وجدة ــ إبن عيسى إدريس
ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن صحيفة "لوسولاي" السنغالية، واسعة الانتشار، أكدت في عددها ليوم الأربعاء، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، "بلد يسير إلى الأمام".
وقال كاتب المقال، إنه باختصار وبدون مبالغة، فإن المغرب مع حضور ملك متبصر، وشعب فاعل، ودبلوماسية سياسية واقتصادية مشهود لها، وشركة للخطوط الجوية، ومصارف من الطراز الأول، وهندسة مدنية تعرف إشعاعًا في مجال تشييد البنيات التحتية (طرق، قناطر، أشغال عمومية..). تتجسد الرؤية الأفريقية للمغرب وتسطع على مجموع القارة.
وأبرز الكاتب في مقال تحت عنوان "جلالة الملك محمد السادس رؤية مستقبلية، ومملكة تسير إلى الأمام"، أن قيمة المملكة تقاس بقيمة ملكها، مشيرا إلى أنه على مدى 17 سنة من الحكم، في سياق جيو-سياسي عالمي تغير بشكل عميق، جعل الملك محمد السادس المغرب بارزا في المشهد الإفريقي.
وأضافت الصحيفة أنه، وبالفعل، فمنذ اعتلاء الملك العرش سنة 1999، والمغرب يتموقع بشكل أفضل فأفضل على الساحة الإفريقية، مشيرة إلى أنه من أجل تحقيق كل طموحات المملكة، ركز جلالته على الاستثمارات في المغرب في المقام الأول، قبل أن يستهدف بعد ذلك القارة الأفريقية في إطار شراكة مربحة للطرفين.
وأوضحت أنه "وفضلا عن الحضور التاريخي للمملكة عندنا، فإن المنعشين الخواص المغاربة يخوضون معركة شرية لفائدة مواردهم البشرية وإسهاماتهم التقنية والتدبيرية والثقافية والمالية من أجل بسط ريادتهم على مستوى القارة"، مشيرة إلى أن جلالة الملك كان قد دعا في خطاب تاريخي ألقاه جلالته في أبيدجان سنة 2014، إلى تحرير الطاقات الأفريقية والقطع مع الرؤية الاستعمارية للعلاقات مع دول القارة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إضفاء دينامية على التعاون مع الحلفاء التاريخيين من قبيل السنغال عبر إحداث آليات جديدة على غرار مجموعة الدفع الاقتصادي خلال زيارة جلالة الملك إلى دكار سنة 2015، موضحا أن هذه الآلية المكونة من رجال أعمال من البلدين تمكن من رصد واقع تقدم المشاريع وإزالة العراقيل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر