20  عام من حُكم الملك محمد السادس تُعزز حقوق الطفولة المغربية
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

نظَّم العديد من المبادرات ذات الطابع الاجتماعي

20 عام من حُكم الملك محمد السادس تُعزز حقوق الطفولة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 20  عام من حُكم الملك محمد السادس تُعزز حقوق الطفولة المغربية

الملك محمد السادس
الرباط – المغرب اليوم

نظَّم الملك محمد السادس العديد من المبادرات ذات الطابع الاجتماعي، في مُقدّمتها الاهتمام الخاص والاستراتيجي بالطفولة، كما يعمل جاهدا على تطوير وتوسيع نطاق حقوق الطفل وحمايتها عبر ملاءمة التشريعات الوطنية في هذا الصدد مع المواثيق الدولية، وإعطاء الضوء الأخضر لجملة من المشاريع والمؤسسات التي من شأنها أن تعمل على حماية حقوق الأطفال بالمغرب.

وتستعرض جريدة "هسبريس" الإلكترونية في هذا المقال، أهمّ منجزات وأوراش الملك محمد السادس للنهوض بحقوق الطفل بالمغرب، سواء تعلق الأمر بمشاريع تنموية، أو ما تم تحقيقه من مكتسبات على المستويين الدستوري والقانوني لتعزيز احترام حقوق الطفل والسّير بها نحو الأفضل.

دعم الأطفال المتخلى عنهم

وبدأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن منذ عام 1999، تولي عناية خاصّة بالأطفال المتخلّى عنهم والمحرومين واليتامى؛ إذ عملت على إعادة ترميم وبناء 260 مركزا خيريا موجها أساسا لخدمة الأطفال في جميع أنحاء المملكة. وبتدبير من جمعيات المجتمع المدني، توفّر هذه المراكز الإيواء والأكل بالمجّان لفائدة الأطفال اليتامى، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و18 سنة.

وتقوم المؤسسة بعدة أعمال لفائدة الأطفال، من خلال تقديم المساعدات المادية والمالية، بصفة منتظمة، للجمعيات التي تسعى وراء الأهداف نفسها، كالعصبة المغربية لحماية الطفولة، والمرصد الوطني لحقوق الطفل، وجمعية الأطفال المصابين بالسرطان، وجمعية "بيتي"، وجمعية المودة والإخلاص بتطوان، وجمعية "دارنا"، وجمعية المستقبل، الخ.

وقالت جمعية "بيتي"، في هذا الصدد، ضمن أحد تقاريرها، إنه "ما بين سنة 2009 و2013 تم التكفّل بـ 2608 أطفال؛ 39 في المئة منهم فتيان و61 في المئة فتيات، 16 في المئة منهم من أطفال الشوارع"، مشيرة إلى أنّ "41 في المئة منهم تمكنوا من العودة إلى المدرسة، فيما تم تدريب 15 في المئة في مهن مختلفة".

أقرأ أيضا المنوني يكشف أهم الإصلاحات التي تحقّقت في عهد الملك محمد السادس

دعم التمدرس

وعززت مؤسسة محمد الخامس مجهوداتها الرامية إلى دعم الأطفال ومساعدتهم على إدماج أفضل في المجالات العائلية، والاجتماعية، والمدرسية، والاقتصادية، عن طريق مباشرة برامج وطنية لضمان ودعم التمدرس، تبعا لتعليمات الملك محمد السادس.

غلاف مالي فاق 100 مليون درهم استثمرته المؤسسة لوضع مشاريع تروم مساعدة أطفال المناطق ذات مناخ شتوي قاس، كما قامت بإعداد برنامج لإنجاز فضاءات لإيواء وتأطير أطفال العالم القروي، على وجه الخصوص، بلغ عددها 70 مأوى؛ وهي فضاءات تقول المؤسسة إنّها تستجيب لظروف التمدرس الناجح في المستوى الثانوي أو حتى الجامعي.

وللمساعدة على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بالنسبة للعالم القروي، ولضواحي المدن، وللمدن العتيقة، أُطلق، بشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية والتربية والتكوين، وبدعم من وزارة التربية الوطنية، برنامج لتوزيع المقررات المدرسية والحقائب لفائدة الأطفال المعوزين المقبلين على ولوج السنة الأولى ابتدائي، وعلى الفتيات المقبلات على ولوج السنة الأولى إعدادي.

ودعا رشيد روكبان، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إلى ضرورة "الحفاظ على هذا الايقاع الايجابي والمتميّز في معالجة حماية حقوق الطفل من مختلف زواياها، والاستمرار في المقاربة المعتمدة وتطويرها، خصوصا بعد انخراط المغرب والتزامه بإعمال وتنفيذ أهداف الألفية للتنمية، وذلك من خلال خطة العمل الوطنية للطفولة (مغرب جدير بأطفاله)، ومختلف المبادرات الهامّة الأخرى، بغضّ النّظر عن مستوياتها وحجمها ومجالها الترابي، كتلك المتعلقة بالرباط مدينة دون أطفال شوارع".

وباعتباره رئيسا لمنظمة الطلائع أطفال المغرب، قال المُتحدث ذاته، في تصريح لهسبريس، إن "للقضاء دورا مهما للغاية في إعطاء دفعة قوية تساهم في تقوية ونجاعة السياسات والبرامج المتعلقة بالأسرة والطفولة، "وأضاف أن "تأثير الاختيارات والتشريعات المعتمدة يُلمس على أرض الواقع من خلال النتائج المحققة ونسبة تحقيق الأهداف المسطرة ومدى تجاوز المشاكل والأوضاع غير الصحية".

إصلاحات دستورية

من الآليات الجديدة التي ساهمت في تكريس الديمقراطية التشاركية، ما أكد عليه الفصل 169، حيث يتولى المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، المحدث بموجب الفصل 32 في البند المُتعلّق بضمان حقوق الطفل من دستور 2011، مهمّة تأمين تتبع وضعية الأسرة والطفولة، وإبداء آراء حول المخطّطات الوطنية المتعلقة بهذه الميادين، وتنشيط النقاش العمومي حول السياسة العمومية في مجال الأسرة، وضمان تتبع وإنجاز البرامج الوطنية المقدمة من قبل مختلف القطاعات والهياكل والأجهزة المختصة.

ونصّ الفصل 34 من الدّستور على أنّ السلطات العمومية تقوم بوضع وتفعيل سياسات موجهة إلى الأشخاص والفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تسهر على معالجة الأوضاع الهشة لفئات من النساء والأمهات، وللأطفال والأشخاص المسنين والوقاية منها، وكذا إعادة تأهيل الأشخاص الذين يعانون من إعاقة جسدية، أو حسية حركية، أو عقلية، وإدماجهم في الحياة الاجتماعية والمدنية، وتيسير تمتعهم بالحقوق والحريات المعترف بها للجميع.

ويرى عبد الحفيظ أدمينو أستاذ بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط، أنّ "مصادقة المغرب على اتفاقية حقوق الطفل لسنة 1989 دفعت إلى القيام بعدة ملاءمات تشريعية، سواء على مستوى مدونة الأسرة أو على مستوى القانون الجنائي، من أجل ملاءمة نصوصه مع الاتفاقيات الدولية المتعلّقة بحماية الأطفال".

وأكّد أدمينو، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ هذه التشريعات "منعت الظواهر التي كان يتم من خلالها استغلال الأطفال، من قبيل استغلالهم كعمّال منزليين"، موردا أنّ "التعديلات همّت كلا من مدونة الأسرة، ومدونة الشغل، والقانون الجنائي، والمسطرة الجنائية".

وأضاف المُتحدّث أنّ "ما جاء به دُستور 2011 ساهم في تكريس حقوق الطّفل في المغرب؛ فالباب الأول من الدّستور تضمن مجموعة من البنود التي شملت الأجيال الثلاثة لحقوق الإنسان، خاصّة فيما يتعلق بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية، سواء تعلّق الأمر بالطفل أو ذوي الاحتياجات الخاصة، إلخ".

مكتسبات قانونية

ويرى رشيد روكبان، رئيس منظمة الطلائع أطفال المغرب، أنّ المغرب حقّق جملة من المكتسبات القانونية؛ يتمثّل أهمها في دخول "القانون رقم 12-19 المتعلق بتحديد شروط الشغل والتشغيل المتعلقة بالعاملات والعمال المنزليين حيز التنفيذ، ما يجعل المملكة من الدول القلائل السباقة التي أفردت قانونا خاصا بهذه الفئة من العاملات والعمّال ووفت بالتزاماتها الدولية في هذا المجال"، منوّها في هذا الصدد "بالمضامين الإيجابية بالغة الأهمية التي أتى بها هذا القانون، لاسيما المنع النهائي لتشغيل الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 16 و18 سنة كعاملات وعمال منزليين".

وأضاف روكبان أن المغرب قام "بخطوات رائدة في اتجاه تطوير ترسانته القانونية المتعلقة بحماية حقوق الأطفال، وتكييفها مع التزاماته الدولية؛ ومن أبرزها إصدار مدونة الأسرة، وإدخال تعديلات نوعية على قانون الجنسية بمنح الجنسية للأطفال من أم مغربية، وكذا تعديل القانون الجنائي، خاصة حذف الفقرة التي كانت تعفي المغتصب من العقاب إذا تزوج بضحيته من الفصل 475، وغيرها من مقتضيات قانون المسطرة الجنائية".

وشدّد المتحدّث على "ضرورة القيام بحملات تحسيسية وتوعوية وإخبارية بالقانون الجديد، وتفعيل وتوسيع آليات المراقبة والتفتيش، ونهج الصرامة في تطبيقه، حماية للأطفال من هذا النوع من الاستغلال الاقتصادي"، داعيا في هذا السياق "كل الفعاليات والهيئات ومكونات النسيج الجمعوي بالبلاد إلى المساهمة في هذا الورش البيداغوجي الهام للشعب المغربي".

قد يهمك أيضا

المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس

المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20  عام من حُكم الملك محمد السادس تُعزز حقوق الطفولة المغربية 20  عام من حُكم الملك محمد السادس تُعزز حقوق الطفولة المغربية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib