وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

من أبرز تلك القضايا " السجن لمدة 24 عامًا "

وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

السجن لمدة 24 عامًا
تونس ـ كمال السليمي

تناقلت وسائل إعلام تونسية ودولية أنباء عن إصدار المحكمة الابتدائية في تونس، أحكامًا متفاوتة بحق 14 متهمًا بالإرهاب، بينهم 10 فارين، و4 موقوفين، وكان من أبرز تلك الأحكام، حكم بالسجن لمدة 24 عامًا، بحث نور الدين شوشان أحد قادة تنظيم "أنصار الشريعة" في تونس والناشط في ليبيا والمتهم بتدبير عدد من الأعمال الإرهابية في تونس.
ورغم إعلان السلطات التونسية أن شوشان قد قُتل في غارة أميركية في فبراير/شباط 2016 على منزل في مدينة صبراتة يقيم فيه عدد من الإرهابين، إلا أن مصيره محل جدل لا سيما بعد أن السلطات أعلنت تورطه في تدبير هجوم إرهابي، في بلدة بنقردان التونسية الحدودية مع ليبيا في مايو/أيار من ذات العام.

وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا

وعاد الجدل مجددا حول شوشان خلال الأشهر الماضية، إذ فتحت السلطات تحقيقا حول حصوله على جوازات سفر تونسية بطرق غير قانونية في عامي 2011 و2012، الأول من القنصلية التونسية بجنوة والثاني من سفارة تونس روما.
السلطات الليبية من جانبها ألقت القبض على زوجة شوشان المدعوة رحمة الشيخاوي، والتي لا تزال داخل سجون "قوات الردع" بقاعدة امعيتيقة. وظهرت الشيخاوي في تسجيلات ولقاءات أجرتها أكثر من وسيلة إعلام معها، اعترفت خلالها بأن زوجها كان يدبر لعدد من الإعمال الإرهابية الخطيرة.
وإثر تراجع السلطات التونسية عن موقفها بشأن موت شوشان، بإعلانها الثلاثاء الماضي عن حكم بالسجن لمدة 24 عاما بحقه، بحسب ما ذكرته مصادر إعلامية تونسية، أكد مصدر أمني ليبي أن شوشان كان لا يزال يتنقّل داخل ليبيا حتى شهر سبتمبر/ايلول الماضي.
وقال المصدر الأمني، "إن وجود شوشان تركز في صبراتة والزاوية غرب العاصمة طرابلس، حيث تتواجد قوات موالية للتيار المتطرف، لكن دخوله لصبراتة توقّف بعد سيطرة قوات الجيش التابعة لحكومة الوفاق على صبراتة وصرمان منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي وطرد الميليشيات منها".

وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا
وحول مناطق تواجد التنظيم الذي ينتمي له شوشان، قال المصدر: "الزاوية نسبيا والجنوب والجنوب الغربي بشكل كبير، حيث يسهل التواصل مع مجموعات في دول مثل تونس والجزائر وتنظيم بوكو حرام في دول إفريقية. وشوشان شخصية مهمة للتواصل"، مشيراً إلى أن عناصر هذا التنظيم في بنغازي ودرنة يتم التواصل معها عن طريق خلايا تنشط على الحدود الليبية المصرية وتحديدا بين سيوة والجغبوب.
وأضاف: "شوشان تواجد في الزاوية في أكثر من مرة، حيث تسيطر المجموعات المتطرفة الموالية لتنظيم القاعدة على المدينة، ويقود تلك المجموعات تحديدا أبو عبيدة الزاوي"، مؤكداً لشوشان صلات بالتنظيمات الإرهابية في بنغازي ودرنة، والموالية أيضا للقاعدة.
وتابع: "هناك خلط كبير لدى من يتابع ملف الإرهاب في ليبيا، فهناك داعش التي تضاءل وجوده بشكل كبير، وهناك القاعدة التي ينتمي لها شوشان والتي تحولت من أنصار الشريعة إلى ما يعرف بـ"مجالس الشورى" المدعومة من تنظيم الإخوان المسلمين".
وأضاف: "أهم أسباب ضعف هذا التنظيم حالياً هو تخلي مصراتة عنه، حيث كانت مجموعات متنفذة داخلها تدعمه في السابق، لا سيما من خلال البحر باتجاه بنغازي. لكن أجهزة أمن المدينة ضيقت على عناصر سرايا الدفاع عن بنغازي المنتمية لذات التنظيم بعد انكسارها في الجفرة والجنوب الليبي"، مرجحاً أن شوشان لم يعد يتواجد بشكل واضح في مصراتة لكنه لا يزال ينتقل حرا بين الجنوب الجنوب الغربي.
وأكد المصدر أن "هناك تنسيقا مع الجانب التونسي والجزائري لرصد ومتابعة حركات هذه المجموعات الإرهابية، لكن ضعف أجهزة أمن ليبيا شكل عاملا كبيرا في سهولة تنقلها وحركتها داخل البلاد"، لافتاً إلى أن منفذ غدامس الحدودي مع الجزائر والقريب من تونس وقرى أخرى لا يزال سبيلا سهلا لنشاط هذه المجموعات والمرجح أن يكون شوشان قريبا منها، حيث يُعتبر أحد أهم عناصر خلايا تسفير الشباب التونسي لالتحاق بالتنظيم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا وسائل إعلام تونسية تُشير إلى أحكام متفاوتة بحق 14 متطرفًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib