القاهرة ـ سعيد الفرماوي
كشفت مصادر أن القاهرة تقوم باتصالات مكثفة لوقف أي تصعيد عسكري خلال الساعات المقبلة على وقع تصاعد التوتر بين الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، وحكومة منافسه عبد الحميد الدبيبة. وذكرت أن مصر تواصلت مع أطراف ليبية لوقف استخدام السلاح.
كما بينت المصادر أن رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا أعطى تعهدا للقاهرة بضبط النفس وعدم تصعيد الأحداث. وأوضحت المصادر أن القاهرة أجرت اتصالات بأطراف دولية للتدخل لمنع نشوب حرب في طرابلس. وقالت إن البرلمان ومجلس الدولة الليبيين طالبا بضبط ممارسات حكومة عبدالحميد الدبيبة، مبينة أن الأطراف الليبية في القاهرة تحفظت على توغل الدبيبة في مؤسسات الدولة.
يأتي ذلك بعد أن اضطر باشاغا وأعضاء بحكومته لمغادرة العاصمة طرابلس بعد ساعات من دخوله إليها، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين ميليشيات مؤيدة له وأخرى موالية لحكومة عبد الحميد الدبيبة. وعاد الهدوء إلى طرابلس، عقب اندلاع اشتباكات مسلحة بين ميليشيات مؤيدة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، وأخرى داعمة لرئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، بعد ساعات من وصول الأخير إلى المدينة لمباشرة أعمال حكومته، ما تسبب في خسائر بشرية ومادية وتعطل المؤسسات التعليمية والخدمية.
في المقابل، حمل الدبيبة باشاغا والجماعات المسلحة الموالية له مسؤولية الدمار والخسائر التي لحقت بالممتلكات العامة والخاصة، ووجه كل الأجهزة الأمنية والعسكرية للتعامل بشدة مع كل من يهدد أمن المواطنين، معتبراً أن ما يقوم بهذه التصرفات لا يمكن أن يكون طرفاً في أي حوار أو اتفاق سياسي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
باشاغا يُحمل حكومة الدبيبة مسؤولية التصعيد العسكري ويؤكد سقوطها
باشاغا يُطلق مبادرة للحوار والمصالحة في ليبيا بعد الموافقة علي بدء عمل حكومته من سرت
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر