حماس ترغب بهدنة لأكثر من شهر وبعملية إفراج بطيئة عن الأسرى وإسرائيل ترفض بعض بنود الصفقة
آخر تحديث GMT 15:25:17
المغرب اليوم -

 "حماس" ترغب بهدنة لأكثر من شهر وبعملية إفراج بطيئة عن الأسرى وإسرائيل ترفض بعض بنود الصفقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -  

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة على مباحثات تبادل الأسرى بين «حماس» وإسرائيل، أن الحركة تخلت عن شرط الوقف الدائم لإطلاق النار، على أن تُفرج عن نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً، مقابل وقف إطلاق النار لمدة تزيد على شهر وتصل إلى 40 يوماً، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وتريد «حماس» أيضاً في المقابل الإفراج عن عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وعودة المواطنين من الجنوب إلى الشمال، وزيادة وتيرة إدخال المساعدات كخطوط عامة للموافقة.
وأوضحت المصادر لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن «حماس» أبلغت الوسطاء القطريين والمصريين بموقفها هذا، فيما نقلت الأطراف رد «حماس» إلى إسرائيل التي كشف موقع «واللا» العبري نقلاً عن مسؤول لم تسمه، أن مجلس الحرب رفض خلال اجتماعه الأخير عرض الحركة.
وصرّح مصدر بأن مطلب «حماس» هو الإفراج عن محتجز إسرائيلي واحد في كل يوم من أيام التهدئة.
وأضاف: «المباحثات الخماسية التي تشارك فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، بالإضافة لطرفي الصراع (حماس) وإسرائيل مستمرة، لكن حتى الآن لم يتم التوصل إلى اتفاق».

لكن صحيفة «يديعوت أحرونوت» قالت أمس (الاثنين)، إن المطالب التي تطرحها حركة «حماس» لإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل تبدو مبالغاً فيها.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مسؤول لم تسمه، إلى أن الردود التي وصلت من الوسيط القطري لا تشير إلى احتمالية التوصل إلى اتفاق وشيك. وقال المسؤول: «(حماس) تضع شروطاً خيالية، وإسرائيل ليست مستعدة لقبولها».
واجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي الأسبوع الماضي، وبحث في الردود الأولية التي حملها الوسيط القطري، والذي عاد مرة أخرى إلى حركة «حماس»، وسمع منها ردوداً جديدة ونقلها لإسرائيل.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: «الأمر أكثر تعقيداً مما كنا نعتقد. (حماس) عادت للمطالب بوقف الأعمال العسكرية، وهذا لا يمكن قبوله».
وقالت المصادر الفلسطينية لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن حركة «حماس» تريد أن تكون التهدئة المنشودة أطول عمراً من الاتفاق السابق، لكنها على استعداد لتطبيق معايير الاتفاق السابق، بحيث يتم الإفراج عمن تبقى من النساء غير المجندات وفق الآلية السابقة ذاتها، التي كانت تتضمن إطلاق سراح 10 من الأطفال والإسرائيليات المحتجزات يومياً، مقابل إفراج إسرائيل عن 30 أسيرة وطفلاً.
وكشف مصدر عن موافقة «حماس» على الإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام «المتوسطة»، مشيراً إلى أنها لم تعد تشترط الأسرى ذوي الأحكام العالية مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى إطلاق سراح كل من تم اعتقالهم من قطاع غزة خلال العملية البرية ضمن معادلة 3 معتقلين فلسطينيين مقابل محتجز إسرائيلي واحد.
وقال المصدر إن عملية الإفراج ستتنوع حسب الأوضاع الميدانية واللوجيستية بما يصل في النهاية إلى إطلاق سراح ما يزيد على 40 محتجزاً إسرائيلياً بقليل، بما يتضمن نساء ورجالاً مسنين.
وطلبت «حماس» وفق موقع «واللا» الإخباري الإسرائيلي، خروج الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بشكل كامل مقابل هذا العرض.

ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر وصفه بالمطلع القول، الاثنين، إن حركة «حماس» الفلسطينية التي تقاتل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تقدمت بمقترح لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى سعياً لإنهاء الحرب المستمرة في القطاع منذ نحو ثلاثة أشهر.
وذكر الموقع نقلاً عن أحد المسؤولين الإسرائيليين الاثنين اللذين لم يشر إلى اسميهما القول إن إسرائيل رفضت الاقتراح، لكنها رأت فيه مؤشراً على «استعداد حماس الآن للدخول في مفاوضات بشأن صفقة جديدة لتبادل الرهائن حتى في ظل تواصل القتال في غزة».
وقال المسؤولان الإسرائيليان إن حماس تقدمت بالصفقة عبر الوسطاء القطريين والمصريين. وفصّل أحدهما الاقتراح فقال إنه تكوّن من ثلاث مراحل تتضمن كل منها وقف القتال لأكثر من شهر مقابل إطلاق سراح عدد من المحتجزين.
وأضاف «الاقتراح الجديد يشمل بدء إسرائيل بسحب قواتها من غزة خلال المرحلة الأولى التي ستشمل إطلاق سراح حوالي 40 أسيراً لدى حماس وإطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

ووفقاً لأحد المسؤولين الإسرائيليين اللذين تحدثا لـ«أكسيوس» فإن الاقتراح الجديد ينص على إنهاء الحرب في غزة بعد تنفيذ المرحلة الأخيرة من الاتفاق والتي تشمل إطلاق سراح الجنود المحتجزين في غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس الحرب الإسرائيلي أبلغ الوسطاء القطريين والمصريين، يوم الاثنين، أن اقتراح «حماس» الجديد «غير مقبول».
لكن أحد المسؤولين الإسرائيليين قال إن المفاوضات - التي أشار إلى أنها في مرحلة تسبق الانطلاق - لم تعد عالقة لكنها أيضاً لا تحقق تقدماً كبيراً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الإسرائيلي يٌصرح أن تفكيك حماس سيحدث على مراحل

إسرائيل رفضت مقترحاً من «حماس» لصفقة جديدة لتبادل الأسرى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 حماس ترغب بهدنة لأكثر من شهر وبعملية إفراج بطيئة عن الأسرى وإسرائيل ترفض بعض بنود الصفقة  حماس ترغب بهدنة لأكثر من شهر وبعملية إفراج بطيئة عن الأسرى وإسرائيل ترفض بعض بنود الصفقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib