الدار البيضاء - جميلة عمر
أشرفت كاتبة الدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، المكلفة بالإسكان، فاطنة الكحيل، في مقر عمالة إقليم القنيطرة بحضور عامل الإقليم، ومديرة الوكالة الحضرية للقنيطرة سيدي قاسم سيدي سليمان، ونائب رئيس المجلس الجماعي للقنيطرة، و رئيس هيئة المهندسين المعماريين لمنطقة الغرب، على إطلاق منظومة التدبير اللامادي للشباك الوحيد في الجماعة الترابية للقنيطرة، وذلك في أفق تبسيط قانون دراسة طلبات رخص البناء و التجزئة و التقسيم، بغية التخفيف من أعباء المواطن، و تسريع إيقاع الاستثمار، وتمكين اقتصاد المنطقة من شروط و سبل التقدّم.
وتم تنظيم يوم دراسي تحت شعار " القنيطرة بين رهانات التخطيط الحضري و تحديات إعادة تموقع المجال"، أشارت خلاله فاطنة كحيل، في كلمة افتتاحية، إلى أنّ المؤهلات المجالية الغنية التي تزخر بها مدينة القنيطرة خصوصًا والإقليم عموما تتيح لها إمكانيات حقيقية لتنمية اقتصادية واجتماعية واعدة واحتلال موقع متميّز، وأن ذلك يتطلب اعتماد آليات متجددة للتخطيط المجالي، كما حثت على ضرورة العمل على بلورة مشاريع مستقبلية تهدف إلى تقوية ودعم محصلات البرنامج الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة الذي أطلقه الملك محمد السادس، بتاريخ 07 أبريل/نيسان 2015
وتم عرض لوحات فنية تشكيلية، وأول التصاميم المرجعية للمدينة، مع تسليط الضوء بخصوص التوجهات الكبرى للتصميم المديري للتهيئة الحضرية، إضافة إلى المشاريع المهيكلة الكبرى، و والانعكاسات الإيجابية لبلورة ميثاق الهندسة المعمارية لمدينة القنيطرة، والتصميم الأخضر للمدينة، وحضر العرض مسؤولي وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة، وممثلي الجماعات الترابية والغرف المهنية و المصالح الخارجية على صعيد المنطقة، والمهنيين و جمعيات المجتمع المدني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر