خطة عمل الحكومة تتسبب في صراع داخل البرلمان الجزائري
آخر تحديث GMT 05:22:00
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

صراع داخل البرلمان الجزائري بشأن خطة عمل الحكومة

خطة عمل الحكومة تتسبب في صراع داخل البرلمان الجزائري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة عمل الحكومة تتسبب في صراع داخل البرلمان الجزائري

البرلمان الجزائري
الجزائر - ربيعة خريس

شهد البرلمان الجزائري, خلال اليومين الأولين من جلسات مناقشة خطة عمل الحكومة الجديدة، بقيادة أحمد أويحي, التي انطلقت الأحد، ومن المرتقب أن تنتهي الأربعاء, احتدام الصراع بين كتل الموالاة التي أعلنت دعمها التام ومساندتها للخطة التي وضعها رئيس الديوان الرئاسي الأسبق، وانتهزت الفرصة لشن هجوم شرس على دعاة المادة  102  من الدستور الجزائري التي تنص على إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية, والمعارضة البرلمانية التي تحاول كشف المستور وأهم الأسباب التي قادت البلاد إلى الإفلاس الاقتصادي والمالي, وصوبت سهامها نحو رئيس الوزراء، وأجمعت على أن القرارات التي اتخذها سيكون مآلها الفشل بالنظر إلى تجاربه السابقة.

وشن أنصار رئيس الوزراء داخل البرلمان, المحسوبين على تشكيلته السياسية, التي تعتبر ثاني قوة سياسية في البلاد, حملة ضد المعارضة البرلمانية التي أجمعت على أن اسم أويحي يرتبط بأكبر محطات الإخفاق التي شهدتها البلاد, وحاول أنصاره تسويق أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فوضه لإدارة المرحلة المالية الصعبة التي تمر بها البلاد، باعتباره رجل المهات الصعبة، وسبق له وأن قاد البلاد في أصعب الظروف، خصوصًا في التسعينات, إذ تزامنت فترة رئاسته للحكومة الجزائرية مع لجوء البلاد إلى صندوق النقد الدولي، وأدى ذلك الوضع إلى تسريح آلاف العمال وغلق عدد من المؤسسات العامة والخاصة والاقتطاع من أجورهم. وبكثير من المدح، قال النائب عن "التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي يرأسه أويحي, محمد قيجي, إن أويحي هو رجل المرحلة التي تمر بها الجزائر، وهو الذي أخرج البلاد من الكثير من الأزمات المالية والاقتصادية الصعبة التي شهدتها في الأعوام الماضية.

وسار نواب عن حزب الرئيس الجزائري على نفس خطى نظرائهم في ثاني قوة سياسية في البلاد, وأثنى النائب عن حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم, بهاء الدين طليبة, على رئيس الوزراء الجزائري, وقال إن خطة عمل الحكومة متحررة من العقد تجاه القطاع الخاص، وتهدف إلى عقد الشراكة بينه وبين القطاع العام، في تلميح منه إلى مخطط عمل حكومة رئيس الوزراء الجزائري السابق، عبد المجيد تبون, الذي وضع محورًا خاصا لمنع تزاوج المال بالسياسة، وإلى المشاكل التي اعترضت رئيس الوزراء الجزائري المبعد بسبب معركته المفتوحة مع رئيس منتدى المؤسسات، علي حداد.

وفتحت المعارضة البرلمانية النار على مخطط أويحي, وقال رئيس الكتلة البرلمانية لـ"لاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء", لخضر بن خلاف: "المخطط الذي بين أيدينا يفتقر في عمومه إلى الأهداف القابلة للقياس، ويفتقر إلى تحديد آجال الإنجاز وآليات التّقييم، كما يعتبر مخطّط طوارئ اقتصادية اعتمد على سياسات ووسائل غير تقليدية، ولكن برجال تقليديين هم من كانوا سببًا في ما نعيشه اليوم من مآسٍ". وخاطب لخضر بن خلاف حكومة أحمد أويحي قائلاً: " إنّكم ستوصلوننا إلى الطريق المسدود بسياستكم الخاطئة, بل كانوا يتّهموننا بتسويد الوضع، حتى وصلنا إلى كارثة نفاد صندوق ضبط الإيرادات نهائيًّا، وتراجع رهيب في احتياطي الصرف بالعملة الصعبة".

وانتقد بن خلاف الأرقام الصادمة التي كشف عنها أويحي, موضحًا أن هذا المخطط جاء هذه المرة بأرقام, ولكنها أرقام تتعلّق بإنجازات 17 سنة (من سنة 2000 إلى سنة 2017)، والتي كشفت عن وجود نقص كبير في الفعالية وغياب تام على مستوى وضوح الرؤية في إدارة الموارد المالية المتاحة، حيث تم إنفاق ما قيمته 619,7 مليار دولار، أي أكثر من 37,5 مرّة من القيمة التي رصدتها الولايات المتحدة في إطار مشروع "مارشال"، بعد الحرب العالمية الثانية سنة 1945، والمقدّرة بـ : 16,5 مليار دولار. وتساءل عن مصير القرارات التي اتخذها رئيس الوزراء الابق، عبد المجيد تبون, قائلاً: "ما مصير فصل المال عن السياسية وتنويع الاقتصاد الوطني ومراجعة دفتر شروط مصانع ضخ الهواء في عجلات السيارات، وأيضًا الحوار المزمع مباشرته عن الإعانات الاجتماعية ودعم الدولة لبعض المواد الأساسية".

وقال رئيس "التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية", محسن بلعباس, في تعليق له على مخطط عمل الحكومة, إن أويحي يتاجر بالأوهام والأكاذيب لمغالطة الرأي العام, منتقدًا لجوء الجزائر إلى التمويل غير التقليدي للخزانة العامة لمواجهة الأزمة الاقتصادية، معتبرًا أن الإجراء الجديد بمثابة مناورة غير محسوبة العواقب والمخاطر, وتوقع دخول الجزائر في دوامة من الاحتجاجات والإضرابات بعد أسابيع، بسبب تأثير إجراءات الحكومة على القدرة الشرائية والانهيار القياسي للدينار الجزائري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة عمل الحكومة تتسبب في صراع داخل البرلمان الجزائري خطة عمل الحكومة تتسبب في صراع داخل البرلمان الجزائري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib