الرئيس التركي يتمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها ويستبعد تأجيلها  بسبب الزلزال
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

الرئيس التركي يتمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها ويستبعد تأجيلها بسبب الزلزال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التركي يتمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها ويستبعد تأجيلها  بسبب الزلزال

رجب طيب أردوغان
لندن - المغرب اليوم

 استبعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، أي تأجيل للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي.

وقال إن التصويت سيجرى في 14 مايو/أيار، متمسكا بخطته السابقة لإجراء الانتخابات في موعدها.

وأضاف أردوغان أمام نواب من الحزب الحاكم في البرلمان في أنقرة: "الشعب (التركي) سيفعل ما هو لازم في 14 مايو/أيار".

وكان الرئيس التركي قد اقترح في وقت سابق إجراء الانتخابات الحاسمة في 14 مايو/أيار، والتي قد تمدد فترة حكومته، ذات التوجهات الإسلامية، في السلطة حتى عام 2028.
    كيف يمكن أن يغير الزلزال المشهد السياسي في كل من سوريا وتركيا؟

    أردوغان يواجه اختباراً صعباً في ظل أزمة التضخم التي تعاني منها تركيا

بيد أنه في أعقاب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 45 ألف شخص في تركيا، أثيرت شكوك بشأن إمكانية إجراء الانتخابات كما هو مخطط لها، لا سيما بعد أن اقترح البعض تأجيلها إلى وقت لاحق من العام.
وكان أردوغان قد أعلن حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 11 مقاطعة تضررت بالزلزال، ولا تزال المنطقة المنكوبة تعاني من هزات ارتدادية قوية، الأمر الذي يجعل احتمال تنظيم حملات انتخابية فيها صعباً.

وتآكلت شعبية أردوغان، قبل كارثة الزلزال، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع قيمة الليرة، كما واجهت حكومته موجة انتقادات حادة بسبب استجابتها البطيئة لأكثر الزلازل دموية في تاريخ البلاد الحديث.

ويسعى أردوغان إلى تمديد حكمه لذلك أعلن أنه سيجري الانتخابات في مايو/أيار تجنباً لفترة العطلات في يونيو/حزيران.

وأثيرت شكوك حول قدرة السلطات الانتخابية على الاستعداد واتخاذ الترتيبات اللوجستية لتصويت المتضررين في منطقة الزلزال، التي يقطنها نحو 14 مليون شخص.
استبعد أردوغان تأجيل الانتخابات بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الشهر الماضي

وأصبح أردوغان، المرشّح لانتخابات 2023، رئيساً للوزراء في تركيا في العام 2003، قبل أن يعدّل الدستور ويصبح "رئيساً" منتخباً بالاقتراع العام في العام 2014.

ويهدف الرئيس التركي إلى تمديد حكمه المستمر منذ 20 عاماً في الانتخابات المرتقبة التي تمثّل التحدي الأبرز في تاريخه السياسي.

    الانتخابات التركية 2023: ما التحديات التي يواجهها أردوغان؟
    الانتخابات التركية 2023: مسيرة أردوغان الذي يقاتل للفوز بعقد ثالث في حكم البلاد
وأعلنت المعارضة نيتها العودة إلى النظام البرلماني في حال الفوز، وانضوت في تحالف "طاولة الستة" الذي يضم ستة أحزاب تركية تسعى لقطع طريق الرئاسة أمام أردوغان.

ولن تقرر تلك الانتخابات فقط من يقود تركيا، ولكنها ستقرر أيضاً كيف تُحكم البلاد، وإلى أين يتجه اقتصادها، وما هو الدور الذي قد تلعبه لتهدئة الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.

ويعد أردوغان أقوى زعيم لتركيا منذ أن أسس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية الحديثة قبل قرن من الزمان. وعمل أردوغان وحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يتزعمه على إبعاد تركيا عن مخطط أتاتورك العلماني.

ويقول منتقدون إن حكومة أردوغان كممت أفواه المعارضة، وقوضت الحقوق، وأخضعت النظام القضائي لنفوذها، وهي الاتهامات التي ينفيها المسؤولون الذين يقولون إن الحكومة وفرت الحماية للمواطنين في مواجهة التهديدات الأمنية غير المسبوقة، بما في ذلك محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.

ويقول اقتصاديون إن دعوات أردوغان لتطبيق أسعار فائدة منخفضة أدت إلى ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى له في 24 عاماً، ليصل إلى 85 بالمئة العام الماضي، كما انخفضت الليرة التركية إلى عُشر قيمتها مقابل الدولار خلال العقد الماضي.

وتعهدت أحزاب المعارضة باستعادة استقلال البنك المركزي، وإعادة الحكومة البرلمانية، ووضع دستور جديد يكرس سيادة القانون، بحسب رويترز.

 


قد يهمك أيضاً :

أردوغان لزيلينسكي تركيا مستعدة لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا "بأي طريقة ممكنة"

بوتين يُهنئ أردوغان بعيد ميلاده ويناقش معه بعض القضايا الآنية الملحة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يتمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها ويستبعد تأجيلها  بسبب الزلزال الرئيس التركي يتمسك بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها ويستبعد تأجيلها  بسبب الزلزال



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

زيدان يتحدث عن انتقال مبابي لـ ريال مدريد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib