الرباط - المغرب اليوم
يتابع المغاربة بقلق وترقب كبيرين، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في المملكة، وتكرر سيناريوهات “للا ميمونة” وآسفي وطنجة. وفي الوقت الذي أثارت فيه تصريحات مدير المستشفى الميداني في طنجة، أمس، حول الوضعية الوبائية للمدينة، جدلا واسعا على منصات التواصل، حمّل علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الحياة وزارة الصحة، مسؤولية الوضع.
واعتبر لطفي أن وزارة الصحة أخطأت عندما تأخرت في اعتماد الرفع من عدد التحاليل المخبرية للحالات المشتبه إصابتها بـ “كورونا”، قبل شهرين، مضيفا أن “الوزارة اكتفت بإجراء 200 تحليلة فقط يوميا، وهو رقم ضعيف”. وأوضح الحقوقي نفسه أنه “لو اعتمدت الوزارة على عدد التحاليل التي يتم إجراؤها حاليا وهو 20 ألف اختبار في اليوم، لتجنب المغرب هذه التطورات، وهذا الارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة”.
وحذّر رئيس الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الحياة من ارتفاع عدد المصابين، الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، قائلا: “المغاربة بزاف فيهم الفيروس ومعارفينش”، غير أنه استدرك ليضيف: “رغم الارتفاع فإن الأعداد عادية مقارنة مع عدد التحاليل”. ودعا المصرح نفسه إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية من الفيروس، وأهمها الحفاظ على التباعد الجسدي والمواظبة على غسل اليدين.
قد يهمك ايضا
"أصيلة" المغربية ترسم طريق التخلص من الآثار النفسية لفيروس "كورونا"
مؤسسة نوبل تؤكّد إلغاء جوائز عام 2020 بسبب انتشار وباء "كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر