وزير الدولة المُكلّف بحقوق الإنسان يُحذِّر مِن انقسام المواقف بين أعضاء العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 16:44:26
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

​أوضح أنّ المرحلة الراهنة تحتاج إلى الوحدة والحزب يتعرّض إلى استهداف ممنهج

وزير الدولة المُكلّف بحقوق الإنسان يُحذِّر مِن انقسام المواقف بين أعضاء "العدالة والتنمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الدولة المُكلّف بحقوق الإنسان يُحذِّر مِن انقسام المواقف بين أعضاء

مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان
الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد

حذّر مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مِن العواقب الوخيمة التي يمكن أن يتسبب فيها حدوث انقسام في المواقف بين أعضاء حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن الحزب مستهدف مِن الخارج، ولا يجب أن يكون مستهدفا من الداخل أيضا.

وعقد الرميد اجتماعا مع الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، بتكليف من رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "المصباح"، سعد الدين العثماني، الذي يترأس الوفد المغربي في كوريا الجنوبية. وجاء هذا الاجتماع، في محاولة لرأب الصدع الذي خلفه الانقسام الذي ظهر داخل الحزب مؤخرا بشأن موضوع المقاطعة، إذ جاءت مواقف برلمانيي الحزب مخالفة تماما لمواقف وزراء العدالة والتنمية.

وأوضح الرميد خلال هذا الاجتماع، أن المرحلة الراهنة تحتاج إلى الوحدة، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية يتعرض إلى استهداف ممنهج، في إشارة إلى الانتقادات اللاذعة التي طالت سعيد الدين العثماني ووزير الشغل محمد يتيم ووزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، بعد التعبير عن مواقفهم بشأن المقاطعة.

وتساءل برلمانيو العدالة والتنمية عن السبب في خروج وزراء حزب "المصباح" دون غيرهم للحديث عن المقاطعة والدفاع عن شركة "سنترال" للحليب، التي تضررت من حملة المقاطعة، وهو ما رد عليه الرميد قائلا: "وزراء الحكومة الذين ينتمون إلى العدالة والتنمية تحدثوا عن الموضوع، لأنهم معنيون بالقطاعات التي طالتها المقاطعة، مثل وزارة الشؤون العامة والحكامة والطاقة والمعادن".

وبرر الرميد دفاع الحكومة عن شركة "سنترال" بكون 120 ألف مزارع ممن يزودون الشركة بالحليب أصبحوا مهددين بفقدان مصدر عيشهم، ردا على انتقادات برلمانيي العدالة والتنمية الذين قالوا خلال الاجتماع، بأن الحكومة تحولت إلى ما يشبه المتحدث الرسمي باسم الشركة ودخلت في تفاصيل تهم هامش الأرباح وغيرها.

واعترف الرميد بأنه لم يتفق تماما مع ما قاله زميله في الحزب، مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بشأن تعديل قانون الصحافة والنشر لمعاقبة الأشخاص الذين ينشرون معطيات خاطئة على شبكات التواصل الاجتماعي، مبرزا أن حديثه فُهم على أنه تهديد للمقاطعين.

وتطرّق الرميد إلى التدوينات الصادرة عن بعض برلمانيي العدالة والتنمية على شبكات التواصل الاجتماعي، التي انتقدوا خلالها بشدة موقف الحكومة من المقاطعة، مشيرا إلى أن ذلك يظهر للآخرين وجود انقسام داخل الحزب، محذّرا من وقوع العدالة والتنمية في نفس خطأ حزب الاتحاد الاشتراكي الذي أضعفته "الضربات الداخلية"، وأضاف: "قد تقع الحكومة في أخطاء في تعاطيها مع موضوع المقاطعة، لكن لا يجب أن يظهر حزبنا منقسما في مواقفه".​

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدولة المُكلّف بحقوق الإنسان يُحذِّر مِن انقسام المواقف بين أعضاء العدالة والتنمية وزير الدولة المُكلّف بحقوق الإنسان يُحذِّر مِن انقسام المواقف بين أعضاء العدالة والتنمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib