الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
احتج مئات التلاميذ صباح يوم الاثنين، أمام مقر البرلمان في العاصمة الرباط، على التوقيت المدرسي الجديد الذي أعلنت عنه وزارة التربية الوطنية والتعليم، والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من الاثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ويطالب التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم في عدة مؤسسات تعليمية في الرباط وسلا، بإلغاء الساعة الإضافية ورفعوا شعارات قوية من قبيل: "هذه ساعة مشؤومة، فلتسقط الحكومة".
وشهدت مدن أخرى في مختلف مناطق المملكة، وقفات احتجاجية مماثلة رافضة للتوقيت الجديد المعتمد في المؤسسات الدراسية، حيث توقفت الدراسة في عدة مؤسسات للتعليم العمومي في الدار البيضاء، وسط حضور لقوات الأمن والقوات المساعدة.
وذكرت وزارة التربية والتعليم في بلاغ لها، تجاوبا مع هذه الاحتجاجات، أنه "على إثر ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية من معطيات بخصوص توقف الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية بسبب التوقيت المدرسي الجديد، فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حرصا منها على توضيح كل ما من شأنه أن يغالط الرأي العام التعليمي والوطني، تؤكد أن الأمر يتعلق فقط بحالات معزولة "، مضيفا أن "الفرق التربوية أعطت التفسيرات اللازمة للتلاميذ من أجل إلتحاقهم بالمؤسسات الدراسية".
يذكر أن وزارة التعليم أعطت الصلاحيات للأكاديميات الجهوية للتربية والتعليم باختيار التوقيت الذي يحترم خصوصيات كل منطقة، خاصة أن غروب الشمس يتأخر مثلا في الأقاليم الجنوبية للمملكة بخلاف مناطق أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر