إفران - جميلة البزيوي
أجمعت تدخلات مناضلي التجمع الوطني للأحرار، على ضرورة استكمال الأوراش التي دشنها الحزب وعدم الالتفات للهجمات المغرضة التي يتعرض لها الحزب في الآونة الأخيرة، عقب كلمة عزيز أخنوش في اجتماع لمنسقي حزب التجمع الوطني للأحرار الذي نظم في جامعة الأخوين في إفران.
وتدخل المنسق الجهوي للحزب في جهة فاس-مكناس محمد عبو على ضرورة التعاون جميعًا بين مكونات الحزب، وعدم الالتفات للهجمات التي تضاعفت في الآونة الأخيرة ولم ترقها هذه الحركية التي شهدها الحزب وأطلقت سهام اتهاماتها في كل الاتجاهات، ومن جانبه أكد المنسق الجهوي للحزب في جهة العيون-الساقية الحمراء محمد الرزمة أن الضرب من الخلف هو سلاح الضعفاء ويبين مدى انزعاج هذه الأطراف من التوجه الجديد للحزب وسياسته التي اعتمدت نهج التحديث وتدشين أوراش إعادة هيكلة الحزب.
وتساءل الرزمة عن السبب في تحول بعض الأطراف التي كانت تشيد في كل مناسبة بعزيز أخنوش، وتحولت السبت إلى مهاجمته فقط لأنه تبنى موقفًا مبدئيًا بالدخول الى حكومة منسجمة وقوية، وحامد البهجة المنسق الجهوي للحزب في جهة سوس ماسة أشار الى أن الأحزاب السياسية ملك لجميع المغاربة، ولا يمكن لأي طرف أن ينصب نفسه وصيًا على خيارات المواطنين.
وفيما يخص مسار تشكيل الحكومة قال رشيد الطالبي العلمي، أنه من المؤسف عدم تلقي عرض سياسي مقنع يمكن مناقشته، غير أن هذا لا يعني أن الحزب يجب أن يتوقف عن العمل.
وأضاف العلمي أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان سباقًا إلى تبني الدعوة لتخليق الحياة العامة، قبل أن تدعي بعض الأطراف خارج المؤسسات حرصها على محاربة الفساد، وتقوم بتصنيفات حسب أهوائها، وحذر الطالبي العلمي من خطر هذا المنطق على الحياة العامة، بتصنيفه للأشخاص بمبدأ المفسد والمصلح.
وأوضح الطالي العلمي بأن انتخابات 7 أكتوبر أفرزت نتائج تهم فقط تدبير الشأن العام وليس تفويضا للسلطة السياسة، وختم الطالبي العلمي كلمته بدعوة المناضلين التجمعيين إلى مواصلة التعاون والمشاركة بشكل فعال في تدبير الشأن الداخلي للحزب، والابتعاد عن الاهتمام بالهجمات التي تعرض لها الحزب في الآونة الأخيرة التي إن دلت على شيء فإنها تدل على أن التجمع الوطني للأحرار يسير في الطريق الصحيح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر