الرباط ـ المغرب اليوم
وفاة شخص كان مكشفت المديرية العامة للأمن المغربي أنه علم لدى المنطقة الإقليمية للأمن في خنيفرة، أن شخصا كان موضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية توفي، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، خلال تواجده في المستشفى الإقليمي بمدينة بني ملال من أجل الخضوع للعلاجات الضرورية.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني بأنه قد تم توقيف الهالك رفقة قاصر يبلغ من العمر 17 سنة في حالة سكر متقدمة، مساء يوم الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حيث تم نقله مباشرة إلى المستشفى المحلي بخنيفرة للتحقق من وضعه الصحي بعد الاشتباه في تعرضه للعنف من طرف شخص غير معلوم الهوية، قبل أن يتم الاحتفاظ بهما على التوالي تحت تدابير الحراسة النظرية وتحت المراقبة بالنسبة للقاصر.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل المعني بالأمر مجددا إلى المستشفى المحلي في خنيفرة زوال الاثنين، وبعدها إلى المستشفى الإقليمي في مدينة بني ملال، حيث وافته المنية بسبب نزيف داخلي، وهو ما استدعى الاحتفاظ بجثته بمستودع الأموات من أجل إجراء التشريح الطبي.
وحسب المديرية العامة للأمن الوطني أن فرقة الشرطة القضائية فتحت بحثا قضائيا في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات الوفاة، كما تم تشخيص هوية المشتبه فيه الذي أشار القاصر إلى أنه عرض الهالك للعنف بواسطة أداة حادة، مضيفة أن التحريات والأبحاث تتواصل لتوقيفه على ذمة البحث المنجز في هذه القضية.وضوعا تحت تدبير الحراسة النظرية داخل مستشفى في بني ملال
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر