خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل  والحريات في الحكومة المقبلة
آخر تحديث GMT 00:24:00
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أثار ردود فعل غاضبة وسط مختلف مكونات الجسم القضائي

خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل والحريات في الحكومة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل  والحريات في الحكومة المقبلة

وزير العدل والحريات مصطفى الرميد
الرباط - نبيلة كوميمي

تلقى الوسط القضائي خبر إبعاد مصطفى الرميد من وزارة العدل في حكومة سعد الدين العثماني ، التي هي قيد التشكيل، بردود فعل غاضبة ومستغربة،  سواء وسط حزبه أو في صفوف الحقوقيين الذين تتبعوا عمل الرميد على رأس وزارة العدل و الحريات خلال الولاية الحكومية السابقة.

 وأكد الحقوقيون ان الوزير السابق "كان شاهدًا على الفترة التي تحمل فيها المسؤولية على رأس وزارة العدل والحريات . كما أن الرميد لا يرغب اطلاقا في استمرار  تحمل نفس الحقيبة، نظرًا لان هذه الحقيبة لم يعد لها نفس الأهمية بمنظور التأثير الايجابي في المجال القضائي."

واضاف الحقوقيون "ان الرميد لعب دورًا ايجابيًا في عدد من النقاط ، منها عدم التدخل غير المشروع في القضايا، وكذلك احالة الملفات المتعلقة بالرشوة والفساد على التحقيق والمتابعة، منها تلك التي تستخرج من تقارير المجلس الاعلى للحسابات. كما أفادوا بأنه قاد بحنكة الحوار الوطني حول اصلاح العدالة. وقد تميزت فترته ايضا بالجهر بالحقيقة في قضايا جد حساسة كتبرئة من الانتهاكات التي رافقت اعداد الانتخابات التشريعية، واعترافه باستمرار بعض حالات للتعذيب."

كما اعتبر نخبة من المحامين ان "الرميد كان دائما يلح على استقلال القضاء ويعطي توجيهاته للقضاة علنًا وفي اللقاءات المفتوحة، وكان يعتبر ان من واجب القضاة الدفاع عن استقلاليتهم". مؤكدين ان "الرميد كان وزيرًا في المستوى المطلوب من حيث الكفاءة والنزاهة تميز بالتجاوب مع هيئات المحامين".

وفي ذات السياق اعتبرت اراء من داخل حزب "العدالة والتنمية". ان وزارة العدل والحريات لا يمكن ان تجد اقوى ترافعا وجرأة من الرميد وحرصا على استقلالية القضاء وعدم التأثير عليه. وقالت البرلمانية أمينة ماء العينين انه "لا يمكن أن نجد وزيرا يقود النقاشات عالية السقف قانونيا ودستوريا وحقوقيا داخل اللجان البرلمانية، فيقنع الاغلبية و المعارضة كما فعل الرميد. ولا يمكن ان تجد وزارة العدل وزيرا اعاد النظر في كل شيء، وفي القوانين مثلما فعل الرميد ، في ولاية واحدة."

يذكر ان حسب المقربين من الوزير السابق الرميد انه هو من طلب من العثماني اعفاءه من منصب وزراه العدل والحريات، في حين اعتبر اخرون ان هذا الابعاد جاء نتيجة اخطاء  ارتكبها وهو يقود وزارة العدل والحريات والتي عجلت الاطاحة به.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل  والحريات في الحكومة المقبلة خروج مصطفى الرميد من وزارة العدل  والحريات في الحكومة المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib