قتلى وجرحى في شن غارات جوية على الريف الشمالي لدرعا وعدوان
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

استهدفت خطوط التماس بين القوات الحكومية وفصائل المدينة

قتلى وجرحى في شن غارات جوية على الريف الشمالي لدرعا وعدوان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قتلى وجرحى في شن غارات جوية على الريف الشمالي لدرعا وعدوان

استهداف الطائرات الحربية للريف الشمالي الغربي لدرعا
دمشق - نور خوام

 رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية لغارات مستهدفة مناطق في الريف الشمالي الغربي لدرعا، حيث استهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة نوى وأماكن أخرى في بلدتي الشيخ سعد وعدوان، بالتزامن مع غارات استهدفت بلدة إبطع، بالريف الشمالي لدرعا، في أولى غارات على هذين الريفين منذ نحو عام، قبيل بدء تطبيق اتفاق خفض التصعيد في تموز / يوليو من العام الفائت 2017، وتسبب القصف بسقوط عدد كبير من الجرحى، ومقتل 4 مواطنين على الأقل، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.

 وأكدت المصادر أن غارة واحدة بخمسة صواريخ استهدفت أحد مناطق تجمع المدنيين في مدينة نوى، ما تسبب بالإضافة للشهداء والجرحى بوقوع خسائر مادية جسيمة، فيما واصلت الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء محافظة درعا، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة درعا، وأكدت المصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات استهدفت خطوط التماس بين القوات الحكومية والفصائل في المدينة، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر في مدينة درعا وأطرافها، وفي محيط القاعدة الجوية الواقعة في جنوب المدينة.

و رصد المرصد السوري تنفيذ الطائرات الحربية مزيدًا من الضربات مستهدفة أماكن في الحراك وناحتة وريف درعا الشرقي، لترتفع إلى أكثر من 139 عدد الغارات التي استهدفت الريف الشرقي لدرعا منذ فجر الثلاثاء، القسم الأكبر منها استهدف بلدة الحراك، فيما كان ألقى الطيران المروحي مزيدًا من البراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الحراك وشرقها، أيضاً كانت القوات الحكومية واصلت خلال الساعات الفائتة قصفها الصاروخي عبر القذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض تستهدف خلالها أماكن في مدينة درعا وبلدات الحراك والصورة وناحتة وابطع بالريف الدرعاوي.

وتتزامن عمليات القصف المتواصلة هذه تأتي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور في القطاع الشرقي لدرعا، في محاولة متواصلة من قبل القوات الحكومية لقضم مزيد من المناطق فيها بغطاء ناري مكثف، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، في حين كان نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه أكدت عدة مصادر موثوقة للمرصد السوري أن الفصائل العاملة في القطاع الشرقي من ريف درعا، استهدفت طائرة حربية كانت تحلق في سماء المنطقة وتقوم باستهداف مناطق سيطرة الفصائل، حيث تسبب الاستهداف بإصابة الطائرة، ويأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، على محاور في محيط بصر الحرير ومحيط مليحة العطش اللتين سيطرت عليهما القوات الحكومية خلال الساعات الفائتة، ومحيط بلدة ناحتة التي تسعى القوات الحكومية للسيطرة عليها، وسط قصف مستمر من قبل القوات الحكومية على مناطق في القطاع الشرقي من ريف درعا، كما استمرت الضربات الجوية على مناطق في بلدة الحراك الواقعة في الريف ذاته، إذ طالت عشرات الغارات مناطق في البلدة، بينما استهدفت القوات الحكومية بعدد من القذائف مناطق في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات.

ونشر المرصد السوري صباح الثلاثاء أنه تمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من السيطرة مساءً على كامل بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش الاستراتيجيتين والواقعتين بالقطاع الشرقي من ريف درعا، حيث مكنتها هذه السيطرة من وصل مدينة ازرع بمحافظة السويداء، بالإضافة لعزل الريف الشمالي الشرقي لدرعا، ولا يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانت المناطق الواقعة شمال بصر الحرير لا يزال فيها مقاتلين من الفصائل، وجاءت عملية السيطرة هذه بغطاء ناري مكثف خلال الأيام القلية الماضية من مئات الضربات الجوية من قبل الطائرات الروسية والطائرات المروحية، بالإضافة للقصف الصاروخي العنيف بمئات الصواريخ والقذائف.

 وكانت القوات الحكومية تمكنت الإثنين من تحقيق المزيد من التقدم داخل منطقة اللجاة، وتوسعة سيطرتها لسبع قرى، إذ تسعى القوات الحكومية لفرض سيطرتها على كامل المنطقة، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا، في حين واصلت القوات الحكومية قصفها الصاروخي بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، مستهدفة أماكن في درعا البلد بمدينة درعا بأكثر من 21 صاروخ يرجح أنها من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع استمرار الغارات على أماكن في بلدتي بصر الحرير والحراك، حيث ارتفع إلى أكثر من 190 عدد الغارات الجوي التي نفذتها طائرات حربية على أماكن في القطاع الشرقي والشمالي الشرقي من ريف درعا بالإضافة لمدينة درعا وذلك خلال الـ 24 ساعة الفائتة، كما ارتفع إلى نحو 105 عدد البراميل المتفجرة التي استهدفت أماكن في المناطق ذاتها، و استهدفت القوات الحكومية خلال الـ 24 ساعة الفائتة بمئات القذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أماكن في الريف الشرقي الدرعاوي وأحياء في مدينة درعا.

ويرصد شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان القصف الأول من قبل الطائرات الحربية على ريف درعا الشمالي الغربي بعد نحو عام من آخر ضربات استهدفت المنطقة

https://www.facebook.com/ syriahro/videos/ 10156907166033115/

صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان ترصد القصف الجوي الأول منذ نحو عام على مدينة نوى بالريف الشمالي الغربي لدرعا، والذي تسبب بوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى

https://www.facebook.com/ 326766683114/posts/ 10156907166573115/
محافظة حماة – شهدت بلدة اللطامنة الواقعة  في الريف الشمالي لحماة ، قصفا بريا من قبل القوات الحكومية ، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية باستهداف البلدة بعدة قذائف مدفعية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

 محافظة دير الزور – يسود توتر في منطقة الشحيل الواقعة بريف دير الزور، بين قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على البلدة من جهة، وسكانها من جهة أخرى، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة فإن التوتر جاء على خلفية اعتقال قوات سوريا الديمقراطية بقيادة قائد المجلس العسكري لدير الزور المعروف باسم أبو خولة، لأكثر من 65 شخصاً في بلدة الشحيل، بتهمة “الانتماء لخلايا نائمة ولقوات النخبة”، في أعقاب سلسلة التفجيرات والاغتيالات التي طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور، في المنطقة الواقعة بشرق نهر الفرات، وأكدت مصادر أهلية أن سكان من بلدة الشحيل عمدوا للاعتصام والتظاهر ضد القوات التي داهمت البلدة، بعد الانتهاء من عملية التمشيط، وأغلقوا الطرق قبيل منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، كاستياء من الأحداث التي شهدتها بلدة الشحيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في شن غارات جوية على الريف الشمالي لدرعا وعدوان قتلى وجرحى في شن غارات جوية على الريف الشمالي لدرعا وعدوان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib