رئاسة مؤتمر حزب الاستقلال تُعمق الأزمة الداخلية لقيادته بعد تضارب الأراء
آخر تحديث GMT 21:51:30
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

عبد الوافي الفاسي يرفض المهمة وقيادات نسائية متخوفات من إقصاءهن

رئاسة مؤتمر حزب الاستقلال تُعمق الأزمة الداخلية لقيادته بعد تضارب الأراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئاسة مؤتمر حزب الاستقلال تُعمق الأزمة الداخلية لقيادته بعد تضارب الأراء

حميد شباط
الرباط-رشيدة لملاحي

يعيش حزب الاستقلال، أزمة داخلية عقب استمرار الخلافات وانقسامات داخل الحزب، على بعد أيام من انعقاد مؤتمر الحزب، حيث عمقت مهمة رئاسة المؤتمر خلافات القيادات والأمين العام الجاري حميد شباط، بعد تضارب الآراء  ورفض أسماء مقترحة من طرف كل جهة حول الشخصية التي ستتولى رئاسة المؤتمر.

وتشير المعطيات المتوفرة، أن عبد الواحد الفاسي، رفض مهمة الرئاسة، وفضل أن يظل بعيدا عن صراع  تيار حمدي ولد الرشيد وتيار حميد شباط، موجها رسائل سياسية  للطرفين بخصوص أحداث وكواليس المؤتمر السابق الذي كان ينافس فيه بقوة الأمين العام الحالي، داعيا القيادات المختلفة بالتغلب مصلحة ووحدة الحزب للخروج من الأزمة الجارية.

وتضع عدد من القياديات النسائية المرشحات لعضوية اللجنة التنفيذية أيديهن على قلوبهن، خصوصا بعد تداول أخبار ترشيح  أسماء حديث العهد بحزب الاستقلال مسنودة من طرف تيار قوي داخل التنظيم في الوقت الجارب، في وقت الذي تتخوف كفاءات نسائية ناضلت باسم التنظيم الحزبي في عدد من القضايا الاجتماعية والنقابية لسنوات.

وكان حميد شباط الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، قد كشف تشبثه بمواقفه وقراراته، على بعد أيام من انعقاد مؤتمر حزبه، حيث ينافسه بقوة وزير المالية السابق نزار بركة في منصب الأمانة العامة، في ظلّ تخلي عدد من أنصاره عنه. ويُواصل شباط، توجيه رسائل سياسية، حيث شدد في كلمة له في المؤتمر الإقليمي في فاس، على أن" أطراف أخبرته أن جهات في الدولة لم تعد راغبة في وجوده على رأس حزب الاستقلال"، قبل أن يضيف" وأنا أقسمت بعدم التنازل وبيع الحزب وستظل مواقفي لصالح التنظيم الحزبي والوطن وسيسجل التاريخ أننا لم نلهث وراء المناصب "، حسب تعبيره.

وطالب الأمين العام شباط بوحدة حزب الاستقلال، وتجاوز الخلافات داخله، مستعرضا  ما أسماه بأزمة حزب الاستقلال مع أطراف أخرى، حيث استدل  بواقعة الراحل محمد بوستة، قائلا: "أزمة حزب الاستقلال بدأت سنة 1998، بسبب رفض بوستة أن يكون وزيرا أولا في حكومة يكون فيها إدريس البصري وزيرا للداخلية حيث تقرر إنهاء المسار السياسي للأستاذ محمد بوستة، ثم أتوا بمن أتوا من الخارج، وبقينا 4 سنوات نحاول عقد المؤتمر، كما تمت معاقبتنا في انتخابات 1997، بسبب الموقف التاريخي للأستاذ بوستة".

وكان الأمين العام  لحزب "الاستقلال" المغربي حميد شباط، قد اعترف بمسؤوليته في الخروج من الحكومة السابقة التي كان يرأسها عبد الإله بن كيران، قائلا: "أريد أن أقر بقسطي من المسؤولية في أمر الخروج من الحكومة، و هذا الإقرار من وازع وواجب النقد الذاتي، الذي ربانا عليه ملهمنا الزعيم علال الفاسي".

وقال حميد شباط "إن هاتفه مراقب منذ وقت طويل، وهو لا يُهاب أحدًا لأنه ملكي حتى النخاع، وهو مستعد للموت في سبيل حزبه ووطنه، لكن أن لا يموت الحزب و يظل الحزب مستقلا عن التدخلات الخارجية"، مشددا أن الجهات التي حاولت التدخل في تدبير شؤون التنظيم السياسي لحزبه، أخطأت عندما قررت التدخل في القرار السياسي، وهو يرفض ذلك وسينافس المرشحين للأمانة العامة للحزب وسيصمد ولن ينسحب من المنافسة".

يشار إلى أن الأمين العام لحزب الاستقلال، قد هاجم المرشح الأقوى لخلافته في المؤتمر المقبل نزار بركة، واصفًا إياه بأنّه "مرشّح موظفين ذوي نفوذ في الدولة"، مؤكدًا تشبّثه بالترشّح وسيصمد أمام كل الضربات معلّقًا أنه "مستعد للموت والمؤتمر سيّد نفسه وسنعتمد البطاقات الإلكترونية منعًا للتزوير"، مؤكدا أنه أدى "الشهادة" استعدادًا للموت لأن الأهم بالنسبة إليه ليس هو أن يموت شباط، بل الأهم هو ألا يموت المغرب وحزب الاستقلال، مضيفًا أنّ "الأمين العام هو شخص فقط أما حزب"الميزان" فهو فكر وامتداد لتضحيات رواد وقيادات الحزب"، مشددًا على أنهم في الحزب ليسوا عبيدًا ولا يمكن لأي جهة أن تتدخل في الشؤون الداخلية لتنظيمهم، معتبرًا أنّ ما يقع هو عبارة عن "تراجع ديمقراطي يضرب العمل السياسي للأحزاب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئاسة مؤتمر حزب الاستقلال تُعمق الأزمة الداخلية لقيادته بعد تضارب الأراء رئاسة مؤتمر حزب الاستقلال تُعمق الأزمة الداخلية لقيادته بعد تضارب الأراء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib