المغرب يسعى إلى القضاء على الجريمة خلال 2017
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

لضمان الأمن وإحلال السلم في البلد

المغرب يسعى إلى القضاء على الجريمة خلال 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يسعى إلى القضاء على الجريمة خلال 2017

محاربة الجريمة في المغرب
الرباط ـ جميلة عمر

صدر تقرير حديث حول الأثر الاقتصادي للعنف والجريمة أن المغرب أنفق عام 2015 ما يفوق 16 مليار دولار "نحو 130 مليار درهم" من أجل ضمان أمنه وسلمه ، وهو نفس الرقم الذي أنفقه عام 2014 من أجل محاربة العنف والجريمة ،  مؤكدًا أن المغرب يسعى خلال 2017 إحلال السلم وضمان الأمن والقضاء على الجريمة.

وحسب المصدر أن كلفة العنف ارتفعت خلال عامي 2014 و 2015، مقارنة بعام 2013، حيث انتقلت من 12 مليار دولار أميركي لتصل خلال العامين ذاتيهما ما يفوق 16مليار دولار للفرد الواحد ، وهو ما يفسر التقارير السابقة التي ذهبت إلى أن أمن المغاربة وسلامتهم الشخصية تراجعت بفعل ارتفاع مجموعة من العوامل ، من ضمنها ارتفاع معدلات الجريمة والاتجار في البشر والاضطرابات الاجتماعية والعنف السياسي والجرائم، حيث أدت هذه العناصر إلى إضعاف السلامة الشخصية للأفراد
ويحتاج المغرب سنويًا إنفاق مليارات الدراهم من أجل إحلال السلم وضمان الأمن ، حيث أوضح تقرير حديث حول الأثر الاقتصادي للعنف والجريمة ، وأن المغرب أنفق عام 2015 ما يفوق 16 مليار دولار "نحو 130مليار درهم" من أجل ضمان أمنه وسلمه ، وهو نفس الرقم الذي أنفقه عام 2014 من أجل محاربة العنف والجريمة.

كما  أوضحت معطيات تقرير معهد الاقتصاد والسلام أن كلفة العنف ارتفعت خلال عامي 2014 و2015، مقارنة بعام 2013، حيث انتقلت من 12 مليار دولار أمريركي لتصل خلال العامين ذاتيهما ما يفوق 16 مليار دولار أميركي لكل منهما ، أي بما يعادل 491 دولار للفرد الواحد، وهو ما يفسر التقارير السابقة التي ذهبت إلى أن أمن المغاربة وسلامتهم الشخصية تراجعت بفعل مجموعة من العوامل، من ضمنها ارتفاع معدلات الجريمة والاتجار في البشر والاضطرابات الاجتماعية والعنف السياسي والجرائم، حيث أدت هذه العناصر إلى إضعاف السلامة الشخصية للأفراد

وتابع تقرير المعهد البريطاني أن كلفة العنف تقدر بـ 6.9 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما جعل المغرب يحل في المركز 91 من أصل 163 دولة شملها التقرير ، حيث أن هذا الارتفاع يعزى إلى الجهود التي تهدف إلى ضبط الأمن، خصوصًا مع التحديات التي بات يطرحها الوضع الأمني في دول عدة، والتي تعقبها الكثير من التحذيرات من طرف دول غربية
في غضون ذلك، سبق لتقرير نفس المعهد أن كشف أن أمن المغرب وسلامه تراجعا مقارنة بالسنتين الماضيتين، وباتا أكثر كلفة اقتصاديا واجتماعيا من ذي قبل، نتيجة ارتفاع موجة العنف وانتشار الجريمة، حيث كشف التقرير أن المغرب تراجع بـ30 درجة على مستوى مؤشر السلام مقارنة بتصنيف عام 2014، في حين تراجع بـ 6 درجات مقارنة بتصنيف عام 2015

من جهة أخرى تعمل إدارة الأمن الوطني على محاربة الجريمة في أنحاء المغرب كافة ، بحيث تم تجنيد مختلف المصالح الأمنية عبر التراب الوطني وبكل مكوناتها من أمن عمومي واستعلامات عامة وشرطة قضائية تجندت في الآونة الأخيرة من أجل تكثيف الجهود ومضاعفتها في أفق محاربة الجرائم والجنح بمختلف أشكالها، من أجل أن تكون عام 2017 عام سلم وسلام والقضاء عن الجريمة بمختلف أنواعها.

و تأتي الخطوة في إطار ترسيخ مبدأ المرفق العام للطلب الأمني وسياسة المحاربة المستمرة للظواهر الإجرامية، تبعًا للتعليمات والتوجيهات التي تم تزويد ولايات أمن المملكة بها كافة ، بما في ذلك المصالح الخارجية للمديرية العامة للأمن الوطني لحثها على تكثيف الجهود ومضاعفتها في محاربة الجرائم والجنح والأفعال الفضة الماسة بطمأنينة المواطنين ، إذ خلال ما يزيد عن شهرين، عقد المسؤول عن الأمن في المملكة العديد من الاجتماعات في مختلف المصالح عبر التراب الوطني من أجل التأكيد على أن الحراك الاجتماعي الذي تعرفه بلادنا كسائر دول المعمور ، بما في ذلك دول الشمال، يبقى ظاهرة سياسية صحية تتجاوب في عمقها مع جهود عاهل البلاد في ترسيخ قيم الديمقراطية الحقة، وبناء دولة الحقوق والواجبات، ظاهرة يجب ألا تنسي رجل الأمن وظيفته الأساسية في توفير الطمأنينة والسكينة للمواطنين، على أساس أن لا ديمقراطية بدون أمن ودون احترام كامل لقوانين البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يسعى إلى القضاء على الجريمة خلال 2017 المغرب يسعى إلى القضاء على الجريمة خلال 2017



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib