعلقة بالسياسة العامة التي سيجيب عنها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني طبقا لمقتضيات 100 من الدستور. ويسعى سعد الدين العثماني ووزراؤه، إلى تحقيق إنجازات في مختلف القطاعات، بعد الأزمة الحكومية التي عاشها المغرب. وسبق للعثماني أن دعا وزراء حكومته على التحلي بالمسؤولية وبذل الجهود، قائلا" الوزراء ليسوا موظفين عاديين، بل هم مسؤولون سياسيون عليهم خدمة المواطنين عن طريق التحلي بأعلى درجات الأمانة والصدق والنضالية".
يُذكر أن رئيس الحكومة المغربية، حثّ وزراءه على الحضور إلى المؤسسة التشريعية والتعاون مع المؤسسة البرلمانية والاستماع للنواب، لمناقشة السياسيات الحكومية"، خلال اجتماع المجلس الحكومي السابق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر