رئيس هيئة محاربة الرشوة في المغرب يدعو لمحاربة الإثراء غير المشروع بالعقوبات السجنية
آخر تحديث GMT 04:02:13
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رئيس هيئة محاربة الرشوة في المغرب يدعو لمحاربة الإثراء غير المشروع بالعقوبات السجنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس هيئة محاربة الرشوة في المغرب يدعو لمحاربة الإثراء غير المشروع بالعقوبات السجنية

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

دعا محمد بشير الراشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إلى إعداد مشروع قانون جديد يتعلق بتجريم الإثراء غير المشروع، بعدما قامت وزارة العدل، العام الماضي، بسحب مشروع القانون الجنائي من مجلس النواب الذي كان يتضمن عقوبات تهم هذه الجريمة.وكشف بشير الراشدي، أن الهيئة قدمت عددا من الملاحظات على مشروع القانون الذي تم سحبه، وتؤكد ضرورة التنصيص على العقوبات السالبة للحرية من أجل مكافحة هذه الجريمة.

وجوابا على أسئلة ، قال الراشدي: “كان عندنا رأي تقدمنا به في إطار التقرير السنوي لسنة 2020، وقد حددنا قراءتنا بخصوص المقتضيات التي كانت مطروحة، كما قدمنا مقاربتنا التي نقترحها لأجل معالجة موضوعية من شأنها تحقيق الفعالية في هذا الجانب من جوانب مكافحة الفساد”.وأضاف: “بمناسبة التقرير السنوي لسنة 2021، قدمنا تقريرا موضوعاتيا خاصا بالإثراء غير المشروع وكيفية التعامل معه، وقد ذهبنا في التحليل والبحث عبر مقاربة تقوم على الدراسة المقارنة من أجل الاطلاع على التجارب الدولية في مواجهة هذا الجانب من الفساد، وهذا الجانب من تمظهر الفساد، ووصلنا إلى خلاصة مفادها أنه يجب التعامل مع الإثراء غير المشروع كجريمة قائمة بذاتها”.

وأشار إلى أن الهيئة قامت بتحليل كيفية معالجة النقطة التي كانت ومازالت موضوع نقاش مستفيض، وهي قلب عبء الإثبات.وفي هذا الصدد، قال: “اقترحنا معالجة الموضوع عبر محطتين: بحيث يجب أولا إثبات أن هناك إثراء، وهذا الجانب من مسؤولية النيابة العامة؛ إذ إن الدولة هي المسؤولة على إثبات أن هناك إثراء غير متناسب مع المداخيل”.أما الشق الثاني، يضيف الراشدي، فهو “عندما نقف على أن هناك إثراء غير متناسب، فإن المعني بالأمر يصبح مطالبا بإثبات أن ذلك الإثراء مشروع، أي تبرير الفرق بين المداخيل والمستوى الذي تم الوقوف عليه بطريقة موضوعية وبكيفية تحافظ على حقوق الأفراد، بحيث يقع عليه عبء إثبات أن مصدر ثروته مشروع، وإذا لم يستطع، تصبح جريمة، ويصبح مدخلا من مداخل إثبات الفساد”.

وتابع: “هذه مسألة أساسية وقفنا عليها؛ إذ في جميع التجارب الدولية التي عالجت هذا الموضوع انطلقت من كون الفساد ظاهرة معقدة، ظاهرة يصعب إثباتها بالوسائل المتاحة عادة. وبالتالي، فإن الإثراء غير المشروع يكون مدخلا يسمح بإثبات أن هناك بالفعل فسادا”.وشدد رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها على أن العقوبة يجب أن تكون متوازية مع الفعل ومستوى الإثراء، مؤكدا ضرورة المحافظة على العقوبة الحبسية من بين العقوبات التي يمكن أن تقع على المتهم.

من جهة أخرى، دعا الراشدي إلى خلق نظام متكامل لمحاربة الإثراء غير المشروع.وقال: “نقترح أن يكون هناك نظام متكامل، ليس فقط من الناحية التشريعية، ولكن أيضا من الناحية العملياتية، بحيث نقترح أن يكون هناك نظام معلوماتي متطور يساعد المعنيين على القيام بالتصريح بالممتلكات ويسهل عليهم المأمورية، ولكن كذلك يعالج المعطيات بكيفية أوتوماتيكية للوقوف على مكمن الخلل”.وأضاف: “حينما يكون هناك فرق بين ما هو محتمل أن يكون في ثروة المصرح وبين ما يمكن الوقوف عليه من معطيات، تتم الإشارة إلى أن هذا الملف يستدعي التدقيق”، مشيرا أن “هذا لا يعني أن المصرح ارتكب مخالفة، بل إن الملف يستدعي التدقيق. وبالتالي، نقلص بكيفية كبيرة من المجهودات اللازمة لمواكبة التصاريح بالممتلكات”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وهبي يكشف حصيلة منجزات وزارة العدل المغربية برسم السنة المالية 2022

وزارة العدل المغربية تُشكل لجنة لتتبع قضايا الاستيلاء على عقار الغير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس هيئة محاربة الرشوة في المغرب يدعو لمحاربة الإثراء غير المشروع بالعقوبات السجنية رئيس هيئة محاربة الرشوة في المغرب يدعو لمحاربة الإثراء غير المشروع بالعقوبات السجنية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib