تأهب في طرابلس وطوق أمني حول منازل المسؤولين مع تجدد الدعوات للتظاهر
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

تأهب في طرابلس وطوق أمني حول منازل المسؤولين مع تجدد الدعوات للتظاهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأهب في طرابلس وطوق أمني حول منازل المسؤولين مع تجدد الدعوات للتظاهر

وزارة الداخلية الليبية
طرابلس - المغرب اليوم

تشهد العاصمة طرابلس لليوم الثاني على التوالي، انتشاراً عسكرياً وأمنياً كثيفاً، بعد تجدد الدعوات للخروج في مظاهرات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل يأتي ذلك على خلفية لقاء وزيرة الخارجية الليبية المقالة، نجلاء المنقوش، مع وزير الخارجية الاسرائيلي إيلي كوهين، في روما. وتمركزت المدرعات المصفحة والسيارات العسكرية التي تحمل الأسلحة الرشاشة، اليوم السبت في أغلب النقاط العسكرية للعاصمة .  

فيما جابت العديد من الأرتال العسكرية الضخمة الشوارع. كما أغلقت الطرقات المؤدية لميدان الشهداء، الساحة الرسمية في البلاد.
كذلك أقفلت الشوارع المؤدية إلى منازل المسؤولين، بما فيها الفيلا التي يتخذها رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة مقراً غير رسمي لعقد الاجتماعات، مع كبار الشخصيات الأمنية و العسكرية .

وكان الدبيبة كرر مراراً خلال الأيام الماضية رفضه التطبيع مع إسرائيل. وأمس أكد مجددا أن لقاء وزيرة خارجيته مع كوهين "أمر جلل وقضية كبرى حتى وإن كان لقاء هامشيا"، وفق تعبيره.
إلا أنه رأى أن "أطرافا كثيرة استغلت هذا الموضوع لتصفية حسابات سياسية ضيقة مع مشروع الانتخابات"، مشدداً على أن الحكومة ستتصدى "بقوة تجاه من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد وسلامة الليبيين وممتلكاتهم العامة والخاصة".

وأثار لقاء كوهين والمنقوش الذي عقد الشهر الماضي بالعاصمة الإيطالية أزمة داخل ليبيا، واحتجاجات غاضبة دفعت رئيس الوزراء إلى إقالة الوزيرة وإحالتها للتحقيق.
لكن الغموض لف مكان تواجد الوزيرة، بعد أنباء عن سفرها إلى تركيا ومن ثم إلى بلد ثالث، دون أن يتم تأكيد تلك المعلومات رسمياً حتى الساعة.
فيما ألمح بعض المسؤولين في الحكومة إلى أن الدبيبة كان على علم باللقاء، إلا أنه خاف من رد الفعل الشعبي. يذكر أنه لا يزال من غير القانوني في ليبيا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بموجب قانون صدر عام 1957 في البلاد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة الخارجية الليبية تتوجه إلى الجزائر

 

المنقوش تُعلق على انسحاب الوفد المصري والقاهرة تؤكد أن حكومة الدبيبة انتهت ولايتها الشرعية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأهب في طرابلس وطوق أمني حول منازل المسؤولين مع تجدد الدعوات للتظاهر تأهب في طرابلس وطوق أمني حول منازل المسؤولين مع تجدد الدعوات للتظاهر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 07:57 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هافانا ذات الجو الحارّ غارقة في التاريخ ونابضة بالحياة

GMT 06:44 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

هنيئا لنا برئيس حكومتنا الذي يُضحكنا..!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib