الجزائر – ربيعة خريس
شهدت مطارات الجزائر, اليوم الأربعاء, شللًا بسبب الإضراب المفتوح الذي دعا إلي مهندسي وفنيي صيانة الطائرات, للمطالبة بمراجعة سلم الوظيفة وشبكة الرواتب. وقوبل هذا الإضراب برفض كبير من طرف إدارة الجوية الجزائرية, واعتبرته بأنه غير شرعي, وطالبت نقابة مهندسي وفنيي صيانة الطائرات إلى وقف الإضراب والعودة إلى العمل, وفتح حوار مع ممثلي اتحاد العمال الجزائريين. وكشفت إدارة الجوية الجزائرية, في بيان لها, اليوم الأربعاء, أن اضطرابات ستمس جميع رحلات الشركة على الشبكات الداخلية والدولية، إثر إضراب عمال الصيانة.
وجاء في بيان شركة الخطوط الجوية أنه" اثر الحركة الاجتماعية التي شنها عمال الصيانة دون سابق إنذار يومي 24 و25 أكتوبر / تشرين الثاني ، تعلم الشركة عملائها أن الاضطرابات ستمس جميع الرحلات سواء في الشبكات الداخلية أو الخارجية ". ودخل مهندسي وفنيي صيانة الطائرات, الثلاثاء في إضراب مفتوح عن العمل, ورفعوا جملة من المطالب تتعلق أبرزها بمراجعة سلم التصنيف المهني والأجور وفقا لما تنص عليه إجراءات الاتفاقية الجماعية التي تربطهم بالشركة سنة 1999.
واعتبر المدير العام للإدارة الجوية الجزائرية, الطاهر علاش, أن هذا الإضراب "غير شرعي" كونه لم يستوف الشروط القانونية لإعلانه وتم تنظيمه بصورة مفاجئة. وشهدت مطارات البلاد فوضى عارمة, بسبب نشوب ملاسنات حادة بين المسافرين وموظفي شركة الخطوط الجزية الجزائرية بسبب قرارها القاضي بتعليق بعض الرحلات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر