بيروت - المغرب اليوم
أطلق "حزب الله" اللبناني عشرات الصواريخ من الجانب اللبناني نحو شمال إسرائيل، اليوم الأربعاء، حيث تم إطلاق ما يقارب من ثمانين صاروخا على قاعدة ميرون الجوية ومناطق في الجليل الأعلى والغربي ردا على اغتيال القيادي بحزب الله أمس في مدينة صور، وجاء ذلك بعد ساعات على مقتل قائد ميداني من حزب الله بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان أمس.
وأشارت مصادر إلى أن صاروخ بركان سقط في ثكنة " بيرانيت" العسكرية الاسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.
وفي كل مرة تغتال إسرائيل قياديا في الحزب المدعوم إيرانيا، يرد الأخير باستهداف قاعدة ميرون
وأعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم، مقتل أحد عناصره في هجوم إسرائيلي بجنوب لبنان.
وقال في بيان عبر «تيليغرام»، إن العنصر الذي لقي حتفه يدعى حسين إبراهيم مكي (55 عاماً) من بلدة بيت ياحون
وكانت الوكالة اللبنانية أفادت مساء الثلاثاء بمقتل شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في صور بجنوب لبنان.
وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن هجوماً بالصواريخ المضادة للدبابات من لبنان قتل شخصاً في بلدة أدميت في الجليل الغربي، بينما قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد عدة عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان أصيب خلالها جندي بجراح متوسطة فيما أصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة.
وأضاف أن طائراته قصفت موقعا عسكريا لحزب الله في منطقة عيتا الشعب وكفر كلا في جنوب لبنان رداً على أطلاق الصواريخ.
وصباح اليوم أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه الضربة التي أدت الى مقتل مكي، واصفاً الأخير بأنه "قائد ميداني بارز في حزب على جبهة الجنوب وكان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات وتنفيذها" ضد إسرائيل منذ بدء الحرب.
كما أشار إلى أن مكي كان يشغل سابقاً مهام "قائد قوات حزب الله في المنطقة الساحلية" وكان مسؤولاً عن هجمات عدة ضد إسرائيل.
فيما نشرت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مكّي بالقيادي العسكري الإيراني اللواء محمّد رضا زاهدي الذي قُتل في ضربة القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الأول من أبريل الماضي (2024).
وكان حزب الله أعلن الثلاثاء استهداف مواقع اسرائيلية عدة بينها قاعدة تم إطلاق منطاد تجسس منها، ما أدى الى سقوطه في جنوب لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر، أي بعد يوم واحد من نفجر الحرب على قطاع غزة، تشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية اشتباكات شبه يومية.
فيما أسفر هذا التصعيد عن مقتل 413 شخصا على الأقلّ في لبنان، بينهم 265 مقاتلاً من حزب الله و79 مدنياً، وفق فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل 14 عسكرياً وعشرة مدنيين. بينما دفع القتال عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر