الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
شارك سائقو سيارات الأجرة، صباح الإثنين، في عددٍ من المدن المغربية، في الإضراب العام الذي دعت إليه المنظمة الديمقراطية لمهنيي النقل، احتجاجًا على الارتفاع المتواصل في أسعار المحروقات، وما يشكلّه ذلك من أعباء إضافية على مهنيي قطاع النقل في المغرب.
وعبّر سائقو سيارات الأجرة عن تمسكّهم بمطلبهم الأساسي الداعي إلى تخفيض سعر "الغازوال"، مُهددين بتمديد الإضراب في حال عدم تحرّك الحكومة للقيام بحلول جذرية تنهي معاناة العاملين في قطاع النقل.
وحملّت المركزية النقابية الحكومة المغربية, مسؤولية الاحتقان الذي يشهده قطاع النقل الطرقي، مطالبة وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك بفتح حوار عاجل مع مهنيي النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير بشأن موضوع الحمولة لإيجاد حلول واقعية للمشكل.
وأوضح مصطفى شعون، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية لمهنيي قطاع النقل أن الأسباب الرئيسية للإضراب تتعلق بارتفاع أسعار مادة "الغازوال" باعتبارها مكوّنًا أساسيًا يدخل في تكلفة النقل، وعجز الحكومة على إيجاد حلول واقعية لتعويض ودعم المهنيين في هذه المادة الحيوية ضمانا لاستقرار الأسعار، وتنافسية القطاع وحفاظا على السلم الاجتماعي، وانتقد شعون عدم اهتمام الحكومة بهذا القطاع الخدمي والمنتج لفرص العمل.
وعلم "المغرب اليوم" أن وزارة التجهيز والنقل دعت قبل قليل، إلى عقد لقاء عاجل مع مهنيي قطاع الشاحنات، يوم الخميس الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، من أجل دراسة النقطة المتعلقة بحمولة فئة من شاحنات نقل البضائع ذات خصائص تقنية معينة، في انتظار عقد لقاء ثان بعد ذلك، يخصص لدراسة موضوع ارتفاع أسعار المحروقات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر