مصر تؤكد رفضها للدعوات الإسرائيلية لإنتدابها لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه
آخر تحديث GMT 02:33:40
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مصر تؤكد رفضها للدعوات الإسرائيلية لإنتدابها لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصر تؤكد رفضها للدعوات الإسرائيلية لإنتدابها لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
القاهرة ـ سعيد فرماوي

جددت القاهرة رفضها لما يجري تداوله في الأوساط الإسرائيلية، بشأن دور مصري لإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على حركة حماس، في الوقت الذي شدد دبلوماسيون على أن "الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره".

يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه السفير الإسرائيلي السابق لدى القاهرة، يتسحاق ليفانون، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، مصر "إلى تحمل المسؤولية في قطاع غزة بعد الانتهاء من الحرب مؤقتا"، على غرار "الانتداب البريطاني والفرنسي" في القرن الماضي.

وكرر الدبلوماسي الإسرائيلي السابق أفكارا طرحت خلال الأسابيع الأخيرة، بشأن إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه، مثل إدارة مصر للقطاع، لكن مع إضافة تعديل يتمثل في فكرة "الانتداب".

من جهته، قال مصدر مصري مُطلع لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "هذا الحديث مُكرر، لكن موقف القاهرة ثابت ومُعلن وأكثر وضوحًا، وجرى التعبير عنه في الكثير من المواقف، برفض مثل هذه الأمور بشكل قاطع، مع السعي بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية".

ويتسق ذلك مع ما ذكره الأمين العام للمجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير علي الحفني، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن "مصر لا تتعاطى مع أي أطروحات متداولة في بعض الأوساط الإسرائيلية والغربية بشأن مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة وأن يكون لمصر دور"، واصفا الحديث عن هذه القضية بـ"الدعوات الخبيثة".

ومع استمرار القصف وتصاعد حدة المعارك على الأرض في غزة، يدور في أروقة السياسة الحديث عن مستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب، ففي الوقت الذي أعلنت إسرائيل أنها ستتولى "المسؤولية الأمنية الشاملة" لأجل غير مسمى بعد الحرب، أكدت واشنطن رفضها لهذا المقترح.
ويرى سفير إسرائيل السابق لدى القاهرة، أن "الوجود العسكري لبلاده في غزة بعد الحرب يشكل مشكلة لها"، معتبرا أن "الحل هو وجود مؤقت لمصر، لضبط النظام في قطاع غزة والإشراف على إعادة إعماره".
ويأتي ذلك على غرار انتداب الدول الكبرى الذي فُرض على فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وشرق الأردن، بعد الحرب العالمية الأولى وسقوط الدولة العثمانية، بصورة مؤقتة كما قالت الدول الكبرى آنذاك، "من أجل الأخذ بيدها في سبيل استكمال عناصر استقلالها".
ويخلص يتسحاق ليفانون إلى أن مصر هي الحل، ويقول: "دعونا لا نبقي تواصل بيننا (الإسرائيليون) وبين مع غزة، وهنا تدخل مصر في الصورة بحصولها على انتداب على القطاع، على غرار الانتدابين البريطاني والفرنسي الذي كان في منطقتنا في القرن الماضي، وليس الهدف إعادة غزة إلى مصر، بل إعطاء مصر تفويضا مؤقتا للوجود في غزة، حيث تشرف مصر خلال هذه الفترة على بناء غزة بمساعدة مالية دولية لتكون مختلفة عما هي عليه اليوم".
حدد الأمين العام للمجلس المصري للشؤون الخارجية، علي الحفني، موقف القاهرة من تلك الأطروحات، في عدد من النقاط، قائلا:

ومصر لديها ثوابت في سياساتها الخارجية خاصة القضية الفلسطينية التي تعتبرها القضية المركزية بالمنطقة، ولن يتحقق سلام إلا بحل القضية بشكل عادل ومُنصف يقوم على مبدأ حل الدولتين.
وكان على الدولة المصرية عبء كبير منذ السابع من أكتوبر، في التصدي لمحاولات الكثير من القوى الدولية أن تُغير هذا الواقع وتتحلل من مواقفها الداعمة لإنشاء الدولة الفلسطينية، وبالتالي ترفض بشكل قاطع محاولات تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل من الأشكال.
وأي أطروحات متداولة في إسرائيل أو بعض الأوساط في العالم الغربي بشأن موقف إدارة قطاع غزة "لا نتعاطى معها"، ومواقفنا ثابتة ونرى أن هذه الأرض محتلة، على إسرائيل التزامات ومسؤليات بموجب القوانين الدولية ويجب أن تضطلع بها.
والشعب الفلسطيني له ممثلون وحكومة، وإدارة قطاع غزة تخص الفلسطينيين وحدهم، وعليهم أن يضطلعوا بها ويجب ألا نحرمهم من تقرير مصيرهم، ونرى أن مثل هذه الأطروحات التي تتداولها إسرائيل لها خلفيات وأغراض لا نتفق معها؛ لأنها ليست المسار الذي يحقق الأمن الإقليمي والسلام في المنطقة خاصة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ويجب أن يعي الجميع أن ما حدث في 7 أكتوبر كانت له خلفيات وجذور وممارسات يومية من قِبل إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهذا ما يرفضه المجتمع الدولي والقوانين والأعراف الدولية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قصف إسرائيلي على جنوب ووسط قطاع غزة والاحتلال يُطالب بإخلاء مستشفى الشفاء

إسرائيل استهدفت 192 مسجداً في قطاع غزة منذ بداية الحرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تؤكد رفضها للدعوات الإسرائيلية لإنتدابها لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه مصر تؤكد رفضها للدعوات الإسرائيلية لإنتدابها لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب عليه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib