الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
اعترف المواطن الفرنسي المقيم في المغرب، والبالغ من العمر 61 عامًا بإهانته إلى العلم المغربي، خلال حفل خاص في رياض يقع في مدينة مراكش، بمعية زوجته وبعض أصدقاءه الأجانب ، وأكد المتهم خلال التحقيق معه أنه هو من يظهر فعلًا على مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، معللًا فعلته بأنه كان تحت تأثير الكحول، إذ قام بنزع ثيابه ووضع العلم المغربي حول خصره ثم قام بحركات وأفعال مشينة ذات طابع جنسي إلى العلم الوطني.
وكشفت مصادر أمنية إلى "المغرب اليوم" أن المواطن الفرنسي يواجه تهمة ازدراء العلم الوطني، والتي تتراوح عقوبتها بين 6 أشهر وخمس سنوات سجنًا نافذًا، وغرامة مالية تصل إلى 500 ألف درهم ، وتم اعتقال المواطن الفرنسي ووضعه أمام تدابير الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك، إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة مراكش، قد فتحت بحثًا قضائيًا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ظروف وملابسات إهانة العلم الوطني من طرف المواطن الفرنسي ، وتفاعلت مصالح الأمن الوطني بسرعة مع شريط فيديو منشور على الإنترنت، تم تداوله على نطاق واسع على تطبيقات التراسل الفوري للهاتف المحمول، يظهر فيه مواطن فرنسي يبلغ من العمر 61 عامًا وهو بصدد القيام بأفعال وإيحاءات تزدري العلم الوطني، وهو ما استدعى إخضاعه إلى بحث قضائي، والتحقيق في ظروف وملابسات تصوير الفيديو ونشره.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر