نشطاء مغربيون يُوضِّحون ضرورة متابعة المُفسدين لاستعادة الثقة في السياسة
آخر تحديث GMT 15:57:51
المغرب اليوم -

في سياق الجدل القائم حول إشكالية "العزوف الانتخابي" المحتمل

نشطاء مغربيون يُوضِّحون ضرورة "متابعة المُفسدين" لاستعادة "الثقة" في "السياسة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء مغربيون يُوضِّحون ضرورة

إشكالية "العزوف الانتخابي" المحتمل
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر عدد من رواد المواقع التواصل الاجتماعي، في سياق الجدل القائم حول إشكالية "العزوف الانتخابي" المحتمل، خلال الاستحقاقات المقبلة، أن استمرار عدد من المسؤولين الفاسدين في نهب خيرات البلاد، مستغلين مناصبهم التي بلغوها عن طريق "أصوات الناخبين" دون تحريك مساطر المتابعة في حقهم، إعمالا لمبدأ "ربط المسؤولية بالمحاسبة"، لا يمكن أن يعيد الثقة للمواطنين في الساسة والسياسة، في إشارة إلى سلسلة عريضة من التجاوزات والخروقات التي تم رصدها، سواء من قبل الإعلام أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي أفلت مرتكبوها من "العقاب" كما تسل الشعرة من العجين.

تكرار ذات السيناريو، في كثير من المحطات الإنتخابية، أفرز حالة غليان كبير بين المغاربة، الذين اعتبروا أن التوجه إلى "صناديق الاقتراع" في ظل استمرار الوضع على ما هو عليه، لن يكون ذو جدوى طالما أن المشهد السياسي، سيفرز نفس "المسرحية" على حد وصف عدد من المهتمين، بنفس الشخوص والوقائع والأحداث، الأمر الذي يستوجب "رجة" قوية تروم محاسبة كل المتورطين في ملفات الفساد، وعرض للمحاكمة، حيث تساءل رواد بالفيسبوك، عن جدوى التقارير السوداء التي ينجزها قضاة المجلس الأعلى للحسابات، طالما أن المعنيين بها لا تتم متابعتهم في كثير من الحالات.

واعتبر عدد من المهتمين أن بداية القطع مع مظاهر الحقبة السابقة، تنطلق من محاسبة كل المسؤولين الفاسدين الذين تسببوا في معاناة شريحة عريضة من المغاربة عبر ربوع المملكة، حينها يمكن الحديث عن "عهد جديد" أساسه التصالح بين الشعب والسياسة، بما يخدم الصالح العام للمملكة المغربية.

قد يهمك ايضا

الداخلية تؤجل سجل دعم الفقراء إلى 2022 في المغرب بسبب الانتخابات

وزير الداخلية المغربي يبدأ مشاورات مع الأحزاب بشأن الاستحقاقات الانتخابية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء مغربيون يُوضِّحون ضرورة متابعة المُفسدين لاستعادة الثقة في السياسة نشطاء مغربيون يُوضِّحون ضرورة متابعة المُفسدين لاستعادة الثقة في السياسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib