الدار البيضاء ـ جميلة عمر
اختتم الملتقى الثالث للكفاءات المغربية في ألمانيا الذي احتضنته مدينة طنجة (شمال المغرب) تحت شعار: "مغاربة العالم: كفاءات لمغرب الغد"، والمنظم من طرف الوزارة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة الجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة ، مساء أمس الأحد.
واستقبل الملتقى على مدى يومين أكثر من 100 كفاءة مغربية مقيمة في ألمانيا وفاعلين من القطاعين العام والخاص وباحثين ومنظمات دولية. وهدف الملتقى الثالث إلى تشجيع تبادل التجارب بين الكفاءات المغربية بألمانيا ونظرائها في المغرب، وخلق شراكات في مجالات الاستثمار وخلق المقاولات والطاقات والتكنولوجيات الحديثة والتربية والتكوين المهني، وتشجيع المبادرات التنموية للكفاءات المغربية المقيمة الألمانية بالمغرب. وتطرقت محاوره حول الاستثمار وخلق المقاولات، والطاقات والتكنولوجيات الحديثة والتربية والتكوين المهني، بمشاركة مسؤولين حكوميين يمثلون عددا من القطاعات المعنية.
وشدَّد الوزير بنعتيق في كلمته خلال المنتدى، على أن تطور الإصلاحات التي انخرط فيها المغرب أظهرت أن مشاركة كل المواطنين ضرورة ملحة، تقتضي خصوصا بالنسبة للمقيمين بالخارج منهم، جرد حصيلة المبادرات المتخذة ، ووضع سياسة خلاقة ومندمجة كفيلة بتقوية مشاركة الجميع في تنمية المغرب.
وأشار بنعتيق الى أنه في إطار وضع هذه السياسة يبقى التوجه الرئيسي هو تعبئة كفاءات مغاربة العالم من خلال حثها على التنظيم داخل شبكات وتأطير مساهمتها في الدفاع عن قضايا ومصالح المغرب، وتقوية روابط الشراكة مع كل المتدخلين (القطاعان العام والخاص وجمعيات المجتمع المدني وغيرها) سواء بالمغرب أو ببلدان الإقامة
وتمثل الدورة الثالثة من هذا الملتقى تجسيدا للدينامية والعمل الجاد الذي تم القيام به في ألمانيا بشراكة مع شبكة الكفاءات المغربية الألمانية، وذلك استجابة لتوصيات اللقاء الذي جمع هذه الكفاءات في مدينة "دوسلدورف" الألمانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر