الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
ترأس الأمير مولاي رشيد، يوم الثلاثاء في مقر أكاديمية المملكة المغربية بالرباط، الجلسة الافتتاحية لندوة "الشيخ زايد ودوره في بناء العلاقات المغربية الإماراتية"، بمناسبة "عام زايد". وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة التي وجهها الملك محمد السادس، للمشاركين في الندوة، وتلاها بالنيابة عنه الأمير مولاي رشيد.
من جانبه، أشاد إدريس العلوي العبدلاوي، عضو الأكاديمية المغربية خلال بداية أشغال الندوة، بالعلاقات التاريخية القوية التي تجمع المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية، إضافة إلى الرعاية السامية التي يوليها الملك محمد السادس للعلاقات بين البلدين. وكشف العبدلاوي بأن الملك محمد السادس لم يكتف بالرعاية السامية فقط لهذه الندوة، بل وجه رسالة في الموضوع، تلاها الأمير مولاي رشيد.
وتوجه سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في الرباط علي سالم الكعبي بالشكر والتقدير للملك محمد السادس على رعايته لندوة الشيخ زايد ودورها في بناء العلاقات الإماراتية المغربية، مضيفا بأن الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل النهيان، ساهم بشكل كبير في بناء الدولة والمجتمع مع تركه أثر إيجابي في مسيرة دول المنطقة العربية وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية.
وأضاف السفير الإماراتي بأن اليوم هو فرصة للحديث عن شخصية الشيخ زايد الاستثنائية التي شغلت على مدى عقود رجال الأعمال والسياسة والإعلام، كما أنه يعتبر مصدر إلهام لمد جسور التعاون الإنساني مع المملكة المغربية، نظرا لأعماله الإنسانية الرائدة بمدن مختلفة من المملكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر