الرباط - المغرب اليوم
تراود عدد من المواطنين تساؤلات حول مدى تقدم الحكومة في اتخاذ قرارات تهم تخفيف الحجر الصحي لاسيما خلال فترة عيد الأضحى، وما يرافق هذه الفترة من تنقلات عدد من المغاربة لمناطق أخرى بعيدة عن مقرات عملهم.
تقدم بسؤال لمصدر مسؤول من وزارة الداخلية حول هذا الموضوع، حيث أشار مصدر أن هناك تقييم أسبوعي بناء على تقارير تتوصل بها الإدارة المركزية لوزارة الداخلية من العمالات والأقاليم، وأن هناك قرارات تهم عمالات المنطقة الثانية، غير أن الإعلان عنها سيكون بناءا على معايير واضحة لاسيما أن هناك بؤر جديدة خصوصا في مدينة طنجة التي لازالت ضمن المنطقة الثانية.
هذا ولاتزال كل من أقاليم القنيطرة و العرائش و عمالات طنجة أصيلا و مراكش في المنطقة الثانية والدخول منها أو الخروج إليها يتطلب رخصة استثنائية، وهو ما يعيق تنقل مغاربة يريدون قضاء عيد الأضحى مع عائلاتهم خصوصا العاملين بمحور القنيطرة البيضاء و القاطنين بعمالات طنجة و مراكش ناهيك عن وجود مشاكل النقل الطرقي الذي لم يعد إلى نشاطه العادي
وفي هذا الصدد، قال مصدرنا، إن كل هذه الاعتبارات سيتم أخذها بعين الاعتبار، غير أن الحديث عن قرارات تخفيف أو تقسيم جديد للمناطق والأقاليم يبقى مبكرا لاسيما وأن القرارات تأخذ بين الفينة والأخرى حسب تطور الحالة الوبائية.
وعن إمكانية عودة الحجر الصحي من جديد بعد عيد الأضحى، استبعد مصدرنا هذا الطرح، مؤكدا أن ما يروج حاليا مجرد إشاعات، خصوصا أن عودة الحجر الصحي الكلي يعني تجميد النشاط الاقتصادي وهذا أمر صعب بالنسبة للاقتصاد الوطني و يتطلب موارد مالية مهمة لمواكبته، غير أن أي ظهور بؤر جديدة يعني أساسا إمكانيا اتخاذ قرارات إغلاق كما حدث في لالة ميمونة، أسفي، وطنجة.
قد يهمك أيضَا :
العثماني يؤكّد أنّ المغرب يتحكّم في "كورونا" رغم تسجيل إصابات جديدة
العثماني يؤكد تمديد الطوارئ يأتي لمواجهة أي تطور وبائي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر