الجيش الليبي يُطلق عملية عسكرية لتحرير درنة وطوارئ على الحدود المصرية
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

بعد معلومات مؤكدة عن هروب عناصر متطرفة إلى منطقة الهلال النفطي

الجيش الليبي يُطلق عملية عسكرية لتحرير درنة وطوارئ على الحدود المصرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الليبي يُطلق عملية عسكرية لتحرير درنة وطوارئ على الحدود المصرية

الجيش الليبي
طرابلس - فاطمة السعداوي

أعلن الجيش الليبي إطلاق عملية عسكرية واسعة في درنة شرق البلاد على مقربة من الحدود مع مصر. إلى ذلك، أعلن الجيش المصري حالة الاستنفار على طول الحدود الغربية لمصر مع ليبيا لمنع أي عملية تسلل إلى الداخل المصري. 

وأفادت مصادر عسكرية عن تنسيق مكثف جرى في الأيام الماضية بين السلطات المصرية والليبية بمعاونة القبائل على جانبي الحدود، لا سيما في ظل معلومات عن فرار مجموعات إرهابية، كانت اشتبكت مع الجيش الليبي قبل يومين جنوب منطقة الهلال النفطي.

وتتابع القاهرة عن كثب تطورات العملية العسكرية في درنة، خصوصاً أنه يُعتقد أن عددا من القيادات الإرهابية الفارة من مصر تختبئ في درنة، أبرزهم ضابط الجيش المفصول هشام عشماوي الملاحق من قبل الجيش المصري. وأكد المسؤول الإعلامي لغرفة عمليات المختار التابعة للقيادة العامة للجيش والمحاصرة للمجموعات الإرهابية بمدينة درنة أن الأوامر لم تصدر بعد لانطلاق العملية العسكرية المزمع تنفيذها لتحرير درنة.

وقال صبره لــ"العربية نت" حتى الآن الأمر يقتصر على الاستعدادات لبدء العملية التي ينتظر تنفيذها خلال وقت قريب لا يمكننا الإعلان عنه، لافتا إلى أن القيادة أصدرت تحذيرا يوم أمس الاثنين لأهالي مدينة درنة من الاقتراب من تمركزات العناصر الإرهابية بالمدينة وعلى أطرافها كونها أهدافا مشروعة للمدفعية الثقيلة وسلاح الجو. وأضاف "هناك عمليات نوعية تجرى في الوقت الحالي فقد استهدفت قوات الجيش على مدار اليومين الماضيين بالمدفعية الثقيلة تمركزات الإرهابين محور الظهر الحمر جنوب المدينة.

وكانت قيادة الجيش قد اعتبرت الأحد الماضي المنطقة الممتدة من بوابة النوار جنوب مدينة القبة إلى بوابة الحيلة جنوب درنة منطقة محظورة، مؤكدة تكليفها للكتيبة 210 مشاة بالتمركز في بوابة الـ50 وتمركزات أخرى حول المدينة. وبحسب مصدر عسكري فإن الخطط العسكرية المطروحة حاليا تتمثل في تقدم نوعي باتجاه المدينة قبل التوقف لإمهال المجموعات الإرهابية وقتا قصيرا لتسليم أسلحتهم، قبل أن تنطلق العملية العسكرية مجددا في حال الرفض.

وأوضح المصدر لــ"العربية.نت" أن "الضربات الجوية ستكون هي المرحلة الأولى لتفادي وقوع أضرار بالمدنيين قبل أن تنطلق مفارز ووحدات إلى الداخل لمحاصرة مواقع الإرهابيين" مؤكدا أن تمركز المجموعات الإرهابية داخل الأحياء السكنية سيكون عائقا أمام حسم المعركة في وقت قصير. لكنه أكد أن تجربة الجيش في بنغازي ستسهل عملية درنة بشكل كبير، متوقعا أن لا تتجاوز العملية أكثر من أسبوعين.

وتابع "هناك ترتيبات تتوخاها القيادة وعلى رأسها عدم السماح للجماعات الإرهابية بالتسرب الخارج أو وصول إمدادات إليهم من الخارج لاسيما من المنفذ البحري" مشيرا إلى وجود خيارات اخرى منها سحب المجموعات الإرهابية لخارج المدينة والقضاء عليها. وعن حجم المجموعات الإرهابية قال "المؤكد أنهم لا يتجاوزون 200 مسلح كما أن امدادهم العسكري ضعيف لكن المعضلة أمام الجيش هي تمترس الإرهابيين داخل الأحياء السكنية" لافتا إلى أن التقارير تؤكد أن عددا منهم من جنسيات مصرية وسودانية وتونسية.

وعن الطوارئ المعلنة على الحدود المصرية قال "هناك تنسيق مع الجيش المصري وهو إجراء احتياطي للتحرز من تنفيذ أي أعمال انتقامية ـو محاولة للتسرب إلى الأراضي المصرية" مؤكدا أن الإجراء من الجانب المصري، وأن القوات الليبية قادرة على تحرير المدينة بنفسها. وتسيطر مجموعات إرهابية تعمل تحت مسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة" على المدينة توالي تنظيم "القاعدة"، مؤلفة من مسلحين متشددين يقودهم أشخاص محسوبون على الجماعة الليبية المقاتلة يعتبرون المفتي المعزول الصادق الغرياني مرجعهم الديني.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُطلق عملية عسكرية لتحرير درنة وطوارئ على الحدود المصرية الجيش الليبي يُطلق عملية عسكرية لتحرير درنة وطوارئ على الحدود المصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib